نيكولا تسلا

• ولد فى قرية سميلجان - كرواتيا
  ( التابعة لـ الإمبراطورية النمساوية المجرية .. حينئذ)
  يوم الخميس :  10 من يوليو 1856م

• مخترع و عالم فيزياء & مهندس ميكانيكا و كهرباء

• نبكولا تسلا .. الأبن الرابع من 5 أبناء

• عمل والده ميلوتين .. كاهنًا في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
  أما والدته دوكا .. فقد كان والدها أيضًا كاهنًا أرثوذكسيًا،

• 1861 : إلتحق نيكولا بـ المدرسة الابتدائية في قريته حيث درس الألمانية و الحساب

• 1870 : انتقل نيكولا تسلا إلى كارلوفاتش،. للالتحاق بالمدرسة الأعلى حيث تأثر فيها بمدرس الرياضيات مارتن سيكولفيتش.
  كانت الدراسة في تلك المدرسة بالألمانية، نظرًا لوقوعها في منطقة الحدود العسكرية النمساوية-المجرية.

• كان بإمكان نيكولا تسلا إجراء حسابات التفاضل والتكامل في رأسه، مما جعل مُدرّسيه يعتقدون بأنه يغش.

• 1873 : أنهى نيكولا أربع سنوات دراسية في ثلاث سنوات فقط،  ليعود لقريته الأم.

• أُصيب بالكوليرا، ولزم الفراش 9 أشهر وقد قارب على الوفاة.

• وفي لحظة يأس، أعطى والد نيكولا تسلا وعدًا لابنه أنه في حال تم شفاؤه فسيقوم بإرساله إلى أفضل مدرسة هندسية.
  (كانت خطط والده في البداية أن يجعل ابنه كاهنًا)

 الهروب من الجيش

• 1874 : تهرّب نيكولا تسلا من الالتحاق بالجيش النمساوي المجري في سميلجان
  بالفرار إلى تومينغاج. هناك، لجأ إلى الجبال في مثل الصيادين، مما أكسبه قوة بدنية وعقلية،
  قرأ هناك العديد من الكتب كأعمال مارك توين التي ساعدته في الاستشفاء من مرضه القديم.

 جامعة جراتس التكنولوجية

• 1875 : التحق نيكولا تسلا بـ جامعة جراتس لـ التكنولوجيا في جراتس - النمسا
  بمنحة دراسية. خلال السنة الأولى، لم يتغيب نيكولا تسلا عن أي من دروسه، وحصل على أعلى تقدير ممكن، وأنهى 9 امتحانات (حوالي ضعف ما هو مطلوب منه)،

• أسس ناديًا ثقافيًا صربيًا، وحصل على خطاب توصية من عميد الكلية التقنية إلى والده قائلاً: «إن ابنك نجم من الدرجة الأولى.»

• خلال السنة الثانية، تصادم نيكولا تسلا مع أستاذه بوشيل عندما صارحه نيكولا تسلا بأن عواكس التيار في مولّد غرام ليس ضروريًا.

• بنهاية السنة الثانية، فقد نيكولا تسلا منحته الدراسية وأصبح مدمنًا للمقامرة.

• في السنة الثالثة، فقد نيكولا تسلا بدلاته ورسومه الدراسية في الرهان، ثم استعادها بعد ذلك في المقامرة، وأرسل المال الفائض لأسرته.

• بحلول وقت الامتحانات، لم يكن نيكولا تسلا مستعدًا، وطلب التأجيل للمذاكرة، لكن طلبه رُفض. في النهاية، لم يتخرج نيكولا تسلا من الجامعة

• لم يحصل على درجته العلمية في الفصل الأخير.
   

• اشتهر نيكولا تسلا بإنجازاته وظهوره الذي أكسبه في نهاية المطاف سمعة في الثقافة الشعبية بصفته «عالم مجنون». أكسبته براءات اختراعاته قدرًا كبيرًا من المال، أنفق جزءً كبيرًا منه لتمويل مشاريعه الخاصة التي تفاوتت نجاحاتها. عاش نيكولا تسلا معظم حياته في سلسلة من فنادق نيويورك حتى تقاعده.

• اكتسب نيكولا تسلا خبرة في التهاتف والهندسة الكهربية  للعمل لدى توماس إديسون في مدينة نيويورك. سرعان ما انفصل نيكولا تسلا عن إديسون وأسس معامله وشركاته لتطوير عدد من الأجهزة الكهربائية. اشترى جورج ويستينغهاوس حقوق استغلال براءة اختراع نيكولا تسلا للمحرك الحثي والمُحوّل، كما عيّنه ويستينغهاوس لفترة قصيرة مستشارًا له. كان عمل نيكولا تسلا لسنوات لتطوير الطاقة الكهربائية جزء من «حرب التيارات» بين أنصار التيار المتردد والتيار المستمر، وكذلك حرب البراءات. وفي سنة 1891، حصل نيكولا تسلا على المواطنة الأمريكية.

