لقبه أفراد قبيلته
بـ'ماديبا'
Madiba وتعني 'العظيم
المبجل', وهو لقب
يطلقه افراد عشيرة
مانديلا
على الشخص الارفع
قدرا بينهم وأصبح
مرادفا لاسم
نيلسون مانديلا.
دائما ما اعتبر
مانديلا
أن المهاتما
غاندي
المصدر الأكبر
لإلهامه في حياته و
فلسفته حول نبذ العنف
والمقاومة السلمية
ومواجهة المصائب
والصعاب بكرامة
وكبرياء.
ولد
نيلسون مانديلا
في قرية صغيرة تدعى
ميزو Mvezo في منطقة
ترانسكاي. كان والده
رئيس قبيلة، وقد توفي
عندما كان
نيلسون
لا يزال صغيرا، إلا
انه انتخب مكان
والده، وبدأ إعداده
لتولي المنصب عندما
كان صغيرا. كان لوالد
مانديلا
أربع زوجات وما
مجموعه 13 طفلا
(أربعة أولاد وتسعة
بنات).
نيلسون مانديلا
هو ابن الزوجة
الثالثة زوجة فاني
نوسيكيني Fanny
Nosekeni, حيث قضى في
منزلها معظم طفولته
المبكرة.

في سن السابعة وكان
مانديلا
أول عضو في عائلته
ذهب إلى المدرسة، حيث
أعطاه معلمه Miss
Mdingane اسم "نيلسون".
توفي والده عندما كان
نيلسون
في التاسعة من عمره
وأصبح هو معيل أخوته.
وكان
مانديلا
وأرسلت إلى مدرسة
التبشيرية التي كانت
بجوار قصر الحاكم،
وبعد والعادات
القديمة ودشن في
xhosastammen في سن
ال 16. تابع
مانديلا
دراسته في معهد
Clarkebury الصعود،
حيث انه يأتي في
المرتبة الأولى في
اتصال مع الثقافة
الغربية. عندما وصل
مانديلا
19 سنة من العمر (في
1937) انتقل إلى
Healdtown، وكلية
ويسليان في فورت
بيوفورت، حيث كان،
إلى جانب دراستهم
أظهرت حتى بعض
الاهتمام في الملاكمة
والجري. بعد أن انتهى
من الدراسات كليتهم
بدأ
مانديلا،
جنبا إلى جنب مع ابنه
الحاكم الدراسة
للحصول على ليسانس
الآداب في جامعة فورت
هير. وكان في فورت
هير، الذي اجتمع لأول
مرة
مانديلا
وأوليفر تامبو. في
نهاية السنة الأولى
من عمله في فورت هير،
وأصبحت تشارك
نيلسون مانديلا
في مقاطعة المجالس
الطلابية جامعة، وطلب
منه ترك الجامعة. بعد
ذلك بوقت قصير،
والعاهل انه رتب لمانديلا
وابنه الحاكم في عقد
الزواج مع اثنين منهم
امرأتان غير معروف.
قرر
مانديلا
وابنه الحاكم على
الفرار إلى جوهانسبرغ.
وجدت
مانديلا
عندما وصلوا في
جوهانسبرغ، عمل
الشرطة التعدين في
منجم، ولكن هذا العمل
انتهى عندما أصبح
واضحا ان
مانديلا
كان على تشغيل. ثم
نجح
مانديلا
للحصول على وظيفة
مساعد في مكتب
محاماة، وذلك بفضل
صديقه والتر سيسولو
الذي كان محاميا في
وكالة نفسه. وخلال
هذا الوقت
مانديلا
أنهى دراسته عن طريق
المراسلة مع جامعة
جنوب أفريقيا
(UNISA)، وبعد ذلك
كان قادرا على بدء
دراسات في القانون في
جامعة ويتووترسراند.
