.

بريد إلكترونيهـــاتفعنوان بريديالخط الساخن

الجمعة : 29 من يناير 2016

رد المحررالأخ الفاضل محمد عبدالله / فيينا
أرى شخصيا (و وجدانيا) فى رأى حضرتك وجاهة !
و أشاركك أيضا أرى أن ما حدث بـ
مصر .. فى 23 يوليو 1952 .. ثورة !
قام بها
الجيش و أيدها الشعب المصرى !
(حتى بصرف النظر عن نتائجها)

ولكنى أيضا (علميا) أعتمد ما ساقه المؤرخ !
لأنه كان فى معرض الإختيار و ليس السرد و لو أنى مكانه لإخترت من مصر كمثل ثورة 1919 لعدة أسباب (يضيق بها هذا المقام) أهمها أنها سبقت ثورة 1952 !

(كأننى أستمع إلى صوتك و أنت تحاول إقناعى بقوة .. بما تمتلك من أفكار لها منطقها المحترم .. و دماثة خلقك المعهودة فى عرضها .. و إبتسامتك و نحن ننهى النقاش سواء أفنعتنى أو أفنعتنك .. أو ظل كل منا على رأى دون المساس بمشاعر الود و الصداقة)

رسالة القارئعزيزي المهندس أيمن وهدان
رئيس تحرير وصاحب شبكة
أوسترو عرب نيوز
تحية معطرة طيبة
تحت عنوان ، الثورة ، عدد كاتب المقال ، اهم الثورات عبر التاريخ ، ولم يذكر ضمنها اهم ثورة في تاريخ مصر والعالم العربي والافرو اسيوي والجنوب أمريكي ، الا وهي
ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ .
والسؤال هنا ،
هل نسيها عن غير قصد ام بقصد ؟
فإذا كان قد تجاهلها بقصد ، فلا يمكن ان نقبله مؤرخا محايدا ، او حتى كاتبا عن التاريخ ، علما باني أعتقد ان ٩٩ في المائة من المصريين والعرب يدينون لثورة ١٩٥٢ بأنها سبب في تعلمهم القراءة والكتابة وأنهم يعيشون حتى الان ، لانها كانت سببا في علاجهم من أمراض متوطنة مثل البلهارسيا وغيرها ، ولولاها لكانوا في عداد الوفيات التي كانت تسقط سنويا بسبب أمراض عديدة . وكل الذين هاجموا ثورة ١٩٥٢ في شخص
عبدالناصر ، او هاجموا عبدالناصر في شخص ثورته ، احتسبهم غير صادقين مع أنفسهم فضلا عن صدقهم مع غيرهم ، وشكرا
مع تحياتي واحترامي

محمد عبدالله


لوحة مفاتيح عربية .. لأجهزة الكومبيوتر التي لا تدعم اللغة العربيةبريد إلكتروني : أيمن وهدان