السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   
النمسـا اليـوممفكـــــرةخدمات & طوارئ النمسـا الوطـنإخترنـا لكإعلانــــــاتحـوار صـريحمجتمــــــعهيئة التحـريرمواقع إلكترونيةتواصـــل
 
 

عبد الله علي الأقزم
شاعر سعودي / القطيف

 
 

أسئلةٌ تجتازُ المحيط

من سيل ِ غروبٍ
أسئلةٌ
تتهاوى آخرَ إنذارِ
و صهيل ُ حديثي
لمْ يهدأ
في قُبلةِ عشقٍ منهارِ
أحضنتُـكِ
عطراً يرسمُني
في صدرِكِ
ساحلَ أزهارِ؟
أحضنتُكِ
جرحاً لا يُشفى
و جنونُ خطاكِ
على صدري
ما زالَ يُقاتلُ أفكاري؟
أحضنتُكِ حرفاً
يذبحُني
و يجدِّلُ آخرَ أسراري
أحضنـتـُكِ
نزفاً يغمرُني
دوَّاراً جاء بدوَّارِ
و فراتُ صلاتي
ساءلها
و صداهُ جراحٌ صاخبةٌ
بقدوم ِ حميع ِ الزوَّارِ
أغرستِ فراقَكِ
في قلبي
و زرعتِ مسلسلَكِ الناري؟
كفَّاكِ بكفِّي
مبتدأ
لنهايةِ أجملِ مشوارِ
و بروحِكِ – سيِّدتي-
انتقلتْ
للموتِ روائعُ أشعاري
و على أجزائكِ
عاصفة ٌ
سلبتني أجملَ أدواري
و على ألوانِكِ
معتركٌ
لتمزُّقِ
هذي الأستارِ
و على فستانِكِ مفترقٌ
لتشتُّتِ
أحلى الأخبارِ
فازدادَ البعدُ
محيطاتٍ
ما بين النظرةِ و الأخرى
و أُبيدتْ
قصَّةُ إبحارِ
و أعيدتْ
نغمةُ فجَّارِ
و فعالُكِ ثكلى
لن تقوى
أن تفتحَ
أحرفَ أسواري
أبعدتُ خيالَكِ
عن وجهي
أخرجتُ ظلالكِ
منْ زمني
و أزلتُ صلاتَكِ
مِن غصني
و محوتُ حديثكِ
مِن لحني
مِنْ بين بقيَّةِ أوتـاري
ما أنتِ بحارٌ
تقرؤني
في هيئةِ أعظمِ بحَّارِ
ما أنتِ سوى
موجٍ يلهو
لا يفقهُ
نكهةَ تيَّاري
لا يعرفُ
هدمي في نصفٍ
و النصفُ الآخرُ إعماري
لا يعرفُ
إلا أن يبقى
بصداكِ المثقلِ بالعارِ
ما أنتِ سوى
ليل ٍ دام ٍ
يتناسلُ
في يدِ جزارِ
و يُفعِّـلُ
صورةَ منشارِ
يتقمَّصُ
طعنةَ غدَّارِ
ما أنتِ سوى
ذكرى انكسرتْ
بزلازلِ جرحٍ بتَّارِ
ما أنتِ سوى
محوٍ يأتي
و يُحلِّقُ في أملي الجاري
لا فجرٌ منكِ
سيبعثني
مزماراً
منْ فـمِ مزمارِ
لا حبٌّ منكِ
يُبلِّلني
بروائع ِ هذي الأقمار
ما عاد غرامُكِ
يضربُني
في العمقِ
كـضربةِ إعصارِ
لمْ أنسَ
مسافةَ عمرينا
و لقاءَ الـنـَّارِ
معَ الـنـَّـارِ
هل أبرقَ جسمُكِ
في جسمي
و عليَّ يخطُّ بأمطارِ؟
هل قالَ القلبُ
و لا يدري
أحـبـبـتـُكِ درباً
يجعلـُنـي
لـهـواكِ
أكرِّرُ أسـفـاري؟
يا ليتَ جميعي
يعتقُني
من نسفِ تناثرِ أنواري
الحبُّ جحيمٌ
- سيِّدتي-
إنْ كانتْ صورتُهُ الأولى
للأخرى
تُعلنُ عن قلبٍ
يرتاحُ بقـتـْـل ِ الأزهارِ

عبدالله علي الأقزم

 
 

حوار للمجلة الثقافية الجزائرية

الشاعر السعودي عبد الله الأقزم للمجلة الثقافية الجزائرية: القصيدة ليست مجرَّدة ألعاب بهلوانيَّة. بل هي عالم ملغوم مليء بالمخاطر، والأدباء يُدركون أنَّ النقد لا يرحمهم..
الكاتب مدير المجلة.

1شاعر جميل، تفوح قصائده بعطر القدامى، وحميمة الشعر الأصيل الذي داعب مخيلتنا منذ زمن المتنبي وامرئ القيس.. أشار الأديب العراقي الكبير جعفر كمال إلى أنَّ عبد الله الأقزم يُؤسس نمطاً جديداً في الأدب العربي في مذهب المتناجي لبديع الطباق، كما قال عنه الأستاذ الجزائري الكبير الدكتور حبيب مونسي وهو يُعلِّق على قصيدته قم يا عراق : ((إنني أجد أرتال الشعراء العرب من لدن بشار و البحتري و المتنبي إلى الجواهري تهدرُ بين كلماتك هديرها المعهود و تردد لحنها المشهود...)، في هذا الحوار الحصري للمجلة الثقافية الجزائرية، حاولنا اقتراب من عوالم الشاعر السعودي عبد الله الأقزم، من أجوائه وطقوسه، من قراءاته، ونطرته للشعر وللكتابة، والأنا والآخرين، فكان صريحا وجميلا كما تعودناه شاعرا في كل حالاته.. نذكر أن للشاعر عبد الله الأقزم نشاطات ثقافية كثيرة، سواء داخل السعودية أو خارجها، كما حاز على العديد من الجوائز الأدبية. نترككم مع الحوار كاملا:

المجلة الثقافية الجزائرية: لو طلبت من عبد الله الأقزم أن يتحدث عن نفسه، ماذا سيقول؟

أ.عبد الله الأقزم: يصعبُ عليَّ أن أتحدَّث عن نفسي و لكن إذا كان لا بدَّ من الحديث عن نفسي فإنني قد أجدها في هذه الأبيات:

ما قيمةُ الكلماتِ
إن هيَ لم تكنْ
في المستوى
كحلاوةِ الآتي
مِن الأعماقِ
هل تسألوني عن الجَمَالِ
و كيفَ يُقرَأ
بوحُهُ
في ملتقىِ الأوراقِ
بالأوراقِ
كيف الوصولُ
إلى روائعهِ التي
لم تنطفئ
برسائل ِ الأحداقِ
سأجيبكم
مِن دونِ أي تردُّدٍ
وطني الجَمَالُ
و ما لهُ
بدماءِ كلِّ حقيقةٍ
إلا
جواهرُ هذهِ الأخلاقِ
المجلة الثقافية الجزائرية: دعني أسألك: ماذا تعني القصيدة بالنسبة لك؟
أ.عبد الله الأقزم: القصيدة قراءة أخرى لصفحات الحياة المليئة بالفرح والوجع وألوان الطيف في المشهد الإنساني.
المجلة الثقافية الجزائرية: قلت في احدى المرات أنك لم تذهب إلى القصيدة، بل القصيدة من جاءت إليك. هل القصيدة ملغومة إلى هذا الحد؟
أ.عبد الله الأقزم: القصيدة كائن حي حسَّاسٌ مرهف إن جاءك طواعية كان الانسجام التام بينك وبينه. هذا الانسجام نلحظ آثاره على بناء القصيدة وتفاصيلها ووهجها وإبداعها ممَّا يؤدِّي إلى تصاعد الخطِّ البياني إلى القمَّة فيُنتجُ عملاً إبداعيَّاً جديراً بالاحترام و على نقيض ذلك إذا جرَّ المبدعُ القصيدة جرَّاً فهو يتركُ على جسد القصيدة طعناتٍ وتشققات وتصدُّعات وكوارث من حيث يعلمُ أو لا يعلم ومن حيث يشعرُ أو لا يشعر. هذا الاستقراء لاحظه الكثير من القراء من حيث تلقائيَّة القصيدة وتدفُّقها و وهجها وانسيابها ومن حيث تعنُّت القصيدة وتمزِّقها و تقطُّعها وتحجُّرها نحتها وحفرها بالمسامير. فهناك فرق بين الجمال الطبيعي والجمال المصطنع بين العفويَّة والنحتيَّة. لذا على الشاعر البصير المقتدر المتمكِّن أن يُدرك أن القصيدة ليست مجرَّدة ألعاب بهلوانيَّة. بل هي عالم ملغوم مليء بالمخاطر وهنا تأتي أهميَّةُ النقد فالشاعر الذي لا يحملُ في يده مصباح الشعر يُعرِّضُ شعره إلى القصف والنسف.
المجلة الثقافية الجزائرية: العديد من النقاد يتحدثون عن تراجع الشاعر أمام الروائي في الوطن العربي أمام تراجع الروائي امام الشاعر في أوروبا.. ما الذي يجعل السرد الشعري يتراجع أمام السرد الروائي في الوطن العربي؟

