.

أوسترو عرب نيوز
 
الديـنالطــبالقانونالتعلـيمالتربيـةكومبيوترثقــافـة
آثــارتغذ يـةتراجــمعلـــومالأدب

نظام التفاهة
La médiocratie
لـ آلان دونو

آلان دونو  Alain Deneault

Aufzählung

كندى / مواليد السبت : 26 سبتمبر  1970

Aufzählung

فيلسوف & أستاذ جامعي & كاتب غير روائي & كاتب مقالات
 

Aufzählung

2004 : حصل على دكتوراة في الفلسفة من جامعة باريس
 

Aufzählung

مدير البرنامج في الكلية الدولية للفلسفة في باريس.

Aufzählung

يعمل محاضرًا في علم الاجتماع - قسم العلوم السياسية
جامعة كيبك / مونتريال - كندا
 

Aufzählung

2015 : صدر له كتابه الهام : نظام التفاهة La médiocratie
 

نظام التفاهة

يعد هذا الكتاب من أدبيات أدبيات .. ما بعد الحداثة Postmodernism>>
كاتجاه فكري يُعنى بنقد مآلات وصيرورة الحداثة الغربية التي استحالت إلى تضخم النزعة المادية والاستهلاكية، ناهيك عن تشييئ الإنسان وتسليعه بدل العمل على تحريره وصون كرامته، وهو ما يعبر عنه الفيلسوف الكندي المعاصر آلان دونو في كتابه الشيق نظام التفاهة  الذى يلقى فيه بضوءا على :
 "النظام الاجتماعي الذي تسيطر فيه طبقة الأشخاص التافهين على جميع مناحي الحياة، وبموجبه تتم مكافأة الرداءة والتفاهة عوضاً عن العمل الجاد والملتزم"

كل ذلك سبَّبَ وجود إنسان يتصف بأن همَّهُ الأول هو لقمة العيش، حياته نمطية للغاية لرفع إنتاجيته، لديه معارف عملية وتقنية، ويمكنه التسويق لها أو لنفسه بوصفه سلعة أيضًا، فهو عاجز عن التفكير بحرية دون قيود الرأسمالية، يفتقر إلى التأمل، وبلا توجه قيمي أو فكري حقيقي.

حتى مَن يفكر يُدفع له من الطبقة التافهة ليفكر بطريقة معينة؛ لذلك تجده يتجنب أي وسيلة تدفعه لأن يخوض في إشكال

 يتسم بكثافة وعمق المعنى، هذا حال إنسان ما بعد الحداثة من وجهة نظر الفيلسوف دونو
 

لـ قراءة كتاب : نظام التفاهة.. اضغط هنا >>

المترجمة د. مشاعل عبد العزيز الهاجري

Aufzählung

تبدأ بعد تعليق طويل للمترجمة د. مشاعل عبد العزيز الهاجري
 يصل إلى 65 صفحة

Aufzählung

ينتهي بخاتمة بعنوان (سياسات الوسط المتطرف)

Aufzählung

اهتمت المترجمة في تعليقها في صدر الكتاب في بيان السبب الذي دفعها لترجمة الكتاب، ومنهجها في الترجمة، وملاحظاتها على النسخة الإنجليزية منه.

Aufzählung

ذكرت في تعليقها أيضًا الأطروحات الكبرى التي وجدتها في الكتاب: وهي الحديث عن لغة خطاب التفاهة، والأكاديميا، والتجارة، والاقتصاد، والثقافة، والسياسة

Aufzählung

وأخيرًا تحدثت عن الهدف النهائي من إصباغ التفاهة على كل شيء

فصول الكتاب  الـ 4 :

الفصل الأول: المعرفة والخبرة
يتضمن هذا الفصل حديثًا مفصلًا حول المعرفة والتعليم والخبرة، فالجامعات في العصر الحديث أصبحت بمنزلة علامات تجارية، وما تقوم به الشركات لتمويل مشاريعها الكبرى هو شراء هذه العلامات مقابل الحصول على الأختام والتقارير التي ترفع الثقة بمشاريعها، وتكسبها صورة أكثر إيجابية أمام زبائنها.
يشاطر إنزنسبيرجر الرأي بأن السعي وراء جعل الشعب متعلمًا ليس له علاقة بالتنوير، وإن الأشخاص الذين سعوا إلى ذلك جاهدين، هم شركاء الرأسمالية في ترويض طبقة الأميين، فالرأسمالية لا تسعى فقط إلى تسخير أجسادهم ومهاراتهم، بل تسعى إلى تسخير عقولهم أيضًا لصالحها.
يصف دونو الأساتذة الذين يحتاجون إلى التقنيات التكنولوجية بأنهم غارقون في بلبلة الرموز غير المفهومة، ويعانون من حاجتهم إلى العكازات التكنولوجية التي أفقدتهم القدرة على التفاعل، وتراجع مستوى الذكاء العام بسببها، وحرمت الفكر من استقلاليته.

الفصل الثاني: التجارة والتمويل
يتحدث دونو في هذا الفصل عن مرض المال الذي أصبح ساترًا يخفي كل عيب، وفرض نفسه على ثقافتنا الحديثة كطريقة لحساب متوسط القيمة التي تعتبر الناقل الحقيقي للتفاهة، فالمال هو الوسيلة والهدف الأعلى، فقبل كل شيء، نحن نبحث عن هذه الوسيلة التي توصلنا لكل شيء.
إن فرط الانجذاب إلى المال في نظر دونو يعني أننا في الحقيقة منجذبون إلى لا شيء، فنحن بالنهاية منجذبون إلى الوسيلة التي توصل إلى القيمة لا إلى القيمة نفسها، كالذي ينجذب إلى الخارطة ويفضلها على الإقليم.

الفصل الثالث: الثقافة والحضارة
يتحدث دونو في هذا الفصل عن رأس المال الثقافي، والفن التخريبي المدعوم، وعن التأثير السلبي لوسائل الاتصال في نزع الناس عن الواقع، مثلًا التلفاز هو قوة مسلطة لنزع القيمة الجمعية بين الناس، فعندما يقدم للمشاهدين الشيء ذاته.
في الوقت ذاته، وفي المحتوى ذاته، يجلس ملايين من الناس في الوقت ذاته منفصلين منعزلين في أقفاصهم لا يعيشون التشارك الاجتماعي الحقيقي، والفن التخريبي هو "فن صادم، بشكل أصيل"، نجد فيه الذوق السيء، والوقاحة، والاستفزاز.

الفصل الرابع: ثورة إنهاء ما يضر بالصالح العام
يتحدث دونو في هذا الفصل عن قطيعة جمعية مع النظام الفاسد، وإعتاق أنفسنا منه، ومحاولة تقويض أسس المؤسسات التافهة الفاسدة التي تهدد الديمقراطية بشكل مستمر، ويسهب في الحديث عن واقع تضخم أدوار الشركات العالمية التي تنهب موارد دول أخرى من خلال توظيف مصطلحات مثل "الحوكمة"، مما يفضي إلى إفراغ سلطة الحكومات والبرلمانات من محتواها، والتي أصبحت مجرد غطاء وواجهة للتافهين أصحاب رؤوس المال.
 

لـ قراءة كتاب : نظام التفاهة.. اضغط هنا >>

 

  • اسم الكتاب:  نظام التفاهة
     La médiocratie

  • المؤلف: آلان دونو  Alain Deneault

  • عدد الصفحات:365

  • الطبعة: الأولى / 2024

  • الناشر: دار سؤال للنشر

  • ترجمة : د. مشاعل عبد العزيز الهاجري