تجمع الحضور
الذى مثل باقة من الزهور البشرية .. جمعت
للنمسا من كل أنحاء المعمورة .. اشتركت جميعا
فى كلمة التوحيد :
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
عادة .. المستشار
الباردة
قام باستقبال الضيوف بعض موظفي قصر الاستشارية
النمساوية .
بينما كان يتوجب على المستشار النمساوي أن
يكون فى شرف استقبال ضيوفه من مسلمى النمسا .
تجمع مسلمى
النمسا فى صالة الاستقبال .
بينما
استقبل المستشار النمساوي فى مكتبة .. أعضاءا
من الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية فى
النمسا و رهطا من رجال الدين يمثلون بعض
الكنائس الشرقية التى لها أقليات تعيش فى
النمسا .
رفع آذان المغرب
.. و أقيمت صلاة المغرب على دفعات بالمكتب
التاريخي للمستشار النمساوي الشهير د.
برونو كرياسكى .
شغل الأخوة
المسلمون الذين لم
يشاركوا فى الصلاة أماكنهم .. بينما
توافد عليهم كل من أدى صلاته طبقا لقائمة تحدد
مكان جلوس كل ضيف .
طبعا ماج الكل
.. و لكن سرعان ما انتظمت الأمور و استقل كلا
مكانا بيسر .
و رغم إحتياطات
الأمن على بوابة المقر الرئيسة إلا أنه قد
استطاع رهطا من الأخوة ..الاختراق إلى الحفل
بدون دعوة .
الأمر الذى قد يضع صاحبة و يضعنا معه فى شئ من
حرج .
دخل القاعة
الرئيسة للحفل المستشار د.
الفريد جوزينبور
.. متجها إلى الميكرفون مرحبا بالجميع مهنئا
بشهر رمضان الفضيل .. شاكرا كل الطوائف
الدينية الشرقية من خلال قائمة أعدت له .

قامت الأخت
آمنة بغجاتى .. بإلقاء كلمة شكر
.
أهم ما ورد فى كلمتها هو حث مسلمى النمسا على
الذهاب إلى صناديق الانتخاب لاختيار العناصر
الطيبة التى تخدم و ترتقي بالمصالح النمساوية
و التى تتحقق بنبذ العنصرية .. و عدم تعمد
إهانة الآخر .
ثم تقدم م.
عمر الراوى ..
بإلقاء كلمة شكر للمستشار و موظفى القصر و كل
من ساهم فى إخراج الحفل .
كما تقدم بالشكر لمسلمى النمسا على الحضور
.
و أكد على ضرورة أن نختار أعضاء البرلمان
النمساوي و الحكومة .. بأنفسنا .. و لتحقيق
ذلك يجب أن نتعامل بإيجابية .. يحققها الذهاب
إلى أماكن الانتخاب .
انتهت كلمة م.
عمر الراوى ..
بالدعوة إلى تقديم طعام الإفطار الرمضاني .
التقطت الصور
التذكارية مع المستشار د.
الفريد جوزينبور الذى سيغادر قصر
الاستشارية .. بعد الاتفاق على الحكومة
النمساوية الجديدة التى ستحددها الانتخابات
البرلمانية التى ستجرى يوم الأحد : 28 من
سبتمبر 2008 .
سوف يذكر
التاريخ للمستشار النمساوي د.
ألفريد جوزينبور .. أنه أول
مستشار يستضيف مسلمى النمسا بود قلبي .. و
إحساس راقي بالتاريخ و المسيرة الإنسانية .
|