كفونى الكلام عند التحدى

حافظ ابراهيم فى قصيدته مصر تتحدث عن نفسها التى غنتها أم كلثوم

ومـا ضقـتُ عـن آى بـه وعِظــاتٍ

أنا البحر فى أحشائه الدرُّ كامنُ

فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتِى

(لغة الضاد هى التى كما حدَّث بلسانها شاعر النيل)

أعددت شعباَ طيب الأعراق

حافظ ابراهيم

إن الحيـاة دقـات وثـوان

أحمـد شـوقـى

واللـه جـــل جــلالــه مذكيــك

أحمـد شـوقـى

فجفـا ظالــم لاقيــت منـه مـا كفـى

مسرف فى هجره ما

ينتهى أتـراهـم علمـوه السـرفــا ؟

( علموه كيف يجفو )
أحمـد شــوقـى

وبأى كف فى المدائن تُُـغـدِقٌٌ

ومن السماء نزلت أم فُجرت            

من عليـا الجنان جـداولا تترقرق

( النيـل )
أحمـد شــوقـى

أحـل سفك دمى فى الأشـهر الحـُرُم

لما رَنـا حدّثتنى النفـسُ قائلة             

يا ويح جنبِك بالسهم المُصيبِ رُم

الرئم ( بالهمزة ويخفف بقلب الهمزة ياء ) : الظبى الخالص الأبيض
القاع : الأرض السهلة المطمئنة
البان : جمع بانة ضرب من الشجر
العلم : الجبل
الأشهر الحرم : أربعة وثلاثة متتابعة هى ذو القعة وذو الحجة والمحرم
رنا : أدام النظر مع سكون الطرف .

ليــس اليتيــم مــن انتهـــى أبــواه مــن

هـــم الحيـــاة وخلفـــاه ذليــــلاً

إن اليتيــم هــو الذى تلقــى لــه

أمــاَ تخلــت أو أبــــاً مشغــولاَ

أحمــد شــوقــى

اقم للمعلم وفه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي

يبني وينشىء أنفسا وعقولا

أحمـد شــوقـى

أحرامُ على بلابله الدوح               

حلالُ للطير من كلًّ جنسِ

(عندما تشذ القاعدة ويتمتع الغريب بخيرات البلد بينما يحرم المواطن الأصلى)

وإذا النساء نشأن فى أميّة      

رضعَ الرجالُ جهالةً وخمولاً

(تعليم الفتاة وأثره المحمود)

اختلافُ الرأى لا يُفســ                  ـــــــد للــودَّ قضيـــة

(إقامة الود مع إختلاف الرأى )

وطنى لو شُغلتُ بالخلد عنه                         

نازعتنى إليه فى الخلد نفسِى

(حب الوطن والحنين)

آفةُ النُصْحِ أنْ يكونَ جِدالاً               

وأذَى النُصْحِ أنْ يكونَ جِهاراً

(أسلوب النصيحة المثمرة)

فإن هُمُ ذهَبَبتْ أخلاقُهُمْ ذهبوا

تجــرى الـريــاح بـمــا لا تشتهـــى السفـــــن

أبـو الطيـب

إنمـا أصـــل الفتــى مــا قــد حصـــل

الإمـــام عـلـى (رضـى اللـه عنـه)

إذا الشـعــب يـوماَ أراد الحيـاة

فلابـد أن يسـتـجـيــب القــدر

ولابـد لليـل أن ينجـلى

ولابـد للقيـد أن ينـكسـر

أبـو القــاسـم الشــابى

وما حب الـديــار شغفـــن قلبــى

ولكــن حــب من سكــن الديــار

قيـس بـن الملــوح

وليـس كثيــراَ ألفُ خـِلِ وصاحـب

وإن عــدواً واحــداً لكثـيـر

عــدى بنى يـزيـد

أراك عصىَّ الدمعِ شيمتك الصبرُ              

أما للهوى نهىُ عليك ولا أمر

بلى أنا مشتاق وعندى لوعةُ            

ولكنَّ مثلى لا يذاع له سر

إذا الليل أضوانى بسطت يد الهوى      

وأذللت دمعاً من خلائقه الكِبْرُ

شيمتك : طبعك وخلقك      
أضوانى : عذبنى وشجانى     
خلائقه : جمع خليقة وهى الطبع والصفة المميزة
أبو فراس الحمدانى ( أراك عصى الدمع )

وأىُّ حُسامٍ لم تصبه كلالة                            

وأى جوادٍ لم تخُنه الحوافر

( لكل صارم نَبْوَة ولكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة )
محمود سامى البارودى

إن الحياة لثوبُ سوف تخلعه

وكلُّ ثوبٍ إذا ما رثَّ ينخلعُ

(حتمية إنتهاء الحياة)

والنفسُ كالطفلِ إن تهمله شبَّ على

حبَّ الرضاع وإن تفطمه ينفطم

(ترويض النفس على الخير)
الإمام البوصيرى

 إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ              

وإن أنتَ أكرمت اللئيمَ تمرَّدا

(نفاسة بعض النفوس أو دناءتها)
أبو الطيب

منْ يَهُنْ يسهل الهوانُ عليه                            

مـا لجـرحٍ بمِّيـتٍ إيــــلامُ

(من تهون عليه نفسه المرة تلو المرة حتى يفقد الإحساس بالمهانة)
المتنبي

وَلاَ تَطْمَعَنْ مِـن حاسِد فى مودَّةٍ                      

وإن كُنـتَ تُبديهـا لهُ وتُنِيـلُ

(مودة الحاسد فى حكم المستحيل مهما تبذل المحاولات فى ذلك)
المتنبي

لا يسلم الشرفُ الرفيعُ من الأذى                  

حتى يُراقَ على جوانبه الدمُ

(الدم الغالى خير ثمن للحفاظ على الشرف الرفيع)
أبو الطيب

 تريدين إدراك المعالى رخيصةً                      

ولابدَّ دون الشهدْ من إبر النحل

(نيل العلا)
المتنبي