.

آثــارتغذ يـةتراجــمعلـــومالأدبكتــــبالطــبالقانونالتعلـيمالتربيـةكومبيوترثقــافـة

مراتب
الحديث النبوى الصحيح

 
 ما اتفق عليه البخاري ومسلم
( وهو أعلى المراتب )
أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما – يحيى بن شرف النووي
ما انفرد به البخاري
ما انفرد به مسلم
ما كان على شرطهما ولم يخرجاه
ما كان على شرط البخاري ولم يخرجه
ما كان على شرط مسلم ولم يخرجه
يتبع باقي الأحاديث
التي وردت في أشهر كتب الحديث كالسنن والموطأ ومسند أحمد

  صحيح البخاري 
لقد مكث الإمام البخاري في تصنيف كتابه الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه ست عشرة سنة . ومما يذكره عن سبب تاليف الكتاب : " كنا عند إسحاق بن راهويه فقال : لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة النبي . قال : فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح " ولقد انتقى أحاديثه التي بلغت أحاديث بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات(7593) منها ( 4000 ) حديثا من غير المكررات من (600000 )ستمائة ألف حديث ، وأقتصر فيها على الحديث الصحيح . وصرح أنه لم يستوعب كل الصحيح لكي لا يطول الكتاب .

 صحيح مسلم
أما الامام مسلم تلميذ البخاري فقد أخذ في تأليف صحيح مسلم (جمعه وتصنيفه) خمس عشرة سنة. جمع فيه ( 3033 )حديثًا بغير المكرر، واشترط فيها الصحة من ( 300000)ثلاث مئة ألف حديث مسموعة،نص الإمام مسلم في مقدمة الصحيح على أن سبب تأليفه له هو تلبية طلب وإجابة سؤال وقد ذكر الخطيب البغدادي أن مسلما جمع الصحيح لأبي الفضل أحمد بن سلمة النيسابوري تلميذه وصاحبه،

رحم الله الشيخين الجليلين اللذين حفظا لهذه الأمة أكبر عدد من الأحاديث الصحيحة عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه .

 أهم الكتب بعد صحيحي البخاري ومسلم

 سنن أبو داود 
فقد قال المؤلف سليمان بن الأشعث السجستاني في رسالته لأهل مكة: (فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها).

ومما قاله أيضا (ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئـًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض)،

 سنن الترمذي
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي هو أحد كتب الحديث الستة قام بتجميعه الإمام الترمذي. قسم الحديث إلى ثلاثة أنواع: صحيح، وضعيف، وحسن. وهو أول من شهر الحديث الحسن،يعتبره رجال الدين السنة خامس كتب الحديث الستة.

 سنن النسائي
السنن الصغرى المعروف بسنن النسائي هو أحد كتب الحديث الستة قام بجمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، ويعتبره بعض علماء أهل السنة والجماعة هو ثالث الكتب الستة من حيث الصحّة.انتقى رجاله من الثقات العدول.واقتصر في سننه على أحاديث الأحكام، مثل سلفه أبي داود.

 سنن ابن ماجة
سنن ابن ماجه من كتب الأحاديث. لصاحبه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه وهو من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتب الأحاديث على الكتب والأبواب، واختلف العلماء حول منزلته من كتب السنة. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف،بل والمنكر والموضوع على قلتها .

 موطأ مالك
كان كتاب مالك، أفضل وأعظم نفعاً وأكثر تأثيرا من كل الكتب التي ألفت حتى ذلك الوقت أي قبل صحيح البخاري ، اعتنى أهل العلم بالموطأ عناية فائقة لإمامة مؤلفه، ولعظم نفعه، ولاختصاره أيضاً يعني شرحه متيسر .كان الإمام مالك متحريا في الرواية منتقيا للرجال أحسن الانتقاء منتقدا للرجال أشد الانتقاد، لذلك جعله أهل الحديث آنذاك مصدرا حديثيا معتمدا عليه في الاحتجاج بأحاديثه من حيث الجملة مع أن فيه المرسل و المنقطع والبلاغات حتى ظهر صحيح البخاري - مما قال فيه العلماء :
قال الإمام الشافعي: «ما كتاب بعد كتاب الله أنفع من كتاب مالك بن أنس». وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.
قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي.

 مسند أحمد
كتاب مسند أحمد في الحديث النبوي، من أشهر كتب الحديث وأوسعها، يحتوي على ما يزيد على 26 ألف حديث نبوي، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين، ومؤلفه هو الإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي.

 الامام مالك
ومما يذكر عن الامام مالك أن الخليفة أبي جعفر المنصور (ت158هـ) لجأ اليه في موسم الحج طالبا منه تأليف كتاب في الفقه يجمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية حدّدها له قائلا: "يا أبا عبد الله ضع الفقه ودوّن منه كتبا وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عباس، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة، لتحمل الناس إن شاء الله على عملك، وكتبك، ونبثها في الأمصار ونعهد إليهم ألا يخالفوها". وقد طلب المنصور من الإمام مالك أن يجمع الناس على كتابه، فلم يجبه إلى ذلك، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف، وقال: "إن الناس قد جمعوا واطلعوا على أشياء لم نطلع عليها" من علوم الحديث للحافظ ابن كثير ) والله اعلم .رحم الله الامام الفقيه مالك

أورد فيما يلي هذه الحادثة الغريبة عن سبب وفاة الامام مسلم والتي تدل على اهتمامه الكبير وانشغاله بأحاديث رسول الله . قال الذهبي:
«عقد لأبى الحسين مسلم بن الحجاج، مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخل أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: قدموها إلي فقدموها إليه فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فيمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث. وقال الحاكم: زادنى الثقة من أصحابنا أنه منها مات.

والله أعلم رحمه الله ورضي عنه