حياته المبكرة
ولد بولس في مدينة طرسوس في كيليكية [2] الواقعة في آسيا الصغرى (تركيا اليوم)، في فترة محتملة غير مؤكدة بين السنة الخامسة والعاشرة للميلاد. كان اسمه عند الولادة شاول وترعرع في كنف أسرة يهودية منتمية لسبط بنيامين بحسب شهادته في رسالته إلى أهل روما [3]، كما أنه كان أيضاً مواطناً رومانياً [4]. عمل كصانع خيم [5]، وكان مهتماً بدراسة الشريعة اليهودية حيث انتقل إلى أورشليم ليتتلمذ على يد غامالائيل الفريسي [6] أحد أشهر المعلمين اليهود في ذلك الزمن. ويبدو أنه لم يلتقِ خلال تلك الفترة بيسوع الناصري [7].
التحول
بعد أن أصبح شاول نفسه فريسياً متحمساً ذا ميول متطرفة عمل على محاربة المسيحية الناشئة على أنها فرقة يهودية ضالة تهدد الديانة اليهودية الرسمية، فنرى أول ظهور له في سفر أعمال الرسل في الإصحاح السابع حيث كان يراقب الشماس استفانوس وهو يرجم حتى الموت بينما كان يحرس هو ثياب الراجمين [8] وهو راضٍ بما يقومون به [9]. عقب إعدام إستفانوس شن اليهود حملة اضطهاد بحق كنيسة أورشليم متسببين في تشتت المسيحيين في كل مكان [10]، فقام بولس بعد أن نال موافقة الكهنة بتتبع المسيحيين (الذين كانوا يسمون بأناس الطريق) حتى مدينة دمشق ليسوقهم موثقين إلى أورشليم [11].
على طريق دمشق
في طريقه إلى دمشق وبحسب رواية العهد الجديد حصلت رؤيا لـ شاول كانت سبباً في تغير حياته، حيث أعلن الله له عن ابنه بحسب ما قاله هو في رسالته إلى الغلاطيين [12]، وبشكل أكثر تحديداً فقد قال بولس بأنه رأى (الرب يسوع)[13]. وفي سفر أعمال الرسل يتحدث الإصحاح التاسع عن تلك الرؤيا [14] فيصفها على النحو الآتي " وفي ذهابهِ حدث أنهُ اقترب إِلى دمشق فبغتةً أبرق حوله نورٌ من السماء"، بعد ذلك حصل حوار بينه |

|
وبين المسيح اقتنع شاول على إثره بأن يسوع الناصري هو المسيح الموعود. يتكرر ذكر هذه الرؤيا في سفر أعمال الرسل مع بعض الاختلافات الطفيفة في (22: 6-11) و(26: 13-18).
بعد تلك الرؤيا اقتيد شاول وهو مصاب بالعمى إلى مدينة دمشق حيث اعتمد على يد حنانيا ورُدَّ إليه بصره بحسب رواية الكتاب المقدس [15]، وعرف شاول باسم بولس بعد اعتناقه المسيحية. قضى بولس فترة من الزمن في العربية(ربما بادية الشام) ثم عاد إلى دمشق، وهناك تآمر عليه اليهود ليقتلوه وأبلغوا عنه الحاكم فقام رفاقه بتسهيل هروبه من المدينة بأن دلوه في سل من فوق السور (في الموقع الذي يعتقد أنه كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم) [16].
عمله الرسولي
بعد ثلاث سنين عاد بولس إلى أورشليم (40 م ؟) وهو راغب بلقاء رسل المسيح، فمكث عند بطرسخمسة عشر يوماً قابل خلالها يعقوب البار، عقب ذلك ابتدأ برحلاته التبشيرية الشهيرة في الغرب، ولكنه قام أولاً بالتبشير في سوريا وكيليكية [17]. وفي العشرين سنة اللاحقة قام بولس بتأسيس العديد من الكنائس في آسيا الصغرى وثلاث كنائس على الأقل في أوروبا [18].
