مصر الدولة الأولى فى التاريخ
استحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفة الموجودة لإدارة شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الفرعون فى إدارة شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير فى إدارة الإدارات العامة وعرفت مصر كذلك نظام إدارة المحلية تأثرت حضارة مصر الفرعونية بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء إلى بعض الأفكار الدينية التى تدرجت من تعدد الآلهة إلى التوصل إلى فكره وجود إله واحد التى نادى بها امنحوتب الرابع اخناتون الذى احتل مكانا بارزا لفكره الفلسفى وثورته الدينية .

 فنون البناء و التشيد
برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ، ففى الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرام وهى تمثل العمائر الجنائزية ، وأول هرم بنى فى مصر هو هرم زوسر المدرج ثم هرم ميدوم ، إلا أن اشهرها جميعا أهرام الجيزة الثلاثة وتمثال أبو الهول التى شيدت فى عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرام التى بنيت لتكون مثوى للفراعنة حوالى 97 هرما .. بدأ انتشار المعابد الجنائزية فى عصر الدولة الوسطى .

واهتم ملوك الأسرة الـ 12 بمنطقه الفيوم وأعمال الرى فيها ، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الإغريق والذى شيده الملك أمنمحات الثالث فى هواره ، كما شيد القلاع والحصون والأسوار على حدود مصر الشرقية

 الفنون الدقيقة
يعد عصر الدولة الحديثة أزهى فتره شهدتها فنون العمارة حيث نقشت الصور على الجدران وعرفت الحرف والفنون الدقيقة على جدران المعابد الضخمة وأهمها الكرنك والأقصر وأبو سمبل ، وقد أقيمت المسلات الفرعونية أمام مداخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت وتعتبر معابد آمون بالكرنك والأقصر والرعمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير من أجمل أمثله عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة تؤكد آثار المصريين القدماء براعتهم فى الكتابة والأدب ويظهر ذلك فيما تركه المصريون من آثار ،
 

 اختراع الكتابة
لن ينس التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الإغريق بالخط الهيروغليفي وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابة على أوراق البردى والجدران .

 الأدب
برعوا بصفه خاصة فى الأدب الديني ، ومن أقدم أمثله الأدب الديني نصوص الأهرام (متون الأهرامات) وكذلك كتاب الموتى وهو عبارة عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول .. وسع صدرك للكتابة و أحبها .. حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها..

كما برع الأديب المصرى القديم فى

 كتابه القصص
قد كان القصص المصرى الشعبي القديم متطورا إلى درجة أن بعض الأنماط القصصية التى عرفت و انتشرت فى جميع أنحاء العالم كان مصدرها القصص المصرية .

 الموسيقى و الغناء
وأحب المصرى الموسيقى والغناء وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها فى تربية النشئ وفى الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش ، وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى .
 
 الأزياء
اختلفت الملابس فى مصر الفرعونية من طبقه إلى أخرى ، وكانت تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات كما عرف المصريون

 الحلي و التزين
التزين بالحلي وتميزت مصنوعاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهره اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر وحرصت المرأة بصفه خاصة على الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد و الحنة .

 مواضيع ذات صلة 

	"مصر" و ليس "إيجيبتوس"
	مصر مهد الحضارات الإنسانية
	موجز تاريخ مصر القديم
	حضارة قدماء المصريين
	مصر أم الدنيا
	توت عنخ آمون