الثلاثاء :
12 من يوليو 2016
الأخ
الفاضل
د.
محمد الرمادى
/ فيينا
تقبل الله منا و منكم !
لعل ما يعزز أسئلة حضرتك (الإستنكارية)
لخصها أحد هؤلاء المشايخ الأزهريين الأفاضل
(الذى تشرفت بلقائه فى حفل إفطار الإتحاد العام للمصريين )
حين
عبر لى عن غبطته بـ مصريى و عرب فيينا .. قائلا :
أنتم لستم فى حاجة إلينا
!
أجبت
(مجاملا)
: أنتم البركة و لقد عطرت المكان بتلاوتك الرائعة !
ثم إستطردت : أننا فى فيينا نمتلك أكاديمية تمنح درجة البكالوريوس
فى
التربية الدينية الإسلامية
.. فضلا عن معهد تابع لـ
جامعة فيينا
يمنح حتى درجة الدكتوراة فى تخصص الإستشراق و علوم الدين الإسلامى
!
و أن النمسا .. نخرج سنويا عشرات من المؤهلين و المتخصصين فى علوم
دين الإسلام .. و أصبح لدينا
(فى النمسا)
حالة إكتفاء ذاتى
و يمكننا أن نصدر هذه الكفاءات المتخصصة إلى أوروبا .. و أيضا إلى
العالم العربى و الإسلامى !
السيد
رئيس التحرير الموقر !
السادة كُتاب الموقع !
السيدات والسادة القراء !بعد التحية
والسلام
لنتجرأ ونسأل الناس !!!
لأول مرة ومنذ سنوات طوال يصل لمدينة فيينا ~ جمهورية النمسا؛ عضو
الإتحاد الأوروبي ما يقرب من خمسة مَشَايِخ ما بين مقرئ وواعظ.
وهذا أمر لافت للنظر.
ويحق لنا أن نتساءل؛ ويتسأل مسلمي المساجد التي حضر إليها السادة
المشايخ :
ما هدف وصول هذا العدد
!؟؛
هل تحقق الهدف من وصولهم في موسم تعبدي كـ رمضان!؟
هل استفاد بالفعل صائم النهار وقائم الليل من وجودهم!؟
مَن تحمل نفقات السفر والإقامة!؟