الرحلة التبشيرية الأولى
مكث بولس لفترة من الزمن في مدينته طرسوس ومن ثم انضم إلى برنابا وذهبا معاً إلى أنطاكية حيث وعظا فيها سنة كاملة، ومن هناك انحدروا إلى منطقة اليهودية حاملين معهم مساعدات من كنيسة أنطاكية[19]. وبعد أن أكملا مهمتهما غادرا أورشليم يرافقهما مرقس [20]. من أنطاكية بدأ بولس رحلته التبشيرية الأولى [21] رافقه فيها برنابا وفي قسم منها ابن أخت هذا الأخير مرقس. فعبروا البحر إلى قبرص وبعد ذلك إلى جنوب تركيا (بيرجة، بيسيدية، أيقونية، لسترة، دربة). كان بولس ورفاقه يتبعون أسلوباً معيناً في الدعوة، فقد كانوا يتنقلون من مدينة إلى أخرى ينادون بالخلاص بيسوع المسيح في مجامع اليهود وفي الأسواق والساحات العامة حيث أوجدوا جماعات مسيحية جديدة وأقاموا لها رعاة وقساوسة. انقسم اليهود من سامعيهم بين مؤيد ومعارض، وأما بولس فقد حول وجهه صوب الوثنيين ليتلمذهم هم أيضاً على ما يؤمن به [22].

|
|
مجمع أورشليم
حوالي عام 48 م وقعت أزمة بين مسيحيي أنطاكية حول مسألة الختان عندما وصل إلى المدينة مسيحيون ذو خلفية يهودية يطالبون بضرورة تطبيق شريعة الختان على المسيحيين القادمين من الديانات الوثنية لكي ينالوا الخلاص، أما بولس وبرنابا فقد خالفا ذلك بشكل كبير، ولما لم يتمكنا من حل المسألة أرسلت كنيسة أنطاكية بهما مع أناس آخرون إلى الرسل ومشايخ أورشليم للنظر في الأمر. وتم عقد ما يعتبره مؤرخو الكنيسة أول مجمع كنسي وهو مجمع أورشليم وافقت فيه الكنيسة على مقترحات بولس وبرنابا بأن لا يلزم بالختان الأمميون المؤمنون بالمسيح وإنما يكتفى منعهم عن "نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق والدم" بحسب وصف كاتب سفر أعمال الرسل [23]. وتم بعد ذلك المجمع تحديد المهام التبشيرية في الكنيسة، حيث أصبح بطرس - ويعقوب البار ويوحنا بن زبدي - رسولاً للختان (أي اليهود)، وبولس - مع برنابا - رسولاً للأمم (أي غير اليهود) [24]. وبفضل ذلك المجمع أيضاً تحدد وجه المسيحية كديانة مستقلة وليس كفرع من فروع اليهودية [25].

|
|
الرحلة التبشيرية الثانية
في الرحلة الثانية [26] أراد برنابا اصطحاب مرقس معهما ولكن بولس لم يوافق على ذلك فوقع شجار فيما بينهما افترقا على إثره، ومضى بولس في طريقه مع سيلا أحد الوعاظ المسيحيين. كان هدف بولس الرئيسي من تلك الرحلة هو المرور على الجماعات المسيحية التي أقامها في جنوب الأناضول خلال رحلته الأولى لتفقد أحوالها، وفي لسترة التقى بتيموثاوس الذي انضم إليه هو الآخر، ثم تابع طريقه باتجاه الشمال حتى وصل إلى الدردنيل ومن هناك عبر إلى اليونان. وفي تلك البلاد أسس بولس كنائس جديدة في فيلبيوتسالونيكي وبيرية وأثينا وكورنثوس. وخلال إقامته الطويلة نوعاً ما في كورنثوس قام بولس بكتابة رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل تسالونيكي (حوالي عام 52 م)، ومن المحتمل أنه كتب في تلك الفترة أيضا رسالته إلى الغلاطيين، مع أن بعض الباحثين يرجحون أن تكون هذه الرسالة – المكتوبة في أنطاكية- هي باكورة أعماله، بينما يذهب آخرون إلى أنها كتبت في فترة لاحقة في مدينة أفسس [25]. أبحر بولس بعد ذلك إلى قيصرية في فلسطين ومنها قام بزيارة لأورشليم ومن ثم عاد إلى أنطاكية.