أ.عبد الله الأقزم: الشعرُ يُمثل الروح والقلب والعاطفة وما صعود الشعر في أوروبا من جديد إلا دليل واضح يُبيِّنُ لنا أنَّ القارة العجوز بعد أن تشبَّعتْ ماديَّاً تريدُ أن تتشبَّع روحيَّاً... هي باختصار شديد تبحثُ عن القلب المفقود الذي أضاعته في وسط العاصفة. وفي عالمنا العربي البعد الروحي المتجسِّد في الشعر كان وما يزال الهلال الخصيب والمصباح المنير عبر العصور الغابرة والآتية. وما صعود السرد الروائي في العالم العربي إلا ترجمة موجزة لأمةٍ تبحثُ عن التجريب وحالة من التشبُّع الشعري ومحطة لاستراحة محارب أرهقته الجراحات.أعتقد أنَّ السرد الشعري سيعود من جديد كما كان أنيس هذه الأمَّة و قمرها الذي لا ينطفئ ومدُّها الذي لا يُقاوم
المجلة الثقافية الجزائرية: وكيف تفسر هروب العديد من الشعراء نحو الكتابة الروائية؟ ألم يساهم هذا في تراجع القارئ نفسه عن شراء دواوين الشعر أمام انحيازه للرواية في صالونات الكتاب مثلا؟
أ.عبد الله الأقزم: أنا لا أسميِّه هروباً بل هو نوع من التجريب والتكامل والبحث عن مناطق الإبداع في جميع الأجناس الأدبيَّة. الأدباء يُدركون أنَّ أعمالهم تحت المجهر وأنَّ النقد لا يرحمهم وأنَّ الخلود للأفضل والأميز. كثيرٌ منهم يبحثُ عن أضواء الخلود لأعمالهم والأضمن لاستمرارهم في الذاكرة البشريَّة. لذا نجدهم في كلِّ وادٍ يهيمون فشغلة الخلود تضطاردهم وتؤرقهم.فهم بين الأَضواء والمال والخلود منهمكون منشغلون. فالشاعر الروائي يختلف عن الشاعر في لعبة النسبة والتناسب. فبعضهم يُكيِّف موهبته مع متطلبات السوق ومع نوعيَّة الموجة السائدة ومع درجة أسهمه في المال والخلود والأضواء. إنَّها لعبة قذرة أربأ بنفسي في الوقوع في شباكها و فخاخها.
المجلة الثقافية الجزائرية: عندما نتصفح قصائدك، يعلو منها هديل الحمام، قبالة حروف تتعاطى مع الجمال بطريقتها الخاصة، إذ تذكرنا بأشعار الزمن الجميل.. كيف يكتب عبد الله الأقزم قصائده؟

أ.عبد الله الأقزم: الإنسانُ ابن بيئته وبيئتي التي نشأتُ فيها بيئة زراعية حيث البساتين والمياه الجارية تحوطني من كلِّ جانب فمدينة القطيف التي من حكاياها الخضراء أتيتُ تعتبر نصفي الثاني الذي يُحلِّقُ في فضاء الأبجديَّة...مازلتُ إلى الآن أتذكر وأنا طفل لم يتجاوز السادسة من عمره جبل الشيخ في سورية و الثلوج في إيران وأمطار بغداد وكربلاء والنجف وهواء سامراء...كنتُ ألتقط تلك الصور وأخزنها لأنني أعشقها ولم أعلم أنها ستصاحبني في جولاتي الشعريَّة...قد تُولَد القصيدة من قصيدة أخرى أو من عنوان أعجبني أو من جملة سحرتني أو تأتي من حديث هامس أو من موقف أحزنني أو أفرحني أو تأتي من خلال مشجِّع أو مشجعة أو من خلال معجب أو معجبة أو تأتي من خلال قصيدة أعجبتني لشاعر ما من الماضين أو المعاصرين أو تأتي من خلال قصَّةٍ آلمتني أو ذوَّبتني بين صور العاشقين...حينما تولد الأبيات الأولى لا أستعجلُ في بناء الآتي.. أتأنَّى في البناء ولا أنهي القصيدة من خلال جلسةٍ واحدة...بل أترك القصيدة هي تنهي نفسها بنفسها بعد ذلك أراجعها و أنقِّحها وأفحصها وأجمركها من خلال بعض النقاد الأصدقاء وفي نهاية المطاف قد أنشرها و قد لا أنشرها حسب الظروف المحيطة بتلك القصيدة.

المجلة الثقافية الجزائرية: لعل ما يبدو واضحا في قصائدك هو هروبك من الزمن كزمن، نحو لغة تتماهى مع الفكر الصوفي حد التجانس.. ما رأيك؟

أ.عبد الله الأقزم: أهربُ من زمن ٍ إلى زمن آخر من مكان ٍ إلى مكان ٍ آخر حتى أنني أطلقتُ على نفسي الطائر المهاجر...في زوايا الفكر والصوفيَّة تحلِّقُ قصائدي لعلَّها تجدُ في طريقها ذلك الزمن الذي تبحث عنه...كأنها وُلِدَتْ في زمنٍ غير زمانها أو في مكانٍ غير مكانها إنَّها في دوَّامة البحث عن زمانها و مكانها وذاتها والجمال المدهش والفكر الخلاق...هي تعيشُ لعبة الكرِّ والفرِّ وفنون المراوغة ومهارات الشهب التي تشقُّ الفضاء...جناحاها الفكر وروحها الصوفيَّة وطريقها نحو لغة تجديديَّة أبديَّة بنكهة الطفل وإحساس امرأة وثباتٍ رجل ٍ رشيد.

المجلة الثقافية الجزائرية: هنالك من يرى أن ثمة خيط شفاف يربط بين أجوائك الشعرية وأجواء الراحل نزار قباني حتى لو لم تكن تقلده.. ما رأيك؟

أ.عبد الله الأقزم: هذا صحيح بالذات على صعيد قصائد الحبِّ والغزل فنزار قباني أعتبره أستاذي الأهم في حياتي الشعربة فأنا أحد المعجبين بموهبته الشعريَّة فهو من القامات الشعرية العملاقة في الأدب العربي....نزار كان بإمكانه أن يُعطي أكثر ممَّا أعطى لو لم يُخضع شعره لقناعاتٍ جعلتهُ يقف عند حدٍّ معيَّن فنزار السبيعنات أكثر وهجاً شعريَّاً من نزار الثمانينات والتسعينات...هناك عملاق آخر تأثرتُ به ألا وهو شاعر العرب الكبير الجواهري... أمّأ الهرم الأوَّل الذي تتلمذتُ على يديه وسبَّحتُ في ظلاله وتنفَّستُ روائعه الخالدة فهو المتنبي...هؤلاء الثلاثة ورابعهم السيَّاب رموز تضيء في جميع قصائدي....

المجلة الثقافية الجزائرية: دعني أسألك بمن تأثرت من الشعراء أيضا؟

أ.عبد الله الأقزم: تأثرتُ بنزار والمتنبي والجواهري والسيَّاب و هناك شاعر من موريتانيا الفائز بالمركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء لعام 2007م محمد ولد الطالب الذي هو الأجدر بحمل لقب أمير الشعراء.

المجلة الثقافية الجزائرية: وكيف يقرأ عبد الله الأقزم نفسه؟

أ.عبد الله الأقزم: ابن البحر والمطر والغياب الطويل والدمعة الأبديَّة والقلبُ المتِّصل بالسماء وفي قراءة أخرى المتحدِّي الأوَّل لنفسه والباحث الأبدي عن قراءة جديدة للحياة... الذي لا يهمُّهُ إن نال الشهرة أو لم ينل فاز بالجوائز أو لم يفز... يضعُ الشهرة والمال تحت قدميه إن كانتا ضدَّ مبادئه وأخلاقه وقيمه التى تربَّى عليها فلا الشهرة تغريه ولا الأضواء تبعده عن صورة الإنسان... عاش لخدمة الإنسان فإسعاد الآخر ورسم الابتسامة على شفتيه هما كلُّ ما يسعى لتحقيقه وهما في إيجازٍ شديد جوهره وخلاصته والسطر الأوَّل و الأخير في كتاب عبدالله الأقزم..

