.

آثــارتغذ يـةتراجــمعلـــومالأدبكتــــبالديـنالطــبالتعلـيمالتربيـةكومبيوترثقــافـة

مدرسة فرانكفورت

 
مدرسة فرانكفورت هو الاسم الذي أطلق علي معهد العلوم الاجتماعية المعاد فتحه في فرانكفورت في الخمسينات من القرن الماضي علي يد ماكس هوركهايمر بعد أن تم غلقه في الفترة النازية.[1][2][3] ويسود خلط كبير في هذا السياق بين تسميات عدة ومختلفة. ولرفع هذا اللبس ينبغي التمييز بين ثلاث مراحل رئيسية:


محتويات
1 المرحلة الأولى :مرحلة التأسيس
2 المرحلة الثانية:مرحلة المنفي
3 المرحلة الثالثة: إعادة التركيز
4 مراجع


المرحلة الأولى :مرحلة التأسيس
في هذه المرحلة وتحديدا بداية من سنة 1923 وقع تأسيس معهد العلوم الاجتماعية في فراكفورت بألمانيا علي يد مجموعة من النشطاء الماركسين الذين يريدون إعادة احياء البعد النقدي في الفلسفة الماركسية إزاء الجمود الذي لحقها جراء تحولها الي أرثودوكسية جامدة عند أغلب المفكرين الألمان. إعادة الإحياء هذه تهدف إلي تفعيل البعد النقدي التحرري في الفلسفة الماركسية باعتباره رافدا أساسيا للحركة الاجتماعية، ومن هذا المنطلق يهدف المعهد إلى بحث شروط الثورة (ثورة البروليتاريا) والعمل علي تحفيزها.

المرحلة الثانية:مرحلة المنفي
بصعود النازية للحكم وفي سياق ما عمدت اليه من (تطهير) فكري وبالنظر إلى واقع أن كل المنتمين للمعهد والفاعلين فيه هم من اليهود وقع ملاحقة مفكري المعهد الذين تفرقوا في الأمصار بداية من جنيف إلى باريس وصولا إلى الولايات المتحدة حيث استقر هوركهايمر ولحق به ادورنو وماركيز وغيرهم وواصلوا أبحاثهم ولكن بنفَس تشاؤمي ويأس من إمكانية الثورة الموعودة وانتهي بهم الأمر إلى يأس نهائي من الثورة ثم الحضارة ثم العقل في نهاية المطاف خاصة في الكتاب المشترك بين هوكهايمر وادرنو والمسمي في أصله الألماني (جدلية التنوير) وترجم إلى الفرنسية تحت عنوان (جدلية العقلنة).

المرحلة الثالثة: إعادة التركيز
بانتهاء الحرب العالمية الثانية تولد مسعي سياسي أكاديمي الي إعادة الحياة في الفكر السابق للنازية وفي هذا السياق تم الاتصال بهوركهايمر للعودة الي فرانكفورت وإعادة فتح المقر الاصلي للمعهد خاصة بعد بروز عديد الأسماء التي تحولت الي مراجع في عالم الفلسفة. وافق هوركهايمر في اطار صفقة يتم بموجبها توفير تمويل حكومي للمعهد وربطه بجامعة فرانكفورت وحث باقي الأعضاء للعودة للمعهد وفي المقابل يتخلى المعهد عن خطه الثوري الراديكالي. تم إعادة فتح المعهد في فراكفورت والتحق به طلبة من بينهم هابرماس كباحث. وفعلا عمد هوركهايمر الي الغاء الخط الثوري للمعهد واخفاء كل المنشورات السابقة ووجه البحث الي دراسة ظواهر اجتماعية ذات صلة بمنزلة الإنسان في المجتمع المعاصر ذي التركيبة الراسمالية. لكن الخط الأكاديمي هذا سرعان ما تحول إلى دراسة رواسب النازية في الفكر والمجتمع الألماني وكيفية التصدي لها وأصبح رهان المعهد هو رصد هذه النازية الثاوية في فكر الاكادميين والطلبة الالمان ومحاربتها وهو الخط الذي شارك فيه هابرماس كباحث ولكن سرعان ما تخلى عنه وتصادم مع هوركهايمر بسبب تخلي هذا الأخير عن مشروع الثورة ولكنه ظل مع ذلك مساعدا لادرنو ومشاركا في تفكيك آليات الاغتراب والاستيلاب في ظل الراسمالية المنفلة والمجتمع الاستهلاكي الذي ترعاه. هذه المرحلة الثالثة فقط يصح تسميتها بمدرسة فراكفورت وهو الاسم الذي أطلقه عليها خصومها ولكن سرعان ما تبناه اردنو بفخر رغم انه لم يكن يروق لهوركهايمر.