|
|
الرحلة التبشيرية الثالثة
أخذت الرحلة الثالثة [27] بولس إلى غلاطية ثم إلى فريجية ومنها إلى أفسس، وكانت فترة العامين والنصف التي قضاها في أفسس هي أكثر فترات حياته إثماراً، كتب فيها رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس(حوالي عام 56 م). بعدها ذهب بنفسه إلى كورنثوس حيث يعتقد أنه كتب فيها رسالته إلى أهل روما، ثم عاد إلى أفسس وبعدها إلى أورشليم حيث اعتقل فيها، وكانت تلك هي زيارته الأخيرة للمدينة المقدسة (بين عامي 57 و59 م) [28].

|
|
اعتقاله و موته
في فترة الخمسينات زار بولس أورشليم مع بعض مسيحيي الأمم الذين آمنوا على يديه، وهناك تم اعتقاله لأنه قام بإدخالهم (وهم يونانيون) إلى حرم الهيكل [29]، وبعد سلسلة من المحاكمات أُرسل إلى روما ليقضي بها سنتين وعظ خلالها اليهود والأمم وهو في الأسر، هنا تنتهي رواية سفر أعمال الرسل فلا يعرف بالضبط ماذا حصل له بعد ذلك. يؤرخ وصوله إلى قيصرية إلى ما بين عامي 58 و 60 ووصوله إلى روما لربيع عام 61. بحسب التقليد المسيحي فأن بولس أعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على إثر حريق روما العظيم الذي اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64 م [18]. يقترح بعض الكتاب نهاية لحياة بولس على الشكل الآتي: فيرون أنه بعد السجن في روما تمت تبرئته وإطلاق سراحه، فذهب بولس لأسبانيا وعاد بعدها إلى الشرق فتوجه إلى أفسس وإلى مقدونيا واليونان حيث كتب خلال هذه الفترة رسالته الأولى إلى تيموثاوس ورسالته إلى تيطس. وبعد اضطهاد نيرون تم توقيفه باعتباره منتمياً إلى الجماعة المسيحية التي كانت تعتبر حينها خارجة عن القانون، وتمت إعادته إلى روما، وخلال هذه الفترة كتب رسالته الثانية إلى تيموثاوس. عانى بولس في الأسر وبعد محاكمة طويلة حكم عليه بالإعدام بقطع رأسه على طريق أوستي حوالي عام 67. هذه الحبكة مرفوضة من قبل الكثير من النقاد، وبشكل عام فقد تم بناؤها اعتماداً على رسائل بولس الثلاث الآنفة الذكر والتي تسمى بالرسائل الرعوية، وعلى تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصريوعلى رواية القديس جيروم [30].
فكر بولس اللاهوتي
هيمنت شخصية بولس الطرسوسي على العصر الرسولي للمسيحية كما أن رسائله خلفت أثراً عظيماً على هذه الديانة، فقد تضمنت أولى كتابات اللاهوت المسيحي، وكانت كتاباته تلك ذات طابع روحاني أكثر من أن تكون تحليلات ذات صفة منهجية. وأصبح لاهوت بولس منبعاً للعقائد المسيحية أعطى له اللاهوتيون المسيحيون تفسيرات عديدة، فقد اعتمدت عليه الكنيسة منذ العصور الأولى وإليه استندت الفرق المسيحية المختلفة لاحقاً؛ لدعم معتقداتها، فمثلاً: اعتمد مارتن لوثر على رسالة بولس إلى أهل روما؛ ليثبت مبدأه حول الخلاص بالإيمان فقط بدون الأعمال. وبشكل عام فإن فكر بولس حول حياة وموت وقيامة المسيح، وحول كون الكنيسة هي جسد المسيح السري، وتعليمه عن الناموس والنعمة، ونظرته حول التبرير قد ساهمت بشكل قاطع بإعطاء الإيمان المسيحي شكله المعروف [25].