• واصل نيكولا تسلا العمل على أفكاره حول الإضاءة اللاسلكية والتوزيع الكهربائي في الجهد العالي وتجارب الطاقة عالية التردد، وصرّح سنة 1893 بإمكانية إجراء اتصال لاسلكي بأجهزته. حاول نيكولا تسلا تنفيذ أفكاره تلك بمحاولة عمل بث لاسلكي عابر للقارات، في مشروعه غير المكتمل برج واردنكليف. كما أجرى في معمله مجموعة من التجارب على المتذبذبات والمولدات الميكانيكية، وأنابيب التصريف الكهربائية، ومحاولات أوليّة للتصوير بالأشعة السينية. كذلك بنى قاربًا يتم التحكم فيه لاسلكيًا، وهو الحدث الفريد من نوعه حينها.

 نيكولا تسلا & توماس إديسون

• 1884 : وصل تسلا إلى نيويورك

• عمل كمهندس في مقر توماس إديسون في مانهاتن.

• عمل هناك لعام واحد حيث أذهل إديسون بجدارته وابداعه.

 نيكولا تسلا & جورج ويستينغهاوس

بعد محاولة فاشلة لبدء شركته الخاصة للإضاءة الكهربائية باسم “شركة تسلا الكهربائية” وفترة قصيرة قضاها في حفر الخنادق مقابل 2 دولار في اليوم، وجد تسلا داعمين يدعمون أبحاثه في التيار المتردد.

• 1887 - 1888 : منحت له أكثر من 30 براءة اختراع
  وتمت دعوته للقاء الجمعية الأمريكية للمهندسين الكهربائيين للحديث عن أعماله.

• لفتت محاضرته انتباه جورج ويستنجهاوس، المخترع الذي أطلق أول نظام طاقة تيار متردد بالقرب من مدينة بوسطن، والذي كان منافسًا رئيسيًا لـ إديسون في ما سمي لاحقا بمعركة التيارات.

• قام ويستنجهاوس بتوظيف تسلا، وحصل على تراخيص براءات اختراعه لمحرك التيار المتردد ومنحه مختبره الخاص، حيث أتيحت لـ نيكولا تسلا .. الفرصة لتطوير أفكاره المبتكرة التي ستغير مستقبل الطاقة الكهربائية.

• 1890 : قام إديسون بتنظيم إعدام مجرم مدان في نيويورك باستخدام الكرسي الكهربائي مشغل بالتيار المتردد، وهو استعراض تم تصميمه لإظهار خطورة المعيار الذي اعتمده ويستنجهاوس، وذلك كجزء من حملته الإعلامية ضد التيار المتردد، محاولا إقناع الجمهور بأن هذا النظام الكهربائي هو الأكثر خطورة. وقد أتى هذا الحدث في وقت كان فيه
  الصراع بين إديسون & ويستنجهاوس على أشده، مما أضاف حدة إلى المنافسة بين النظامين الكهربائيين، وأثر على مستقبل توزيع الطاقة في جميع أنحاء البلاد.

• بفضل العائدات التي حصل عليها من تراخيص ويستنجهاوس، قرر  نيكولا تسلا  العودة إلى العمل بمفرده، حيث كان يعتقد أن تلك الخطوة ستسمح له بالابتكار بشكل أكبر دون أي قيود.

• اضطر ويستنجهاوس .. بفعل ضغوط المستثمرين لإعادة التفاوض على عقدهما، مما أدى إلى تنازل نيكولا تسلا عن حقوق العائدات، وهو ما أجبره على إعادة تقييم استراتيجيته ودراسة خيارات أكثر استقلالية في مجالات الابتكار والطاقة الكهربائية، مما ساهم في تطوير تقنيات جديدة لأهدافه المستقبلية.

• في الثمانينيات من القرن التاسع عشر، اخترع تسلا مولدات كهربائية، وأجهزة قياس، وأضواء محسنة، ومحول الجهد العالي المعروف باسم “ملف تسلا”. كما قام بتجارب على الأشعة السينية المعروف بال
  +9999+9، وقدم عروضًا قصيرة المدى للاتصال اللاسلكي قبل غوغلييلمو ماركوني بعامين، وقاد قاربًا موجهًا عن بعد في حوض سباحة في حديقة ماديسون سكوير. سويًا، أضاء تسلا وويستنجهاوس معرض كولومبيان العالمي لعام 1893 في شيكاغو، وشاركوا مع شركة جنرال إلكتريك في تركيب مولدات تيار متردد في شلالات نياجرا و هو ما يعتبر أول محطة كهرباء حديثة

• 7 من يناير 1943 : توفى يكولا تسل

•  1960 : أطلق المؤتمر العام للأوزان والمقاييس اسمه على الوحدة الدولية لـ قياس كثافة الحقل المغناطيسي تكريمًا له.

• ومنذ تسعينيات القرن العشرين، تجدد الاهتمام بنيكولا تسلا وأعماله.