المعايير التربوية للمدرسة العربية الإسلامية في الغرب

تعريف المدرسة العربية الإسلامية في الغرب؟

تعريف المعيار (Standard

تعريف المعايير التربوية؟

فائدة المعايير التربوية؟

تعريف المدرسة العربية الإسلامية في الغرب؟

المدرسة العربية الإسلامية في الغرب هي نظام تربوي وتعليمي شامل يراعي الثقافة الغربية، ويستقي معاييره وخاصة التربوية والتعليمية من مصادر الشريعة السمحة، ويسعى لتحقيق أهدافه عن طريق تطوير المهارات العقلية والجسمية للدارسين والمدرسين، وذلك باستخدام الوسائل العصرية المتاحة والمناسبة.

-نظام تربوي وتعليمي شامل: الديني والدنيوي؟

-معاييره وخاصة التربوية والتعليمية من مصادر الشريعة: الأساسية منها كالقرآن والسنة والإجماع والقياس (العقل)، والثانوية: من عرف واستقراء واستحسان ..الخ

-تحقيق الأهداف عن طريق تطوير المهارات العقلية والجسمية للدارسين والمدرسين: الاهتمام برياضة القلب والعقل والجسم والفنون المختلفة من أدب ورسم ..الخ، للدارس عن طريق المنهاج، وللمدرس عن طريق التدريب المستمر (Fort- und Weiterbildung)

-الوسائل العصرية المتاحة والمناسبة: بوعي، دون تقليد كامل أو رفض كامل للتجارب الغربية في مجالات ونظريات التربية والتعليم، بل انتقاء ثم إتقان ثم إبداع .

تعريف المعيار (Standard

المعيار هو وحدة قياسية فرضت نفسها أمام وحدات أخرى، تستخدم (أو يسعى لاستخدامها) من أجل الوصول إلى منتج ما أو مستوى معين.

تعريف المعايير التربوية؟

المعايير التربوية هي تقعيدات تنظيمية لتوجيه

النظام التربوي.

وتنقسم تبعاً للمُتًعَلـَّق إلى:

1- معايير المضمون (المنهاج): تقعد ما يدرسه المدرس وما يجب على الطالب تعلمه. 

2- معايير متطلبات التعليم والتعلم: تقعد البرنامج المدرسي، والكادر المدرسي، وإمكانات المدرسة من وسائل وغيرها لازمة لتقديم درس بكفاءة عالية.

كما تقعد طرق التدريس وطرق التعلم المتعارف عليها عند أهل الإختصاص.

3- معايير نتائج التدريس والتعلم: تقعد للنتائج التي على الدارس الوصول إليها خلال فترة زمنية معينة.

4- معايير متطلبات المستويات (أدنى، متوسط، أعلى): تقعد مثلاً في ”المستوى الأدنى“ لأقل النتائج التي يجب على أضعف طالب الوصول إليها ليتمكن من متابعة دراسته، دون مشاكل كبيرة.

فائدة المعايير التربوية؟   

-تهتم بالقواعد الأساسية للمادة التي يجب تعلمها،

-توصف إمكانات المتعلم خلال فترة زمنية معينة،

-تنسق بين التعلم المنتظم وبين التعلم الشبكي للوصول إلى نتائج تعلم بالتراكم،

-تترك مجالاً من الحرية للمدرسة في عملية التطبيق المناهج،

-تحدد المهارات المتوسطة في كل مجال أو مادة.

الأهداف العامة للمدرسة العربية الإسلامية في الغرب (ما يجب أن يكون):

-تربية الطالب ليكون عبداً لله تعالى، بما تشمله العبودية من معان ومحاور شاملة، من خلال تنظيم علاقته مع الله تعالى (العبودية) والإنسان (العدل والإحسان) والكون (التسخير) والدنيا (الابتلاء) والآخرة (الحساب)،

-ربط الأسرة بالعملية التربوية، لحساسية دورها في الغرب خاصة.

-تدريب الطالب على حرية التفكير، والنقد الذاتي والعام، وتحمل المسؤولية ضمن معايير الثقافة والأداب الشرعية،

الأهداف العامة للمدرسة العربية الإسلامية في الغرب (ما يجب أن يكون):

-الإنفتاح على الأفكار والثقافات الأخرى والتدريب على الإفادة منها دون إفراط أو تفريط،

-التدريب على المشاركة الإجتماعية والثقافية والسياسية دون عقد نقص،

-التدريب على مهارات تؤهل الطالب على ممارسة عمل أو مهنة ما.

-وضع معايير لكل مادة دراسية دون استثناء في ضوء مفهوم العبادة الشامل (الهدف الأسمى).

-تحديد المهارات التي يجب على الطالب تملكها في كل مرحلة دراسية.

-تقعيد للحد الأدنى والمتوسط والأعلى للمهارات التي على الطالب الوصول إليها في كل مادة وفي كل مرحلة سواء كانت إنتقالية أو نهائية.

-تحديد الوسائل والطرق التربوية للوصول إلى المهارات المرجوة، مع ترك مجال واسع للحرية للمدرسة عند التطبيق.

-تحديد العلاقة مع أسرة الدارس، وتوصيف دورها في العملية التربوية لتـُكـَامِلَ العمل التربوي المدرسي.

-تحديد المؤهلات الأساسية للمدرس وتحديد كيفية وكمية التدريب المستمر وزيادة التأهيل.

-تحديد مؤهلات الإدارة التنظيمية.


أمير محمد أديب زيدان
مدير المعهد التربوي الإسلامي وأستاذ علم التربية الدينية في أكاديمية المعلمين الإسلامية في فيينا



 

الموقع غير مسئول قانونيا و أدبيا عن تحقيق هذا المستند