بولس وكتاب العهد الجديد
من بين كتب العهد الجديد الـ 27 تنسب 13 منها بشكل مباشر إلى بولس الطرسوسي، كما أن قرابة نصف سفر أعمال الرسل كرس للحديث عن حياته وعن مهماته التبشيرية، وبالمحصلة فأن حوالي نصف كتاب العهد الجديد قد تمت كتابته بيد بولس وبيد أشخاص تأثروا بفكر وكرازة هذا الأخير.
ومن بين الرسائل الثلاث عشر تقبل سبع منها على أنها رسائل بولسية أصلية، بينما تعتبر الأخرى على أنها رسائل تلاميذ بولس كتبت باسم معلمهم، استخدمت فيها مواد من رسائله الأخرى أو من رسائله المفقودة. وفي دراسة وتتبع ملامح حياة وفكر بولس يستند عادةً بشكل رئيسي على الرسائل السبع الأصلية وبمرتبة ثانية على سفر أعمال الرسل. تلك الرسائل -الأصلية- بحسب ترتيبها في الكتاب المقدس هي [31]:
-
الرسالة إلى أهل روما.
-
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
-
الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس.
-
الرسالة إلى أهل غلاطية.
-
الرسالة إلى أهل فيلبي.
-
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي.الرسالة إلى فليمون.
أما من الناحية التاريخية فمن المحتمل أن هذه الرسائل تصنف على الشكل الآتي (باستثناء الرسالة إلى فليمون والتي من الصعب تحديد تاريخ كتابتها) :
-
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي.
-
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
-
الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس.
-
الرسالة إلى أهل غلاطية.
-
الرسالة إلى أهل فيلبي.
-
الرسالة إلى أهل روما.

|
بولس يدون إحدى رسائله
(لوحة للفنان فالنتين دو بولونيي) |
|
رسائل العهد الجديد المنسوبة لبولس
بشكل العام هذه هي الرسائل التي تنسب عادةً لـ بولس :
-
الرسالة إلى أهل رومية
-
الرسالة 1 إلى أهل كورنثوس
-
الرسالة 2 إلى أهل كورنثوس
-
الرسالة إلى أهل غلاطية
-
الرسالة إلى أهل أفسس
-
الرسالة إلى أهل فيلبي
-
الرسالة إلى أهل كولوسي
-
الرسالة 1 إلى أهل تسالونيكي
-
الرسالة 2 إلى أهل تسالونيكي
-
الرسالة 1 إلى تيموثاوس
-
الرسالة 2 إلى تيموثاوس
-
الرسالة إلى تيطس
-
الرسالة إلى فليمون
-
الرسالة إلى العبرانيين
وجهات نظر أخرى
الابيونية
رفضت فرقة الإيبونية تعاليم بولس واعتبرته مرتدًا عن شريعة موسى، ورفضوا أن يكون بولس رسولًا.[32]
اليهودية
يعتبر الإهتمام في شخص بولس الطرطوسي ظاهرة حديثة في اليهودية. قبل ما يسمى اعادة الفهم اليهودي ليسوع الناصري (كيهودي) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان بالكاد ظهر بولس في الخيال الشعبي اليهودي وكان قد كتب عنه القليل من قبل الزعماء الدينيين والعلماء اليهود. يمكن القول، انه كان غائب عن التلمود والأدب اليهودي، على الرغم ظهوره في بعض الأدبيات الحاخامية مثل "تلدوت ياشو".[33] بسبب قيام بولس بنشر المسيحية خصوصًا لدى غير اليهود، أصبح موقف بولس أكثر أهمية في إعادة البناء التاريخية اليهودية والعلاقة اليهودية مع المسيحية. وقد ظهرت كمفتاح لبناء الحواجز (مثل بالنسبة لكل من هاينريش جرتش ومارتن بوبر) أو الجسور (مثل إسحق ماير وايز وكلود مونتيفيوري) في العلاقات بين الأديان،[34] وكجزء من النقاش داخل اليهودية حول ما يشكل أصالة اليهودية (على سبيل المثال جوزيف كلوزنر وهانز يواكيم)، وفي بعض الأحيان كشريك في الحوار بين الأديان (مثل ريتشارد ل. روبنشتاين ودانيال بويارين).[35] وقد ظهر في أعمال موسيقية دينية (فيلكس مندلسون)، ولوحة (لودفيغ مايندير) ومسرحية (من قبل فرانس فرفل)،[36] وكانت هناك عدة روايات حول بولس كبتها أدباء يهود منهم على سبيل المثال (شالوم آش وصموئيل ساندميل).[37] وقد أعتبر عدد من الفلاسفة اليهودي (بما في ذلك باروخ سبينوزا، ليف شيتزتوف، وجاكوب جاوبيس)[38]ومحليلين نفسيين يهود (بما في ذلك سيجموند فرويد وهانز ساكس)[39] أن بولس هو واحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفكر الغربي.