مدرسة فرانكفورت هي حركة فلسفية نشأت بمدينة فرانكفورت سنة 1923. بدأت الحركة في معهد الأبحاث الاجتماعية بالمدينة. وجمعت فلاسفة مثل ماكس هوركهايمر، والتر بنجامين، وهيربرت ماركوز، ويورغن هابرماس وهو الممثّل الأكثر شهرة للجيل الثاني للمدرسة. قد هاجرت الحركة إلى جنيف سنة 1933 مع وصول هتلر للحكم في ألمانيا، ثمّ إلى الولايات المتّحدة أثناء الحرب، قبل أن تعود مجددًا إلى ألمانيا في بداية الخمسينيات. ارتبط اسم مدرسة فرانكفورت بالنظرية النقدية في معناها الفلسفي والذي ينبغي تمييزه بدقة عن الدلالة الرائجة في النقد الأدبي. وينبغي التوضيح ان مدرسة فراكفورت متمايزة عن النظرية التقدية لكون الأولي هي حالة خاصة من النظرية النقدية ولكون هذه الأخيرة لا تقتصر علي مدرسة فراكفورت.

 

مدرسة فرانكفورت هى حركة فلسفية نشأت بمدينة فرانكفورت سنة 1923. بدأت الحركة في معهد الأبحاث الإجتماعية بالمدينة, و جمعت فلاسفة مثل ماكس هوركهايمر, والتر بنجامين, و هربرت ماركوز, و يورگن هابرماس وهو الممثّل الأكثر شهرة للجيل الثاني للمدرسة. هاجرت الحركة إلى جنيف سنة 1933 مع وصول هتلر للحكم في ألمانيا, ثمّ إلى الولايات المتّحدة أثناء الحرب, قبل أن تعود مجدّداً إلى ألمانيا في بداية الخمسينيات.

فهرست
1 أسباب النشأة
2 النظرية النقدية
3 اتجاهات مختلفة
4 منتقدو مدرسة فرانكفورت
5 أهم مفكري ودارسي مدرسة فرانكفورت
6 المصادر
7 المراجع
8 وصلات خارجية

أسباب النشأة
نشأت مدرسة فرانكفورت عام 1924 من مجموعة أساتذة عندما أسس كارل جرونبرج معهداً للعلوم الاجتماعية التابع لجامعة فرانكفورت التي أصبحت فيما بعد تياراً فكرياً. ومن بين أكثر ممثليه شهرة ماكس هوركهايمر (1895-1973) وثيودر أدرنو (1903-1969) وهربرت ماركوزه (1898-1978) الذي برز نجمه اللامع في ستينيات القرن العشرين، كذلك إريك فروم (1900-1980) وكثير غيرهم.[1]

