احتفال بلدية فيينا بشهر رمضان المعظم 1429 هـ
لم تتغير الظروف المكانية كثيرا عن العام
المنصرم .
و لعل التغيير الوحيد هو : القاعة التي توازى
و تحاكى القاعة التي أقيم فيها احتفال رمضان
28 هـ .
راد هاوس كيلر
الذى يشغل بدروم
بلدية فيينا بأكمله تقريبا .
و هو عبارة عن مساحة كبيرة مستطيلة .. يقسمها
دهليزا طوليا إلى جناحين طوليين .
بصفة عامة السقف يتكون من أقبية .. تتقاطع
أحيانا و الجدران مزخرفة برسوم نباتية بتقنية
الألوان الزيتية و الأرضية مغطاة ببلاطات من
الموزيكو الفقيرة فنيا و ماديا .
وضع على مناضد
صغيرة بالدهليز الفاصل بين الجناحين .. أطباقا
من التمر الفاخر جدا & الماء .. للإفطار .
آذان المغرب
أديت صلاة المغرب فى مساحة كبيرة استقطعت من
الجناح الطولي الأيسر .. أعدت خصيصا
لهذا الغرض بكسوة الأرضية بسجاجيد صوفية
(مصنعة بالنول) .
انتقل الجمع عقب
الصلاة إلى صالة الطعام المستطلية (و
التي تنتهي بما يشبه المسرح الذى يصعد إليه
بدرجتين سلم)
و أخذوا أماكنهم على تربيزات مستطيلة
مزينة بزهور طبيعية
.
و كان فى
الاستقبال وزيرة فيينا للاندماج
سندرا فروينبيرجر
التي بدت
و كأنها على معرفة مسبقة بأغلب النساء .
لحظات .. و يدخل
د. ميخائيل هويبل
.. عمدة فيينا
طبعا حركات العمدة .. التي يغفرها له
سماته الشخصية المحبوبة و طبيعته البراقة .
استهل الحفل
م. عمر الراوى
بكلمة ترحيب و
شكر
تحدث د.
ميخائيل هويبل
مرحبا بأسلوبه الإنساني الحار بالجميع
.. خلع الميكرفون من الحامل .. ثم وجه حديثه
بكل حماس .
إن احتفالنا السنوي بشهر رمضان ليس هدية من
حكومة فيينا .. أنه واجبنا تجاهكم و تعبير عن
الاحترام .
الرجل معتدل و يرى أن
ما يمارس تجاه مسلمي النمسا من إرهاب الكلمة
المكتوبة و المسموعة و المرئية .. و المتحولة
إلى قوانين مكتوبة و غير مكتوبة تنال من
النمساويين ذوي الأصول الأجنبية و بخاصة مسلمى
النمسا .
من أحزاب لا تسشتعر سوى مصالحها الخاصة بنظرة
ضيقة تستثمر من خلالها الكراهية لحصد أصوات
الحمقى .
قال أ.
أنس الشقفة ..
رئيس الهيئة الدينية الإسلامية
بعد الشكر على الدعوة الكريمة .
إننا نستشعر أن هذا الحفل من صديق .. و ليس
كجزء من دعاية انتخابية و أن كنت أهيب بالجميع
ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع
(يوم الأحد : 28 سبتمبر 2008)
.. و هذا واجب شرعي على كل مسلم لإيصال صوتنا
لمن يتجاوب مع مصالح المسلمين .
قدم طعام
الإفطار المكون من :
ترك د.
ميخائيل هويبل
القاعة عقب انتهائه من أكل الطبق الرئيس .
|