الثلاثاء : 7 من أغسطس
2012
 الأخ
الفاضل
محمد أبو الروس/
عكاظ - فيينا
أشارك
حضرتك الرأى فى أن
إعاقة الزحف المصرى فى رمضان 73
لـ
تحرير كامل التراب المصري
.. الذى تمخض عنه ثغرة
الدفرسوار
.. و من ثم نكسة
كامب ديفد
.
و لكن أسمح لى أن أعيد قراءة بعض التعبيرات
التى وردت فى رسالة حضرتك .
الخيانة
:
أننا لا نصف ماحدث بـ
الخيانة
..
بل ننعته بالرؤية الخاطئة .. الغير مقبولة .. (على
الأقل بالنسبة لنا و لحضرتك) .. كما حدث فى نكسة 67 .. لإنه
لايفترض فى
السادات
و من قبله
ناصر
..
الخيانة .
كما أن المشير
طنطاوى
.. كان أحد أبطال نصر أكتوبر 73 .. و إن الكثير من
قادة الجيش السورى .. قد شاركوا أيضا فى تلك الحرب
.
و أن الذى ينتهك
كل حرمات الشعب السورى و يقترف كل الأعمال
الشيطانية .. التى تأنف عن فعلها حتى الحيوانات .. هم
عرب بدون أى تحليل رومانسي .
إننا نرى أن ذلك وصمة عار على جبين كل عربي .
و ياليتنا نجد من يقنعنا بغير ذلك .
هل من حقنا أن نفرح بـ
نصر الـ 10 من رمضان 73 !؟
الجيش فى الشمال ..
يقتل شعبة
.
و المجلس العسكرى فى الجنوب ..
لا يريد العوده إلى
ثكناته |
السلام
عليكم أستاذ
أيمن
كل سنة وانت طيب
هل من حقنا أن نفرح بـ نصر الـ 10 من رمضان 73 !؟
أعتقد أن الفرحة بنصر 10 رمضان 1973 شابتها
الخيانة
التي جرت من وقف إطلاق نار فكسر للهجوم فهجوم
معاكس، فاتفاق
كامب ديفد
الذي كان استسلاما شبه تام ضيع فيه النظام المصري
تضحيات الشعب والجيش
أما ربط ما يجري الآن بما جرى عام 73 على يد ضباط
وجنود آخرين، فالرد عليه
(وَلَا
تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ
أُخْرَى)
، وعلينا الانتباه من استغلال الحراك
الديمقراطي اليوم لضرب وتشويه كل أفكار ومنجزات
حركة التحرر العربي، مع اعترافنا بنقصانها أوقلتها
تحياتي
محمد أبو الروس
|