المجلة الثقافية الجزائرية: وكيف تقرأ زملاءك الشعراء في السعودية وفي الوطن العربي؟

أ.عبد الله الأقزم: أقرأ زملائي على أنهم شعراء كبار ظُلِموا إعلاميَّاً فالزمنُ الآتي سينصفهم.. أرى فيهم العصر الذهبي للشعر العربي ولا أرى في ذلك مبالغة..

المجلة الثقافية الجزائرية: وما مدى اقترابك من الأدب الجزائري؟

أ.عبد الله الأقزم: الأدب الجزائري هو أدب غنيٌّ بالثراء الإبداعي والفكري والفلسفي...من الأسماء التي أعجبتني الأديبة الشاعرة الشهيرة أحلام مستغانمي والأديبة الروائيَّة ياسمينه صالح وسفيرة الشعر الجزائري نوارة لحرش والشاعرة الشابة عفاف فنوح كما أنني لا أنسي الدكتور الرائع حبيب مونسي في تجربته النقديَّة الثريَّة وهناك الكثير من تلك الأسماء اللامعة وهنا أعتذر إن نسيتُ اسماً كان يجبُ عليَّ أن أذكره.... ما ذكرته من أسماء هو من باب شواهد على الإبداع الجزائري الذي شدَّني وليس على سبيل الحصر.

المجلة الثقافية الجزائرية: ماذا تقرأ الآن؟

أ.عبد الله الأقزم: أقرأ الآن مجلَّة الخطِّ الثقافيَّة.

المجلة الثقافية الجزائرية: ماذا تكتب؟

أ.عبد الله الأقزم: أكتبُ هذه الأبيات

وتظلُّ بابَ الله
يا سيِّدي ... كلُّ الحقائق ِ أينعتْ
في راحتـيـكَ و هُنَّ منكَ سواطعُ
كم ذا غدوتَ إمامَ كلِّ فضيلةٍ
وصـفـوفُ هـديـِكَ للسَّماء ِ شـرائــعُ
وإلـيـكَ تـخـفـقُ في هـواكَ كواكبٌ
وللثم ِ ركبـِكَ نـبضُـهُـا يتسارعُ
وصداكَ في روحي وفي بدني مضى
موجاً يُحرِّكُهُ الهوى المُتدافعُ
كلُّ الجواهرِ منكَ أشعلها الهوى
نـبـلاً وحـقـُّكَ في الجواهـرِ نــاصـعُ
وتظلُّ بابَ اللهِ والفتحَ الذي
بضيائِهِ شبَّ الجَمالُ الرائعُ
ما انزاحَ هذا الليلُ إلا حينـما
علمتْ مطالعُهُ بأنَّكَ طالعُ
وبأنَّ سيفكَ في دماء ِ جهالةٍ
جودٌ و آدابٌ و علمٌ واسعُ
كلُّ الـمغاربِ في نـضـالِـكَ أشـرقـتْ
و ظـهـورُ حقـِّكَ كالصواعق ِ قاطـعُ
و خطاكَ في نشرِ الفضائل ِ كلِّها
مُتوهِّجٌ مُتصاعدٌ مُتتابعُ
لمْ ينطفئْ بيديكَ أجملُ عـالَـم ٍ
و حـروفـُهُ بـيـديـكَ قلبٌ ساطـعُ
ما جاورتـكَ حجارةٌ مرميٌّـةٌ
إلا و فيها العلمُ فكرٌ بارعُ
هيهاتَ يُحرَمُ منكَ كلُّ تألُّـق ٍ
و إليكَ تسبحُ في الجَمال ِ روائـعُ
و إليكَ يا بطلَ النجوم ِ هديَّـتـي
و غِلافـُها برحيق ِ حبِّـكَ لامعُ
يا سيِّدَ الوثباتِ ذكرُكَ في فمي
شرفٌ و كلِّي نحوَ كلِّكَ طائعُ
هذي ضلوعي مِنْ هـواكَ سـقـيـتـَهـا
فغدوتَ أحلى ما تضمُّ أضالعُ
كلُّ المناقبِ في البريَّةٍ فـُرِّقـتْ
و عليكَ ينهضُ للمناقـبُ جـامـعُ
كمْ هامَ فيكَ العارفونَ وكلُّ مَنْ
لاقـاكَ يظهرُ منهُ معنى رائـعُ
ما جفَّ نـبـعٌٌ في هواكَ و أنتَ في
أحلى المعاني المدهشاتِ منابعُ
أنتَ الغديرُ جَمَالُ كلِّ فضيلةٍ
من ذا لمثلِكَ في الجَمَال ِ يُقارعُ
سـتظلُّ صـوتـاً هـادراً مُتـمكِّـنـاً
و المجدُ و الشرفُ الرفيعُ مسامعُ
هيهاتَ يُخـتـَمُ للسَّماء تـعـاظـمٌ
و عظيمُ قـدرِكَ للسَّماء ِ مطالِـعُ
كم حاولَ الحسَّـادُ طمسَـكَ فـانـتـهوا
ضاعوا و كـلُّهمُ الـفـراغُ الضـائـعُ
و بـقـيـتَ في عرش ِ الـزمـان ِ مُـتـوَّجـاً
و جَمَالُ حـسـنـِكَ بالروائــع ِ سـاطـعُ
عبدالله علي الأقزم


المجلة الثقافية الجزائرية: كلمة أخيرة؟

أ.عبد الله الأقزم: لا أستطيع أن أقابل كرمكم إلا أن أقول لكم ألف شكر لكرمكم الكبير كما إنني أشكر القارئ الجزائري و القراء العرب في الوطن العربي وأهديهم قصيدتي ستبقى حبِّي الأوَّل لأنهم هم حبِّي الأوَّل والأخير كما قلتُ لكم سابقاً أهم ما يُشغلني في إسعاده هو الإنسان ثمَّ الإنسان ثم الإنسان وفي الختام السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
سـتـبـقـى حـبـيَّ الأوَّلْ
ألا تـسـألْ
عـن ِ الـمـحـفـور ِ فـي ذاتـي
عـن ِ الـقـمـر ِ الـذي أقـبـلْ
عـن ِ الـلُّـقـيـا و مـا فـيـهِـا
عـن ِ الـذوبـان ِ فـي فـجـر ِ اعـتـرافـاتـي؟
و وجــهُ هـواكَ فـي الـمـاضـي
و فـي الآتـي
هـو الأجـمـلْ
زرعـتُ هـواكَ ــ لـو تـدري ــ
عـلـى كـلِّ الـجـزيـئـاتِ
سـقـيـتُ بـمـائِـكَ الـفـوَّار ِ طـاقـاتـي
وأشـعـلـتُ اعـتـرافـاتـي
عـلـى أبـوابِـكَ الـخـضـراء ِ
يـا مَـنْ فـي يـدي مـشـعـلْ
أأدخـلُ فـي كـهـوفِ الـدفءِ
و الأشـواق ِ و الأحـضـان ِ ؟
فـاكـشـفْ لـلـهـوى مـدخـلْ
هـنـا في حـبِّـكَ الـعـسـلـيِّ
يُـشـرقُ عـالـمـي الأفـضـلْ
أُديـرُ صـداكَ فـي شـرق ٍ
و فـي غـرب ٍ
و مِـنْ مـحـفـلْ
إلـى مـحـفـلْ
أُنـظِّـمُ دورة َ الـنـَّبـضـاتِ
فـي قـلـبـي
و ألـعـابُ الـهـوى فـيـهـا
بـفـضـل ِ اللهِ لـمْ تـفـشـلْ
أتـسـألُ عـن بـراهـيـنـي؟
أريـكَ اليـومَ أوراقي التي حـمـلـتْ
إلـى الـلُّـقـيـا انـفـجـاراتـي
أريـكَ حـروفـَـكَ الـنـوراءَ
كـيـف نـمـتْ
بـأوردتـي بـقـافـيـتـي
بـأفـلامـي بـأوقـاتـي
و حـبـُّـكَ فـي تـلاواتـي
هـنـا صـلَّـى هـنـا زلـزلْ
جـهـاتُ الـحـبِّ أحـفـظُـهـا
و نـيـزكـُـهـا الـذي أقـبـلْ
أحـبـُّـكُ يـا دخـولَ الـشـوق ِ
خـيـلاً فـي روايـاتـي
تـسـيـلُ عـلـى فـمـي عـسـلاً
و تـبـحـرُ في عـبـاراتـي
و تـغـزلُ مِـنْ سـمـاواتـي
وصـالاً حبـلـُـهُ فـيـنـا
هـوَ الـمـدُّ الـذي هـيـهـاتَ أن يـفـتـلْ
شـهـابُ رؤاكَ
فـي صـدري
يـشـقُّ طـريـقــَـهُ الأجـمـلْ
أيـا أحـلـى قـرارتـي
نـشـرتـُـكَ فـي كـتـابـاتـي
فـكـانَ عـنـاقُ حـرفـيـنـا
مـوالـيـداً و أعـيـاداً
و قوسَ اللهِ و الفـردوسَ
و الـعـشـقَ الـذي أحـيـا
بـمـا أفـتـى بـمـا رتـَّـلْ
حـبـيـبَ الـقـلـبِ
كـنْ لـي الـطَّـاقـة َ الـكـبـرى
أظـنُّ الـقـلـبَ دون َ هـواكَ لا يـعـمـلْ
و مَـنْ قـال الـهـوى يـشـقـى
و فـي أخـلاقِـكَ الـغـرَّاء ِ
يـسـطـعُ فـي يـديـكَ الـحـلْ
بـأعـذبِ مـا لـدى الأصـداء ِ مِـن هـدفٍ
بـاسـمـيـنـا الـهـوى سـجَّـلْ
ركـضـتَ مـعـي
فـكـانَ الـركـضُ أمـواجـاً و أزهـاراً
و فـاتـحـة َ الـبـدايـاتِ
سـنـبـقـى هـاهـنـا دومـاً
كـعـصـفـوريـن ِ
قـد طـارا
إلـى أحـلـى الـنـهـايـاتِ
و بـيـنـهـمـا بـدا زحـُـلٌ
يـضـيءُ بـكـلِّ زاويـةٍ
سـتـبـقـى حـبـيَّ الأوَّلْ
عبدالله بن علي الأقزم

