|
أخي، جاوز
الظالمون المـدى |
|
فحقَّ الجهادُ،
وحقَّ الفـِدا |
|
أنتركهُمْ
يغصبونَ
العُروبــة |
|
مجد الأبوَّةِ
والســـؤددا؟
|
|
وليسوا بِغَيْرِ
صليلِ السيـوفِ |
|
يُجيبونَ صوتًا
لنا أو صدى |
|
فجرِّدْ حسامَكَ
من غمــدِهِ |
|
فليس لهُ، بعدُ،
أن يُغمـدا |
|
أخي، أيهـــا
العربيُّ
الأبيُّ |
|
أرى اليوم
موعدنا لا الغـدا |
|
أخي، أقبل الشرقُ
في أمــةٍ |
|
تردُّ الضلال
وتُحيي الهُـدى |
|
أخي، إنّ في
القدسِ أختًا
لنـا |
|
أعدَّ لها
الذابحون
المُــدى |
|
صبرنا على
غدْرِهم
قادرينــا |
|
و كنا لَهُمْ
قدرًا مُرصــدًا |
|
طلعْنا عليهم
طلوع المنــونِ |
|
فطاروا هباءً،
وصاروا سُدى |
|
أخي، قُمْ إلى
قبلة المشرقيْـن |
|
لنحمي الكنيسة
والمسجـدا |
|
أخي، قُمْ إليها
نشقُّ الغمـار |
|
دمًا قانيًا و
لظى مرعــدا |
|
أخي، ظمئتْ
للقتال السيوفُ |
|
فأوردْ شَباها
الدم المُصعـدا |
|
أخي، إن جرى في
ثراها دمي |
|
وشبَّ الضرام
بها موقــدا |
|
ففتِّشْ على
مهجـــةٍ حُرَّة |
|
أبَتْ أن يَمُرَّ
عليها العِــدا |
|
وَخُذْ راية الحق
من قبضــةٍ |
|
جلاها الوَغَى، و
نماها النَّدى |
|
وقبِّل شهيدًا
على أرضهـــا |
|
دعا باسمها الله
و استشهـدا |
|
فلسطينُ يفدي
حِماكِ الشباب |
|
وجلّ الفدائي و
المُفتــدى |
|
فلسطين تحميكِ
منا الصـدور |
|
فإمًا الحياة و
إمــا الرَّدى
|