.

خالد يوسف .. فى فيينا

أقيم مساء الجمعة : 27 من يناير 2012 / بالإكاديمية الدبلوماسية - فيينا
ندوة سياسية فى إطار فاعلية ثقافية .. إحتوت أيضا على مهرجان سينمائي
(بـ سينما فوتيف / فيينا & جراتس) .. بعنوان : ما وراء الثورة (فى الفترة من 26 - 29 يناير 2012)
عرض فيه : افلام مصرية من إخراج
خالد يوسف:

هى فوضى
& دخان بلا نار & حين ميسرة & دكان شحاتة
 إشترك فيها :

د. حسن السيد نافعة
منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير
خالد يوسف
مخرج سينمائى
 تعليق

الموقغ أعد بشكل يفتقد إلى المهنية (الإتيكيت) .. ولعل اللافت للنظر حجز الصف الأول بالكامل (لمجهول !)
مع أن الأصول أن يحترم الحضور الذى تجاوز الـ 50 بقليل .. و أن تحجز أماكن للمتحدثين فقط بما ييسر لهم الوصول إلى المنصة .
 

رغم وجود أكثر من مترجمين على المنصة .. إلا أنهما تغافلا الترجمة من الإنكليزية إلى العربية سواء :
بدون قصد .. على إعتبار أن الضيوف العرب يجيدون الإنكليزية !
أو بقصد تجاهل الضيوف العرب و طبعا المصريين .
 

تحدث د. حسن نافعة .. بحس سياسي برجماتى مضطرب .. يفتقد إلى الروح الثورية .. مع تقديرى لدورة فى الثورة .
 

حديث المخرج خالد يوسف .. كان يفتقد إلى الوعى العام كمحاضر .. لذلك لاقى إستهجانا فى القاعة .
 
قال خالد يوسف : إن الإخوان المسلمين .. لهم إتجاه يمينى لا يختلف عن إتجاهات الحزب الوطنى الديمقراطى .. فى إقامة دولة رجال أعمال لاتختلف  .. إلا بإرتداء الجلباب و إطلاق اللحى .
 
أشكرك
قلت لـ
خالد يوسف : أننى أريد أن أقول لك كلمة واحدة .. أشكرك
لقد نزلت الميدان كالفارس فى زمن الخطر .. و وضعت رأسك و سمعتك على كفيك .
و قلت كلام له مثل هذا المعنى لزميله د.
نافعة .
 
مهرجان الفيلم المصري
نوعية الأفلام تفتقد إلى الحس الثورى .. لأنها سلطت أضواءا قوية على بؤر مجتمعية عشوئية
(و إن كانت مصر كلها أمست فى هذه الحقبة العفنة .. عشوائية على كل المستويات) أفرزها و عززها نظام إفتقد تماما إلى الرحمة .
أرى و شاركنى الرؤية كل من ألتقيت بهم .. أن هذه
ليست مصر و إنه حتى فى وسط هذه المجتمعات العشوائية التى غابت عنها الدولة .. كان يوجد أمثلة كثيره جدا : للشرف و الصبر و الإيمان .
 
لاشك أن المخرج الرائع خالد يوسف .. قد قدم رؤية فنية جيده فى مجملها و إن كانت تفتقد إلى الإنصاف لمجتمعات مهمشة و مظلومة .. كما إن ألوان الرزيلة  التى ركز عليها (Spotlight) ليست ظاهرة .. لأنها تعد آفة إنسانية أصيب بها كل المجتمعات فى العالم (تاريخيا و جغرافيا) .
و على كل حال فقد قدم الرجل رؤيته الفنية لمرض مجتمعى خطير .. حتى و إن إختلفنا معه فى المعالجة الدرامية .
 
وزارة الثقافة المصرية
لعلها مازالت فى سباتها العميق .. منذ ماقبل 25 يناير 2011 و حتى الآن .. فنوعية الأفلام التى أرسلتها للعرض فى فيينا و بعض المدن النمساوية .. لا تعبر عن الثورة كما أنها صورت
عالم مصر .. كعشوئية كبيرة يرتكب فيها كل الموبيقات الإنسانية .
إن هذا يذكرنا بالصورة القاتمة و الظالمة التى تبثها
الصهيونية العالمية عبر وسائل الإعلام عن مصر : هرم .. صحراء .. جمل .. نساء مقهورات .. ..
الزمن تغيير .. إذا كانت وزارة الثقافة المصرية .. تريد أن تهاجم
التيارات الدينية فى مصر أو تغازل التيارات الليبرالية .. فالمرجو منها أن لا تحمل مصر فاتورة صراعها .. لأنها مسئولة عن الثقافة فى كل مصر .
 
المركز الثقافى المصري فى النمسا
أوسترو عرب نيوز .. رصدت فى هذه الدورة التى أدارها د. مرسي أبو يوسف .. نشاطا ثقافيا محمودا و ملحوظا ..  واضح المنهج .. حتى و إن كان للبعض ملاحظات على الأداء .
أما مهرجان الفيلم المصري .. فنختلف معه .. مضمونا و توقيتا .. حتى و إن كان يصور الممارسات الوحشية
لقوات الأمن المصرية .
(مع الإعتذار للوحوش و بخاصة الأسود .. الأكثر نبلا من البشر)

إذن .. كان ينبغى على المركز الثقافى المصري .. تقديم النصيحة لـ وزارة الثقافة .. بضرورة ترشيد الإنفاق العام .. و بخاصة فى هذا المنعطف الحرج الذى تمر به مصر مابعد الثورة .
(بخاصة أن الوفد ضم من ليس لهم أى دور هام .. سوى السياحة على نفقة شعب مصر)

كذلك كان يجب التنبيه الشديد أن المصري قد تحررت إرادته و إنه سوف لا يتروى عندما تنتهك كرامته .. و إنه يجب علي وزارة الثقافة أن تتماهى مع النهج الثورى على التو .. و ليس .. حين ميسرة .


لوحة مفاتيح عربية .. لأجهزة الكومبيوتر التي لا تدعم اللغة العربيةبريد إلكترونى - ayman.wahdan@chello.at