 
 

 
 

و يحلو ذلك السَّفرُ

على عينيكِ قد نطقتْ

لنا الآياتُ

و السُّورُ

و مِنْ ألوانِكِ النوراءِ

-         سيِّدتي -

تشكَّلَ ذلكَ القمرُ

و مِنْ خطواتِكِ البيضاءِ

مِنْ نبضٍ

 إلى  نبضٍ

تُكوَّنُ هذهِ الدُّررُ

لأنَّكِ أجملُ المعنى

فكلُّ حقيقةٍ نهضتٍ

أمامَ ضيائِكِ الآتي

ستزدهرُ

و كلُّ العارفينَ هنا

 أمامَ نقاطِكِ

 اجتمعوا

محيطاتٍ

تُضيءُ هدىً

و في حرفيْنِ تُختَصرُ

فحاءٌ منكَ مبتدأٌ

 و باءٌ منهمُ خبرُ

بهذا الحبِّ

قد ظهروا حكاياتٍ

و في أنفاسِهِ

انتشروا

 و مَنْ يهواك

-         سيِّدتي -

مُحالٌ كلُّ ما فيهِ

سيُختَصَرُ 

محالٌ أن أرى مدَّاً

 يُصلِّي

في مياهِ الحبِّ

أيَّاماً

و ينحسرُ

و عند جداولِ الأشواقِ

بين فواصِلِ المسعى

تسافرُ فيكِ أيَّامي

و يحلو ذلك السفرُ

بظلِّكِ

لا أرى إلا

 أماناً حينَ ألبسُهُ

 بغير ِ لباسِهِ هذا

بظلِّي

يُشرقُ الخطرُ

و منكِ روائعُ التأريخِ

قدْ صهلتْ

بأدعيةٍ

و أسطرُها 

لنا زرعٌ

و أحرفُها

لنا شجرُ

و مِنْ أسرارِكِ الخضراءِ

في الدُّنيا

 و في الأخرى

يحجُّ الكشف 

 نحوَ الدُّرِّ

أرواحاً

و يعتمرُ

و مِنْ عينيكِ – سيِّدتي-

خيارُ الناس ِ

قد ظهروا

بأجمل ِ ما احتواكِ النورُ

مِن فتح ٍ إلى فتح ٍ

تسامى ذلكَ البشرُ

و أنتِ معَ الصَّدى الآتي

 تراتيلٌ مُقدَّسةٌ

جناحاها

هما الأوراقُ و الثمرُ

بحسنِكِ

تبلغُ الآفاقُ

ما لمْ تبلغ ِ الصُّورُ

و مَنْ  لمْ  يكتحلْ

بضيائِكِ  الأغلى

فليسَ   لروحِهِ

   سمعٌ 

و   ليسَ   لقلبِهِ  

بصر

و منكِ تشكَّلتْ صور 

بألوانٍ مُحلِّقةٍ

و بُعداها 

هُما الإقدامُ

 و الثاني

هوَ الظفرُ

 و مَنْ أمسيتِ 

ـ سيِّدتي ـ

لهُ روحاً

فلن  يُمحَى

  لهُ   أثرُ

فكمْ أعطيتِ هذا النورَ

ما لمْ يُعطِهِ قمرُ

و عند تنافسِ الكلمات 

بالأفعالِ

قد نطقتْ مآذنُنا

بأحلى

ما يسيلُ الفكرُ

مِنْ تبيانِكِ الورديِّ

يحلو ذلكَ السفرُ

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

لنْ أهواكِ ثانيةً

أجبتِ أمْ لا فلنْ أهواكِ ثانيةً

فما أنا منكِ في كفَّيكِ ألعابُ

و ما أنا منكِ أوقاتٌ مُسلِّيةٌ

إذا انتهتْ أُغلِقـَـتْ للوصل ِ أبوابُ

رضاكِ يا هذهِ إذلالُ أجنحتي

و أنتِ نصفانِ خدَّاعٌ و كذَّابُ

مهما تلوَّنتِ فالألوانُ فاضحةٌ

* * *
و ما احتوتِكِ مِنَ الأزهارِ أطيابُ

هذي تفاصيلُكِ الظلَّماءُ تُمرضُني

و ما أنا مِنْ مرايا الفجرِ مُرتابُ

أتعبتِ قلبي فلا نبضٌ يُغادرُهُ

إلا و تحملُهُ للهمِّ أتعابُ

أأنتِ كالسُّمِّ لا يحيا بنافلةٍ

إلا و ليسَ لها قلبٌ و أعصابُ

أذاكَ عقلـُكِ لمْ ينطقْ بمفردةٍ


إلا و تـُغـرَسُ في الأرواح ِ أنيابُ

ما طعمُ حبِّكِ إلا كالسِّياطِ و ما

لها مِنَ الودِّ بينَ العطرِ أنسابُ

ماذا فعلتِ بأعماق ٍ مُحطَّمةٍ

أما بعينيكِ للأعماق ِ أحبابُ

هل تعلمينَ الهوى ما سرُّ عالمِهِ

إن لمْ يكنْ فيهِ للعشَّاقِ خُطَّابُ

متى تعيشينَ أحلاماً مُقدَّسةً

و أنتِ كلُّكِ جزَّارٌ و قصَّابُ

متى يفيقُ الهوى موجاً و يُنقذني

و كلُّ أنفاسِهِ للَّحنِ أصحابُ

متى أرى الحبَّ في عينيكِ يأخذني

و منكَ تُنسَجُ للأفراحِ أثوابُ

متى تفيضينَ أفكاراً مُحلِّقةً

لها مِنَ النورِ عشَّاقٌ و طلابُ

إنْ كانَ ذلكَ مِن أحلام ِ قافيتي

فحاضري منكِ تعذيبٌ و إرهابُ

حقيقةُ الحبِّ لمْ تُكشَفْ حقيقـتُها

إذا فؤادُكِ لمْ يدخلْهُ أحبابُ

الحبُّ أكبرُ مِن فستانِ لاهيةٍ

و ما لها في الهوى فهمٌ و إعرابُ

ستُبصرينَ معَ الأيَّام ِ خاتمتي

لها بحمقِكِ أسبابٌ و أسبابُ

لنْ تخلوَ الأرضُ مِنْ أنثى أقدِّسُها

و كلُّ ما عندَها حيَّاهُ إعجابُ

عيشي كما شئتِ لنْ أهواكِ ثانيةً

طارتْ حروفي وما في الحِبْرِ محرابُ

حكايةُ الحبِّ مِنْ عينيكِ قد فُتِحَتْ

و منكِ تـُغلَقُ للولهان ِ أبوابُ

عبد الله علي الأقزم
24/8/1432هـ
25/7/2011م

 
 

 
 