من أهم العوامل التي دفعت إلى نشوء النظرية النقدية التي تختلف تماماً عما كان سائداً في الجماعات الألمانية التقليدية، هو ما تركته الحرب العالمية الأولى من آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وخيمة وما سببته من موت وخراب ودمار، وما تبعها من أزمات اقتصادية حادة وتحولات سياسية كبرى كان في مقدمتها الثورة البولشڤية عام 1917 وتأسيس أول دولة اشتراكية في أوروبا، وكذلك قيام جمهورية ڤايمار عام 1919 في ألمانيا وما تبعها من صراعات وانقسامات سياسية في صفوف اليسار الأوروبي التي خلقت موقفاً ثالثاً كان أساساً لتشكيل فكر نقدي جديد يدور حول العلاقة بين النظرية وممارستها في الواقع الاجتماعي وكذلك تطوير معيار جديد يطعم الممارسة بإدراك نظري لكن من منطلق نقدي يوحد جدلياً النظرية بالممارسة بحيث يصبح النقد هدفاً لكل فعالية ثورية. كما ان فشل الحركات العمالية في أوروبا وتحولها عن أهدافها الطبقية كان عاملاً آخر قاد الى صعود النازية في ألمانيا. إن هذه العوامل وغيرها كونت اشكالية قامت على المسرح السياسي والفكري وشكلت «لعبة مأساوية» على حد تعبير هوركهايمر، دفعت بدورها الى تجمع «اليسار الجديد» في أوروبا، مثل اجدادهم «الهيگليين الشباب»، لمعالجة القضايا العميقة التي واجهتهم، وعقد ندوة «احياء الماركسية» التي شارك فيها كبار الفلاسفة والمفكرين، كان من بينهم لوكاش وڤيتفوگل وغيرهما وترافقت مع صدور كتاب لوكاش «التاريخ والوعي الطبقي»، الذي أثار سجالاً واسعاً وشديداً بسبب نقده للديالكتيك المادي لفردريك إنگلز، تلك السجالات الفكرية التي أثرت على تطور النظرية النقدية ودفعت في الأخير الى تأسيس معهد للبحث الاجتماعي في جامعة گوته بفرانكفورت الذي هدف الى مواصلة البحث والنقاش والدعوة الى تأسيس نظرية نقدية من الممكن ان تقف أمام النظريات الاجتماعية التقليدية التي لا تزال تسيطر على الفكر الاجتماعي والفلسفي في الجامعات الالمانية. وفي الحقيقة، فإن الأثر المباشر الذي احدثته النظرية النقدية آنذاك هو انشقاق في صفوف اليسار الأوروبي المثقف، وبخاصة في مواقفهم من الماركسية التقليدي

* * *

النظرية النقدية
قدمت مدرسة فرانكفورت نظرية نقدية تناولت مختلف نماذج الوعي النظري والعملي وبالاخص للاديويولوجية الكونية (الشمولية). وقد جمعت في ارائها بين الهيغلية والماركسية ومدارس علم الاجتماع والنفس بالشكل الذي جرى توظيفه في نقد نمطية الوعي والعقائد الجامدة. من هنا انتقادها للماركسية "الرسمية" التي جرى تحويلها الى نصوص مقدسة. من هنا محاولتها تجديدها لتلائم متطلبات العصر وتجاوز الماركسية الكلاسيكية..

ماكس هوركهايمر الذي تمرد في شبابه على كل انواع الظلم تولى عمادة معهد الأبحاث الاجتماعية عام 1930 وكانت دراسته في علم النفس. ووصل الى منصب استاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة فرانكفورت بعد ان طور أسس النظرية النقدية في مجموعة دراسات بعنوان (النظرية التقليدية والنظرية النقدية). فنراه يجدد البعد المادي للنزعة النقدية. حيث ينطلق من ان حياة المجتمع هي نتاج العمل. وحتى اذا كان تقسيم العمل في العالم الرأسمالي يجري بشكل سيء فذلك لا يسمح لنا أن نعتبر .

إن هذه القطاعات الخاصة للعلاقة الديناميكية التي يقيمها المجتمع مع الطبيعة وللمجهود الذي يبذله المجتمع من اجل الاستمرار كما هو. فلا بنية الانتاج الصناعي والزراعي ولا انقسام الوظائف الى قيادية واخرى تنفيذية امران ثابتان مؤسسان في الطبيعة.

كما انتقدت مدرسة فرانكفورت (التنوير). ففي كتاب (خسوف العقل) يذكر هوركهايمر، انه اذا كان المقصود بالتنوير والتقدم الفكري هو تحرير الانسان من الايمان الباطل بالقوى الشريرة وبالشياطين وبالحوريات والمصير الاعمى، أي اذا كان المقصود هو تحرير الانسان من الخوف، فعندئذ تصبح ادانة ما يسمى بالعقل اكبر خدمة تؤدي للانسان. لهذا نراه يعتبر التنوير فكرا برجوازيا.