مصادر
1. Britannica. Saint Paul, the Apostle
2. أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ... (أعمال الرسل 22: 3)
3. " فَأَقُولُ: أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيٌّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ." (الرسالة إلى أهل روما 11: 1)
4. " فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ:«ضَرَبُونَا جَهْرًا غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ رَجُلاَنِ رُومَانِيَّانِ، وَأَلْقَوْنَا فيِ السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرًّا؟ كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا»." (أعمال الرسل 16: 37)
5. " وَلِكَوْنِهِ مِنْ صِنَاعَتِهِمَا أَقَامَ عِنْدَهُمَا وَكَانَ يَعْمَلُ، لِأَنَّهُمَا كَانَا فيِ صِنَاعَتِهِمَا خِيَامِيَّيْنِ." (أعمال الرسل 18: 3)
6. " أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. " (أعمال الرسل 22: 3)
7. Anée Saint Paul - Biographie
8. " وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ." (أعمال الرسل 7: 58)
9. " وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ." (أعمال ارسل 8: 1))
10. " وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ مَا عَدَا الرُّسُلَ." (أعمال الرسل 8: 1)
11. وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ، حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْ نِسَاءً، يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. (أعمال الرسل 9: 2)
12. " وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ، وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ..." (الرسالة إلى أهل غلاطية 1: 15 و 16)
13. " أَلَسْتُ أَنَا رَسُولاً؟ أَلَسْتُ أَنَا حُرّاً؟ أَمَا رَأَيْتُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رَبَّنَا؟ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ عَمَلِي فِي الرَّبِّ؟!" (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 1)
14. أعمال الرسل (9: 3 - 9)
15. (أعمال الرسل 9: 18)
16. Damascus-online
17. (الرسالة إلى أهل غلاطية 1: 18 - 21)
18. تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Britannica. Saint Paul, the Apostle - Life
19. (أعمال الرسل 11: 25 - 30)
20. (أعمال الرسل 12: 25)
21. (أعمال الرسل 13 – 14: 27)
22. (أعمال الرسل 14: 27)
23. (أعمال الرسل 15)
24. Vatican.com - SAINT-PAUL/LE CONCILE DE JÉRUSALEM
25. تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت Encyclopedia - Saint Paul
26. (أعمال الرسل 15: 36 إلى 18: 22)
27. (أعمال الرسل 18: 23 إلى 21: 26)
28. Vatican.com - SAINT-PAUL/LES VOYAGES MISSIONNAIRES
29. (أعمال الرسل 21: 28)
30. Larousse St. Paul
31. Britannica. Saint Paul, the Apostle - Sources
32. Hyam Maccoby (1987). The Mythmaker: Paul and the Invention of Christianity. HarperCollins. صفحات 172–183.ISBN 0-06-250585-8., an abridgement
33. Langton، Daniel R. (2010)، "Contents"، The Apostle Paul in the Jewish Imagination: A Study in Modern Jewish-Christian Relations، Cambridge University Press، صفحات 23–56، ISBN 978-1139486323
34. Langton، Daniel. The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 57–96.
35. Langton، Daniel. The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press.
36. Langton، Daniel. The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 178–209.
37. Langton، Daniel. The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 210–230.
38. Langton، Daniel. The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 234–262.
39. Langton، Daniel. The Apostle Paul in the Jewish Imagination. Cambridge University Press. صفحات 263–278.
40. ويكيبيديا، الموسوعة الحرة |