أتخشى الحبَّ يا عمري؟

أتخشى الحبَّ يا عمري

و أنتَ معي

حكاياتٌ

تـُـسـافرُ في

حكاياهُ ؟

أتخشى منهُ عاصفة ً

 و قدْ حُـلِّـتْ

على أصداءِ عـفـَّـتـِنـا

 قضاياهُ ؟ 

أتخشى أن يفيضَ على 

جوانبِـنـا

شكاواهُ ؟

أتخشى أن يُعيدَ  لنا

مِنَ الزلزال ِ 

أبشعَهُ و أقساهُ ؟

لماذا الخوفُ مِن عسل ٍ

و قد سطعتْ

بهذا الفارس ِ الآتي

سجاياهُ ؟ 

لماذا الخوفُ مِن نهر ٍ

يُصلِّي في مسامِعِـنـا

و قد أدَّى

صلاةَ الحبِّ

أعذبـُهُ

 و أحلاهُ 

ألا فانشرْ

أذانَ الشوق ِ

 مِنْ حرفٍ إلى حرفٍ

و جدِّدْ في خلاياهُ

 ألا فاسمعْ

هديرَ الحبِّ في روحي

يكوِّنـُنـي

بما يرضى

 و أرضاهُ

ألا فاعزفْ

حروفَ الشعر ِ

في قلبي

و أطلِقها  

تُسبـِّحُ  في

 مُصَلاهُ

رأيـتُـكَ دائماً طفلاً

 و لا تدري

بأنـَّـكَ مِنْ هداياهُ

و أنـَّـكَ  كلُّ  ما عندي

يُنوِّرُ بالهوى الأحلى

زواياهُ

و لولا طهرُكَ الأبديُّ

ما اكـتـُشِفتْ

لأنفاس ِ الهوى يوماً

خفاياهُ

و لولا سحْرُكَ الأخاذُ

لم تظهر

على ألحان ِ صدريْنـا

وصاياهُ

معاً ننمو

على حبٍّ

و نُـقسِمُ أنَّ عالمنا

تكوَّنَ مِنْ مُحيَّاهُ

و كلُّ خليِّةٍ نبضتْ

بهذا الحبِّ

قد صارتْ

مراياهُ

أفي عيني

بدا للحبِّ أوَّلُهُ

و في عينيكَ أخراهُ ؟

أفي ألوان ِ عالمِهِ

 غدونا مِنْ

رعاياهُ ؟

لماذا كلُّ ما فينا

أمامَ تشابكِ الأغصانِ

بالأغصان ِ

يهواهُ ؟

ألم أظهرْ

بمعنى الحبِّ شلالاً

و كلُّكَ صارَ

مجراهُ؟

أبينَ عوالم ِ الإيمان ِ

و التقوى

قدِ اجتمعتْ

على أجزائِكَ الخضرا

مزاياهُ ؟

أتعرضُ عن  

جنونِ الشوق ِ

يا عمري

و لا بالهمس ِ و الذوبان ِ

تلقاهُ ؟

لماذا صمتـُكَ الأبديُّ

لا يدري

 بأنِّي مِنْ ضحاياهُ ؟ 

لماذا صمتُكَ الأبديُّ

يسحقـُني

و يجعلُني

أحلِّقُ فوقَ أسفلِهِ

و أعلاهُ؟

لماذا الصَّمتُ لم يَهزمْ

على كـفَّـيـكَ

 أوَّلَهُ و آخرَهُ

و أبعدَهُ

و أدناهُ ؟

أتخشى الحبَّ يا عمري

و لولا أنتَ

 لم يُولدْ 

بقلبي منهُ

مبناهُ و معناهُ ؟

وجودي منكَ

أكمِلُهُ  و أحفظُهُ

و أرعاهُ

 و بين ظلالِكَ الحسناء ِ

  قد لـبَّى

لظلِّـي منكَ

أحسنـُهُ و أبهاهُ

و لولا روحُكَ النوراءُ

في روحي 

محالٌ

خيرُ ما عندي 

سألقاهُ

 حبيبي لا تخفْ أبداً

بسعي الحبِّ

لم يُطفأ

لهذا النبض ِ

مسعاهُ

و ما مات الهوى

فينا

 كلانا من بقاياهُ

قرأتُ على

ظلالِ الصمتِ

في عينيكَ ما يأتي :

 و ما أخشى الهوى أبداً

 و لكنْ عن جحيم ِ الحبِّ

يحجزني

 و يرسمُني

على كـفـِّـيـْـن ِ

لاءاتٍ مقدَّسةً

و يُبرزُ خيرَ ما عندي

هو اللهُ

عبدالله علي الأقزم18/5/1432هـ

22/4/2011م

 
 

 
 
صلواتٌ تنتظرُ الولادة
على أفياءِ  لهـفـتـِنـا
يُصلِّي ذلكَ المدُّ
فلا قبلٌ يُحاكيهِ
و لا بَعْدُ
و لا لفظٌ سيحويهِ
و لا عدُّ
و ما لقدومِهِ الآتي
إلى أجزائِنا
ردُّ
بأنغام ٍ محلِّقةٍ
يُشكِّلُـنـا
على موج ٍ
يُوثـِّـقُ خير ما فينا
و لا يُلغى
 لهُ عقدُ
غرقـنـا
في تلاوتِهِ
و ما بمياهِهِ
فـقـْـدُ
و ذبـنـا
في عبادتِهِ
و ما لإذابةِ الولهانِ
يحسنُ
عندهُ الضدُّ
و عندَ جمالِهِ الخلاقِ
يُغلَقُ
عندَهُ البُعُدُ
و في لفتاتِ عالِمِهِ
يحجُّ البذلُ
و الجُهدُ
فلم ينهضْ
أمامَ ظلالِهِ
سدُّ
و لمْ يُضعِـفْ
جوارحَ نورِهِ
الوجدُ
و منهُ
يسطعُ التبيانُ
و الجريان 
و الوردُ
و بينَ خيوطهِ النوراء ِ
يُنسَجُ
ذلكَ الودُّ
و ما لعذوبةِ الألحان ِ
عنْ إبداعِهِ
صدُّ
و لا في حضنِهِ
يبلى
لنا التفصيلُ
و السَّردُ
و كلُّ كيانِهِ
أمسى
يُضيءُ الكونَ 
أسئلةً
أيُوقدُ
مِنْ معانيهِ
على لفظِ الندى
مجدُ ؟ 
أفيهِ
تـُقـرَأ الأرواحُ
في روح ٍ
و لا يبقى
لظلم ِ قيودِهـا
قيدُ ؟
أيُورَقُ
مِنْ لهيبِ الشوق 
في دمِه 
صلاة ً
كلُّ ما فيها
هو الأمطارُ و الأزهارُ
والبردُ ؟
أليسَ لهُ
بمملكةِ الصَّدى
حدُّ ؟
أكلُّ عروقِهِ
بيدي
هيَ الإملاءُ و الميثاقُ
و العهدُ ؟
كياني فيهِ
لم يُطفـأ
و في نبضاتِ مشرقِهِ
يُـتـرجَمُ
ذلكَ الرَّعدُ
فلا خوفٌ
يُرافـقـُهُ
و كلُّ ظلالِهِ
السَّعدُ
و مِن أوجاعِه
فجرٌ
يُضيءُ إلى  حكاياهُ
و كلُّ ضيائِهِ
وعدُ
و كم يُكوَى
بآلام ٍ
و كلُّ جراحِهِ
ثمرٌ
يُشعشعُ 
عندهُ المجدُ
جناحاهُ
على قلبي
هما الإيمانُ و الرُّشدُ
و مِنْ خطواتِهِ 
يُهدَى
لنا التهليلُ
و التسبيحُ و الحمدُ
فحوَّلَ كلَّـنـا زهراً
فخضناه 
عبادات 
و مِنْ ذوبانِنـا للهِ
يُولَدُ
ذلك الشهدُ
عبدالله علي الأقزم
 
 

 
 