النشاط
السياسي
|
نصب
نيلسون
مانديلا
في
جوهانسبورغبدأ
مانديلا
في المعارضة
السياسية
لنظام الحكم
في جنوب
إفريقيا الذي
كان بيد
الأقلية
البيضاء، ذلك
أن الحكم كان
ينكر الحقوق
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية
للأغلبية
السوداء في
جنوب
إفريقيا. في
1942 إنضم
مانديلا
إلى المجلس
الإفريقي
القومي، الذي
كان يدعو
للدفاع عن
حقوق
الأغلبية
السوداء في
جنوب
السنغال. وفي
عام 1948،
انتصر الحزب
القومي في
الانتخابات
العامة، وكان
لهذا الحزب
،الذي يحكم
من قبل البيض
في جنوب
إفريقيا، خطط
وسياسات
عنصرية، منها
سياسات الفصل
العنصري،
وإدخال
تشريعات
عنصرية في
مؤسسات
الدولة.
|
 |
وفي تلك
الفترة أصبح
مانديلا
قائدا لحملات
المعارضة
والمقاومة. |
كان
مانديلا
في البداية يدعو
للمقاومة الغير مسلحة
ضد سياسات التمييز
العنصري، لكن بعد
إطلاق النار على
متظاهرين عزل في عام
1960، وإقرار قوانين
تحظر الجماعات
المضادة للعنصرية،
قرر
مانديلا
وزعماء المجلس
الإفريقي القومي فتح
باب المقاومة
المسلحة.
اعتقاله
وسجنه
زنزانة
مانديلا
في جزيرة روبن
آيلاندفي عام 1961
أصبح
مانديلا
رئيسا للجناح العسكري
للمجلس الإفريقي
القومي. في فبراير
1962 اُعتقل
مانديلا
وحُكم عليه لمدة 5
سنوات بتهمة السفر
الغير قانوني،
والتدبير للإضراب.
وفي عام 1964 حكم
عليه مرة أخرى بتهمة
التخطيط لعمل مسلح
والخيانة العظمى فحكم
عليه بالسجن مدى
الحياة. خلال سنوات
سجنه الثمانية
والعشرين، أصبح
النداء بتحرير
مانديلا
من السجن رمزا لرفض
سياسة التمييز
العنصري. وفي 10
يونيو 1980 تم نشر
رسالة استطاع
مانديلا
إرسالها للمجلس
الإفريقي القومي قال
فيها: "إتحدوا!
وجهزوا! وحاربوا! إذ
ما بين سندان التحرك
الشعبي، ومطرقة
المقاومة المسلحة،
سنسحق الفصل
العنصري".
في عام 1985 عُرض على
مانديلا
إطلاق السراح مقابل
إعلان وقف المقاومة
المسلحة، إلا أنه رفض
العرض. وبقي في السجن
حتى 11 فبراير 1990
عندما أثمرت مثابرة
المجلس الإفريقي
القومي، والضغوطات
الدولة عن إطلاق
سراحه بأمر من رئيس
الجمهورية فريدريك
ويليام دى كليرك الذي
أعلن ايقاف الحظر
الذي كان مفروضا على
المجلس الإفريقي. حصل
نيلسون مانديلا
مع الرئيس فريدريك
دكلارك في عام 1993
على جائزة نوبل
للسلام.
رئاسة
المجلس الإفريقي
ورئاسة جنوب إفريقيا
شغل
مانديلا
منصب رئاسة المجلس
الإفريقي (من يونيو
1991- إلى ديسمبر
1997)، وأصبح أول
رئيس أسود لجنوب
إفريقيا (من مايو
1994- إلى يونيو
2000). وخلال فترة
حكمه شهدت جنوب
إفريقيا انتقالا
كبيرا من حكم الأقلية
إلى حكم الأغلبية.
ولكن ذلك لم يمنع
البعض من انتقاد فترة
حكمه لعدم اتخاذ
سياسات صارمة لمكافحة
الايدز من جانب،
ولعلاقاته المتينة من
جانب آخر بزعماء
معارضين للسياسات
الأمريكية كالرئيس
الكوبي فيدل كاسترو.
|