بينما كان بنيامين شديد الاهتمام بالمادية الجدلية. وكان شديد التأثر والاعجاب ببرخت المؤلف المسرحي الالماني حيث صحبه عدة شهور بالدنمارك. فقد ترك بنيامبن اثرا واضحا في مدرسة فرانكفورت وبالاخص عبر فكرته القائلة، بأن معمار ووحدة وقوة اعمال بروست على الاقتاع لا تأتي اليه عبر الجهد والتصوف والزهد وانما هناك حركة تقوده غير ملفته للنظر وتكاد ان تكون غير ارادية.

في حين يعتبر يورگن هابرمس الوريث الشرعي لمدرسة فرانكفورت بعد ان طور نظريته الخاصة حول العقلانية التقنية، التي وضعها في كتابه (التقنية والعلم كأيديولوجيا) كمحاولة للرد على آراء هربرت ماركيوزه.

اتجاهات مختلفة
تمثلت مدرسة فرانكفورت باتجاهات فلسفية واجتماعية مختلفة يمكننا ايجازها بما يلي:[2]

1 ـ اتجاه هوركهايمر وأدورنو الذي تمثل بالمنهج النقدي الجدلي الذي يهدف الى توحيد النظرية بالممارسة العملية وتقديم نظرية نقدية للمجتمع تستطيع الوقوف امام فكرة التسلط، العنف وتسعى الى جعل الفكر النقدي ليبراليا وغير ليبرالي في الوقت ذاته، وأن لا تخجل من الصراع الاجتماعي الواقعي وأن لا تبخل عن أية مهادنة، مع أية سلطة، ما دامت تهدف الى الاستقلالية وإلى تحقيق سلطة الانسان على حياته الذاتية، مثلما هي على الطبيعة.

2 ـ اتجاه هربرت ماركوزه (1898 ـ 1984)، الذي تمثل في رفض المجتمع القمعي القائم والثورة عليه من خلال تأكيده على الدور الحاسم والثوري للعقل في حياة الانسان وعدم النظر الى المجتمع من رؤية ذات بعد واحد.

3 ـ الاتجاه النفسي ـ التحليلي الذي يتمثل بآراء إريك فروم والفرويديين الجدد، وهو اتجاه يقوم على مقدمات ماركسية في التحليل النفسي.

4 ـ اتجاه يورگن هابرماس (1929) وهو اتجاه فلسفي انثروبولوجي يؤكد على دراسة الرأسمالية المتأخرة كمجتمع صناعي عقلاني ذي آيديولوجية تكنوقراطية، كما صاغها في نظريته في السلوك الاتصالي. مما مر ذكره أعلاه يلاحظ المرء أن النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت اتخذت في مسارها الطويل اتجاهات مختلفة، بسبب الخلفيات الاجتماعية لروادها من جهة واهتماماتهم المختلفة التي ارتبطت بأفكار عصر التنوير، من مثالية كانت وهيگل الى تأويلية ماكس ڤبر وفينومينولوجية هوسرل. ومع ذلك فإن هناك ما يجمع بين روادها، مع اختلاف اتجاهاتهم، وهو نقدهم للمجتمع الصناعي الشمولي وما يفرزه من تناقضات، وبخاصة في ثقافة البرجوازية.

منتقدو مدرسة فرانكفورت
ومن المنتقدين البارزين الآخرين لمدرسة فرانكفورت: هنريك گروسمان, اومبرتو إكو ومايك گودمان.

 مراجع
Moonves، Leslie. "Death Of The Moral Majority?". CBS news. The Associated Press. تمت أرشفته من الأصل في 14 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
Koyzis، David T. (2003). Political visions and illusions: A survey and Christian critique of contemporary ideologies. Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press. صفحة 82. ISBN 0-8308-2726-9. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2016.
http://www.britannica.com/EBchecked/topic/217277/Frankfurt-School(Retrieved December 19, 2009) نسخة محفوظة 26 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.