أتخشى الحبَّ يا عمري؟

أتخشى الحبَّ يا عمري

و أنتَ معي

حكاياتٌ

تـُـسـافرُ في

حكاياهُ ؟

أتخشى منهُ عاصفة ً

 و قدْ حُـلِّـتْ

 على أصداءِ عـفـَّـتـِنـا

 قضاياهُ ؟

أتخشى أن يفيضَ على

جوانبِـنـا

شكاواهُ ؟

أتخشى أن يُعيدَ  لنا

مِنَ الزلزال ِ

أبشعَهُ و أقساهُ ؟

لماذا الخوفُ مِن عسل ٍ

 و قد سطعتْ

بهذا الفارس ِ الآتي

سجاياهُ ؟

لماذا الخوفُ مِن نهر ٍ

يُصلِّي في مسامِعِـنـا

و قد أدَّى  

صلاةَ الحبِّ

أعذبـُهُ

و أحلاهُ

 ألا فانشرْ

أذانَ الشوق ِ

 مِنْ حرفٍ إلى حرفٍ 

و جدِّدْ في خلاياهُ

ألا فاسمعْ 

هديرَ الحبِّ في روحي

يكوِّنـُنـي

بما يرضى

  و أرضاهُ

ألا فاعزفْ  

حروفَ الشعر ِ

في قلبي

و أطلِقها  

تُسبـِّحُ  في

 مُصَلاهُ

رأيـتُـكَ دائماً طفلاً

و لا تدري

 بأنـَّـكَ مِنْ هداياهُ

و أنـَّـكَ  كلُّ  ما عندي

يُنوِّرُ بالهوى الأحلى

زواياهُ

و لولا طهرُكَ الأبديُّ

ما اكـتـُشِفتْ

لأنفاس ِ الهوى يوماً

خفاياهُ 

و لولا سحْرُكَ الأخاذُ

لم تظهرْ

على ألحان ِ صدريْنـا 

وصاياهُ

معاً ننمو

على حبٍّ

و نُـقسِمُ أنَّ عالمنا

تكوَّنَ مِنْ مُحيَّاهُ 

و كلُّ خليِّةٍ نبضتْ

بهذا الحبِّ

قد صارتْ

مراياهُ

أفي عيني

بدا للحبِّ أوَّلُهُ

و في عينيكَ أخراهُ ؟

أفي ألوان ِ عالمِهِ

غدونا مِنْ

رعاياهُ ؟ 

لماذا كلُّ ما فينا

أمامَ تشابكِ الأغصانِ

بالأغصان ِ

 يهواهُ ؟ 

ألم أظهرْ

بمعنى الحبِّ شلالاً

و كلُّكَ صارَ

مجراهُ؟

أبينَ عوالم ِ الإيمان ِ

و التقوى

قدِ اجتمعتْ

على أجزائِكَ الخضرا

مزاياهُ ؟

أتعرضُ عن

جنونِ الشوق ِ

يا عمري

و لا بالهمس ِ و الذوبان ِ

تلقاهُ ؟

لماذا صمتـُكَ الأبديُّ

لا يدري

بأنِّي مِنْ ضحاياهُ ؟

لماذا صمتُكَ الأبديُّ

يسحقـُني

و يجعلُني

أحلِّقُ فوقَ أسفلِهِ 

و أعلاهُ؟

لماذا الصَّمتُ لم يَهزمْ

على كـفَّـيـكَ

أوَّلَهُ و آخرَهُ

و أبعدَهُ

و أدناهُ ؟

أتخشى الحبَّ يا عمري

و لولا أنتَ

لم يُولدْ

بقلبي منهُ

مبناهُ و معناهُ ؟

وجودي منكَ

أكمِلُهُ  و أحفظُهُ

و أرعاهُ

و بين ظلالِكَ الحسناء ِ

 قد لـبَّى

لظلِّـي منكَ

أحسنـُهُ و أبهاهُ

و لولا روحُكَ النوراءُ

في روحي

محالٌ

خيرُ ما عندي

سألقاهُ

حبيبي لا تخفْ أبداً

بسعي الحبِّ 

لم يُطفأ

لهذا النبض ِ

مسعاهُ

و ما مات الهوى

فينا

كلانا من بقاياهُ 

قرأتُ على

ظلالِ الصمتِ

في عينيكَ ما يأتي :

و ما أخشى الهوى أبداً

و لكنْ عن جحيم ِ الحبِّ

يحجزني

و يرسمُني

على كـفـِّـيـْـن ِ

لاءاتٍ مقدَّسةً

و يُبرزُ خيرَ ما عندي

هو اللهُ

عبدالله علي الأقزم18/5/1432هـ

22/4/2011م

 
 

 
 

بين هذهِ الأنفاس ِ تعتز الأبديَّة

قمْ منَ الجرح ِ رياحاً

تتهجَّى

قصصَ الماء ِ

بأوتار ِ الشَّجنْ 

قمْ مِن الصَّمتِ ظلالاً 

تتلاقى 

و لها

 مِنْ عالـَمِ الأجمل ِ

ـــ لو تعلمُ ـــ

 فـنْ

لا تكنْ

وجهَ ضياع ٍ

يتباكى

عندما

يشتبكُ الرَّسمُ

بألوان ِ المحنْ

و اسأل ِ الآتينَ

 مِن عطر ِ الحكايا 

ذلك الفجرُ 

لمَنْ ؟

و اغرس ِ النفسَ

على كلِّ القراءاتِ

خيولاً تـتـحدَّى

و خطاها

لم يُقدَّرْ بثمنْ

أيُّها الآتي

إلى كلِّ صلاةٍ تتعافى

 أيُّ ليل ٍ

 لم يذبْ 

فيكَ ضياءً

فهوَ في كلِّ التفاصيل ِ 

دَرَنْ

أيُّها القادمُ

مِنْ أصداء ِ عزِّ

جالَ في

مصباح ِ رُوح ٍ

يتهجَّى

كلَّ تأريخ ِ البدنْ 

و على أجمل ِ عزٍّ

نهضتْ منهُ

مواويلُ الـسُّـنـنْ

أيُّ ذلٍّ 

لا يُعيدُ الحقَّ ضوءً

يـتـتالى 

فهوَ في نسختِهِ الأولى 

و في الأخرى 

كـفـنْ

إنَّ للموتِ قراءاتِ

مرايا

مَنْ يعشْ

تكرار جهل ٍ

فهوَ في معولِهِ الدَّامي

سباقٌ

كلُّ مَنْ فازوا لديهِ

فهمُ الآنَ

عفنْ

ذلكَ الهدمُ تبارى

و هوَ في

محرقةِ الظُّلم ِ نقاطٌ

لحروفٍ

خُـلِـقـتْ كلُّ خلاياها

فـتـنْ

ذلكَ الوحشُ التتاريُّ

تمادى

و تهاوى

و هوَ لا يُدركُ

في الدُّرِّ صلاةً

تتسامى

بينَ أنفاس ِ الوطنْ

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

مِنْ هذا الكهفِ تنبعثُ الأسئلة

بعدَ نوم ٍ
عـتـَّقَ الأرضَ
و هـذي الأخـيـلـة ْ
ذبـِحَـتْ شمسُ غـدٍ
عند ظهور ِ المعضلة ْ
و تـتـالـتْ فـي الـضحايا
الأسـئـلـة ْ
لمْ تعُدْ تـُشرقُ
ما بينَ سؤال ٍ وجوابٍ
فاصلة ْ
هل يعودُ الحقُّ ليثاً
مِن دعاء ٍ يتسامى
أم يعودُ الباطلُ السَّـفـَّـاحُ خدَّاماً
لهذي المزبلة ْ
كيفَ للفجر ِ
أمامَ الأمل ِ الأخضر ِ
أن يحرقَ يوماً
مدخلة ْ
كيفَ لا يُدخلُ للعشَّاق ِ يوماً
ساحلَهْ
كيف لا ينهض
مِن كلِّ الجراحاتِ
ربيعاً آدميَّـاً زمزميَّـاً
لقدوم ِ القافلة ْ
كيفَ تبقى
في حراكٍ و سكون ٍ
قصَّة ُ السَّـعي
و تـُـبـلـَـى
بالجهودِ الفاشلة ْ
إنَّ أهلَ الـكـهـفِ عـادوا
و أزالوا
مِن دم ِ المستقبل ِ الآتي
ظلالَ المشكلة ْ
كلُّ من يحملُ
أنفاسَ حسين ٍ
فهوَ في ألوانِهِ النوراء ِ
نبضٌ
لزوال ِ المهزلة ْ
و على الضِّـدِّ
تُـحلُّ المسألة ْ
كلُّ مَنْ يقتلُ حرفاً
بين زرع ٍ و حصاد ٍ
فهوَ مِنْ ضمن ِ الحروفِ الذابلة ْ
و هو تلخيصٌ
لكلِّ الجهلة ْ
و هوَ في الأوحال ِ
قد ضيَّع فيها
منزلَـهْ
و على أوراقِهِ الصَّفراء ِ
شيءٌ يتهجَّى
كلَّ شيءٍ
حوَّل الباطلَ وحياً
فهو موجودٌ
على كلِّ النقاطِ الآفلة ْ
و هوَ في خنجرِه الأرعن ِ
طابورٌ
لكلِّ القتلة ْ
و دمُ الحُرِّ يُؤدِّي
في مياه ِ العشق ِ
هذي النافلة ْ
ها هنا
ما بين فجريْن ِ يعيشان ِ
بأبعادِ المرايا
عُولِجتْ
في النظرةِ الأولى
و في الأخرى
الحكايا الحافلة ْ
ها هنا
ما بين موتٍ و حياةٍ
ترتوي
في ملتقى الحبِّ
ظلالُ الرَّاحلةْ
في افتراق ٍ أبديٍّ عالميٍّ
خُلِـقـَتْ
ما بينَ ضدَّيْن ِ
جميعُ الأمثلة ْ
و على قيثارة الأفعال ِ
تـترى جُملٌ
شرقاً و غرباً
إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا
حرَّروا كلَّ سماء ٍ
سُجـِنتْ في ألف ِ قيدٍ
و أعادوا النـَّبضَ
رُبَّـانـاً
لقلبِ القافلة ْ
عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

بعضُ الفضاء لا يفقهُ عطرَ الياسمين

كلُّ مَنْ قدْ فاضَ ظلماً

فهو لا يفقهُ

عطرَ الياسمينْ 

و هوَ لا يُدركُ

كيف الفجرُ في الفجر ِ

يُصلِّي

  في جميع ِ المؤمنينْ 

و هوَ لا يُتقِنُ دَوْراً

بينَ أدوار ِ

مرايا المُبصرينْ

 و الذي

في كفـِّهِ البيضاء ِ

حقٌّ يتـتالى

 فمحالٌ يتهاوى

بين أيدي الظالمينْ

و محالٌ

صوتـُهُ الهادرُ

يُرْمَى

قطعاً خرساءَ

تـُسبى

بينَ أمواج ِ السِّنينْ

و محالٌ

ينتهي

أجملُ ما فيهِ

غباراً

لا يُنادي

البقعة الخضراءَ

قومي

مِنْ فنون ِ الموتِ

ظلاً

 لرجال ٍ صالحينْ

انهضي

مِنْ وجع ِ الهمِّ

سطوراً

 تـفتحُ النهرََ

حكايا

مِنْ حكايا القادمينْ

خلفَ تلكَ النقطةِ النوراء ِ

ليلٌ

كانَ ضمنَ المُبحرينْ

 و على كـفـِّيْـهِ

 سـوطٌ

وانكساراتٌ لشمع ٍ

 يتهجَّى

و بقايا هاربـيـنْ

ها هنا

 مِن وجَع ِ القيدِ

صراخٌ

بينَ أكواخ الأنينْ 

كلُّ مَنْ

قد عاشَ في الذلِّ

فضاءً أبديَّاً

 لمْ يعُدْ في لغةِ النيزكِ

غيثا

ًيُقلبُ البيداءَ

بستاناً

 لكلِّ  الجائعينْ

إنني أُقسمُ

ليلاً  و صباحاً

ذلك الغيثُ الرَّماديُّ

تلاشى

و هوَ لا يفـقهُ

 عطرَ الياسمينْ

 عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

على امتداد المرايا يُستكشفُ الفجرُ

هل يُكشَفُ القبرُ أم لا يُكشَفُ القبرُ

زهراءُ  في  قدرِها  لا ينتهي  القدرُ

بنورِها  النورُ  يُسْقَى   مِن  تلاوتِها

و سقيُها  الحمدُ  و التهليلُ و الشُّكرُ

في مفرداتِ  التُّقى  فاضتْ  معالمُها

و  مِن   فيوضاتِها    يُستنهضُ الفِكْرُ

عطرُ  الرِّسالاتِ  مِنْ أنفاسِ سيِّدتي

و بينَ    أحرُفِها   يُستَكْمَلُ    العِطرُ

منها     نماذجُ     آياتٍ     مُطهَّرةٍ

و  كلُّ  شيءٍ  أتى  مِنْ  ذاتِها  طُهرُ

و ما  أرى  الدرَّ  يقوى   أنْ  يُنافسَها

و هيَ  التي  كلُّ  ما  فيها  هو  الدُّرُّ

تدافعَ    الجودُ    تسبيحاً    بسُبحتِها

و  كلُّ   تسبيحةٍ   مِنْ   ثغرِها  بحرُ

و   كلُّ   نافلةٍ  مِنْ   روحِها  انبثقتْ

و   في  انبثاقاتِها   يُسْتكْشَفُ  البدرُ

بنتُ   النبوَّةِ   لمْ    تسطعْ    مناقبُها

إلا  و  في العسر ِ مِن  أنوارِها  يُسرُ

كمْ  في السَّماواتِ  مِن  عشق ٍ لفاطمةٍ

يُعْلَى   و  يُشْتَقُّ  مِنْ   عليائِهِ   الذِّكرُ

هيَ  البطولاتُ  في  مجموع ِ  عالمِها

و   في   تفاصيلِها   لمْ   يُفقَدِ   النَّصرُ

و   في   جواهرِها    النوراء ِ  بصمتُها

بها   تداوَى   النَّدى   و  الغيثُ و الزهرُ

كلُّ   المحيطاتِ  لو   قِيستْ   بفاطمةٍ

فكلُّها    في    قياساتِ    النَّدى   صِفرُ

كلُّ   المحبِّينَ   مِن    عنوانِها     خُلِقوا

مسكاً  و مِنْ   مسكِهم  يُستخرَجُ  الفجرُ

عبدالله علي الأقزم
 
 

 
 

سكبـتـُكِ فوق أجزائي

على صدري 

قرأتـُكِ مرَّةً  أخرى

صلاةً  تـُغرقُ الدنيا

رياحـيـنـا

و نارُ هواكِ

 جغرفني

على إيقاعِـكِ المسكوبِ

في قلبي

تلاحينا

و  مِنْ عينيكِ ـ سيِّدتي ـ

سـكـبـتـُكِ فوق أجزائي

تلاوتٍ

تلاوينا

و مَنْ لاقاكِ

في أمواج ِ عاصفةٍ

 متيَّمةٍ

سيغرقُ فيكِ

تدوينا

و في أنهار ِ أحضان ٍ  

مقدَّسةٍ

زرعنا بعضنا بعضاً

قلبنا القبلة َ الأولى

مع الأخرى

بساتينا

 تشكَّلنا

معَ الأحضان ِ ساقيةً

و في جزر ٍ مِنَ الأشواق ِ 

و الذوبان ِ في الأحلى

تلاقينا

و عندَ تشابكِ الأعماق ِ

بالأعماق ِ

قدْ مُحِيَتْ

مآسينا

و فوقَ جمالِكِ الخلاق ِ

ـ سيِّدتي ـ

صببتُ العشقَ

 بسملةً

و أنهاراً و خلجاناً

و كمْ أعطتْ

لهذا الصبِّ 

بينَ حدائق ِ النَّهدين ِ

 تمكيناً   

و  توطينا

و في شفتيكِ

 كلُّ حضارة ِ القبلاتِ

قد  فاضتْ

براهينا

 أحلِّقُ فيكِ

 تشكيلاً

 و أغطسُ فيكِ

مضمونا

 و أزرعُ فيكِ أيَّامي

على أمواجِكِ الخجلى

نياشينا

جمعـتـُكِ بينَ أضلاعي

عبيراً  يُقـلبُ  النبضاتِ  في  قلبي

مجانينا

أأُفـرَدُ فيكِ ـ سيِّدتي ـ

أمامَ العالَم ِ الآتي

و كلِّي فيكِ قد أمسى

 الملايينا

أأقطعُ عنكِ أصدائي

بعاصفةٍ

تـُزيلُ مسلسلَ الأنفاس ِ 

في  رئـتي

و كلُّكِ

في دمي أمسى

الشَّرايينا

أفوقَ يدي

حروفُ الشعر ِ

قدْ يبستْ

أمامَ تنسُّـكِ العشَّاق ِ في المعنى

و فوقَ سواحل ِ الأحضان ِ

قد نطقتْ

دواوينا

ألا زيدي

الهوى الفوَّارَ

أحضاناً و تقبيلاً

و تدريباً

و تمرينا

ألا كوني

معي أبداً

لئلا يُشرِقَ الهجرانُ

في صدري

سكاكينا

إذا ذكراكِ

لا يبقى  بقافيتي

فكلُّ قصائدي أمستْ

مساجينا

عشقـتـُكِ

 فادخلي لغتي

إذا لم يحترقْ شعري

بنار ِ العشق

مرَّاتٍ

فقد أضحى

أمامَ الخلق ملعونا 

بلحن ٍ

ذوَّبَ العشَّاقَ

 في دمِنا

عزفتـُكِ بينَ أضلاعي

براكينا

سكبتـُكِ

في مياهِ العشق ِ ملحمةً

لنولدَ مرَّةً أخرى

أمامَ النظرةِ الأولى 

رياحينا

عبدالله علي الأقزم

 
  أشكر حضرتك على إهدائك هذه القصيدة الرائعة .. أيمن  
 

 
 

سكبـتـُكِ فوق أجزائي

على صدري

قرأتـُكِ مرَّةً أخرى

صلاةً تـُغرقُ الدنيا

رياحـيـنـا

و نارُ هواكِ

جغرفني

على إيقاعِـكِ المسكوبِ

في قلبي

تلاحينا

و مِنْ عينيكِ ـ سيِّدتي ـ

سـكـبـتـُكِ فوق أجزائي

تلاوتٍ

تلاوينا

و مَنْ لاقاكِ

في أمواج ِ عاصفةٍ

متيَّمةٍ

سيغرقُ فيكِ
تدوينا

و في أنهار ِ أحضان ٍ

مقدَّسةٍ

زرعنا بعضنا بعضاً

قلبنا القبلة َ الأولى

مع الأخرى

بساتينا

تشكَّلنا

معَ الأحضان ِ ساقيةً

و في جزر ٍ مِنَ الأشواق ِ

و الذوبان ِ في الأحلى

تلاقينا

و عندَ تشابكِ الأعماق ِ

بالأعماق ِ

قدْ مُحِيَتْ

مآسينا

و فوقَ جمالِكِ الخلاق ِ

ـ سيِّدتي ـ

صببتُ العشقَ

بسملةً

و أنهاراً و خلجاناً

و كمْ أعطتْ

لهذا الصبِّ

بينَ حدائق ِ النَّهدين ِ

تمكيناً

و توطينا

و في شفتيكِ

كلُّ حضارة ِ القبلاتِ

قد فاضتْ

براهينا

أحلِّقُ فيكِ

تشكيلاً

و أغطسُ فيكِ

مضمونا

و أزرعُ فيكِ أيَّامي

على أمواجِكِ الخجلى

نياشينا

جمعـتـُكِ بينَ أضلاعي

عبيراً يُقـلبُ النبضاتِ في قلبي

مجانينا

أأُفـرَدُ فيكِ ـ سيِّدتي ـ

أمامَ العالَم ِ الآتي

و كلِّي فيكِ قد أمسى

الملايينا

أأقطعُ عنكِ أصدائي

بعاصفةٍ

تـُزيلُ مسلسلَ الأنفاس ِ

في رئـتي

و كلُّكِ

في دمي أمسى

الشَّرايينا

أفوقَ يدي

حروفُ الشعر ِ

قدْ يبستْ

أمامَ تنسُّـكِ العشَّاق ِ في المعنى

و فوقَ سواحل ِ الأحضان ِ

قد نطقتْ

دواوينا

ألا زيدي

الهوى الفوَّارَ

أحضاناً و تقبيلاً

و تدريباً

و تمرينا

ألا كوني

معي أبداً

لئلا يُشرِقَ الهجرانُ

في صدري

سكاكينا

إذا ذكراكِ

لا يبقى بقافيتي

فكلُّ قصائدي أمستْ

مساجينا

عشقـتـُكِ

فادخلي لغتي

إذا لم يحترقْ شعري

بنار ِ العشق

مرَّاتٍ

فقد أضحى

أمامَ الخلق ملعونا

بلحن ٍ

ذوَّبَ العشَّاقَ

في دمِنا

عزفتـُكِ بينَ أضلاعي

براكينا

سكبتـُكِ

في مياهِ العشق ِ ملحمةً

لنولدَ مرَّةً أخرى

أمامَ النظرةِ الأولى

رياحينا
عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

في حرائق ِالجراح ِتـتـفجَّـرُ الأسئلة

 

لماذا

في حصار ِ الجوع ِ

 قد  خُـنـِقَـتْ

فلسطينُ

لماذا

 كلُّ  ما  فيها

مساجينُ

لماذا

فوقَ كـفـَّيها

 تـقـطَّعتِ

الشَّرايينُ

لماذا  الصَّبرُ  يزرعُها

و فوقَ عمودِها الفقريِّ

قد زُرِعتْ

سكاكينُ

لماذا

في سياطِ القمع ِ

 لمْ تـُطفأ لها قيمٌ

و لمْ يُخمدْ

لها دينُ

ستبقى

فوقَ أسئلتي

تفاصيلَ الشذا الآتي 

لها في الغرس ِ

تمكينٌ

و توطينُ

لها  في كلِّ قافلةٍ

 منَ الينبوع ِ

فوقَ سواعدِ الأبطال ِ

 تلوينٌ  و تدوينٌ 

و تلحينُ

فلسطينٌ

معي نهران ِ

  قدْ جُمِعَا على قلبي

و ما  لهما

بغير ِ تلاوةِ العشَّاق ِ

في الأحضان ِ 

تدريبٌ

و تمرينُ

 و في لقطاتِ صولتِها

تـفـتـَّحتِ

الرَّياحينُ

و خلفَ صراخِها الدَّامي

 تجمَّعتِ

الملايينُ

و كلُّ جراح ِ عالمِها

على نبضاتِ قاحلةٍ

بساتينُ

فلمْ تـُسحَقْ

بعاصفةٍ

و مِن ألوانِها انبثـقتْ

دواوينُ

 أمامَ الخطوةِ الأولى

 سـتـُشرقُ

مِنْ سياطِ القمع ِ

أسئلة ٌ

 و في الأخرى

 إجاباتٌ

و بـينهما

فلسطينُ

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

بمقدارِ الهوى يتحرَّكُ الفضاء

هذا فضاءُ الحبِّ

يسكنُ أضلعي

مُدُناً

تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ

و على تفاصيل ِ الجَمَال ِ

نسجتُ مِنْ

عينيكِ

سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ

و حملتُ فيكِ

الأرضَ

طينة َ آدم ٍ

فتلوتـُهـا عطراً

و ترجمة ً لخير ِ وفاق ِ

و على مُحيطِكِ

كلُّ أجزائي بهِ

هلْ تـُبـتـَلى

بـتـشـتـُّتِ و شِقاق ِ

و أنا بطيفِكِ

قدْ قلبتُ المستحيلَ

كواكباً

بدم ِ الأذان ِ

و بهجةِ المُشتاق ِ

هذا جميعُكِ

في جميعي ذائبٌ

فسكبتُ فيهِ

حرائقَ العُشـَّاق ِ

و أنا هنا

لخـَّـصتُ كلَّكِ

في ضلوعي كلِّـهـا

أسطورة ٌ

بفواصلي و سياقي

و الواقفونَ

أمامَ ظلِّـكِ

عالِمٌ مُتنسِّـكٌ

و صداهُ فـيـكِ

حدائقي و رفاقي

كيفَ التخلُّصُ

مِنْ تفاصيل ِ الهوى

و خريطة ُ النبضات ِ

قدْ خـُـتـِمَتْ بدون ِ تلاق ِ

أينَ اللِّـقـاءُ

إذا طريقـُكِ في دمي

لمْ يختمرْ بـتـودُّدي

و عِناقي

كيفَ الفراقُ

و ظلُّكِ العطشانُ

مربوطٌ بنار ِ فـراقي

و تـصوُّفي

بجميع ِ حالاتِ الهوى

صمتٌ

يضجُّ برحلةِ استنطاق ِ

و أنا و أنتِ

جزيرتان ِ بنقطةٍ

سطعتْ

برائعةٍ مِنَ الأخلاق ِ

ما أجملَ الأحضان ِ

في لغةِ الشذا

و تشابُكِ الأعماق ِ

بالأعماق ِ

ما أروعَ النهريْن ِ

حينَ توحَّـدا

في ثغرِ وردٍ ساحر ٍ

رقراق ِ

هذا فضاءُ الحبُّ

أصبحَ ها هنا

رئة ً

لأسطر ِ هذهِ الأوراق ِ

عبدالله علي الأقزم
11/3/1431هـ
24/ 2/ 2010م

 
 

 
 

في مفردات ِالذهب يرتقي الباحثون

جدَّتي يا زمزمَ العشق ِ

بأجزاء حياتي

اقلبي كلَّ الوجوداتِ بصدري

ذلكَ الفجرَ المُبينا

إنني أبحثُ عنْ

أيَّامِكِ الخضراء ِ

في فتـْح ِ المرايا

في ظلال ِ الباحثيـنـا

كلُّ أشيائكِ عندي

كلماتٌ حانياتٌ مورقاتٌ

تـُقـلِبُ الدنيا ابتهالاً عالميَّـاً

تصنعُ الآتي عروجاً

و هيَ في ذلكَ بحثٌ

يُبرزُ الدُّرَ الثمينا

و على مليون ِ جرح ٍ أبديٍّ

روحُكُ النوراءُ

كمْ ذا كوَّنتْ

كلَّ تفاصيليِ

دموعاً و أنينا

كوَّنتْ كلَّ وجودي

في مراياكِ

حنينا

انهضي

من لغة الموتى

و مِنْ كلِّ الحضاراتِ

جميعَ العارفيـنـا

لم تموتي أبجديَّاتٍ يتامى

لم تعِشْ فيكِ الإراداتُ

رياحاً تتعامى

كلُّ ما فيكِ محيطاتٌ

بوجهي

تـُبرزُ الوجهَ الحزينا

أنشئيني

مرَّةً أخرى بكفيِّكِ

هلالاً

حينما يهرمُ
يرتدُّ جنينا

أنا لمْ أكشفكِ

صحراءً بصدري

و على كلِّ عطاياكِ

اكتشفتُ


الحبَّ و السِّرَّ الدفينا

أنا في عينيكِ

يا سيِّدةَ الحريَّةِ البيضاء ِ

حررتُ السَّجينا

إن يكنْ عشـقـُكِ يُعطيني جنوناً


فـأنـا أُعلنُ في عينيكِ

أدمنتُ الجنونا

كلُّنا خدَّامُ عينيكِ

و مَنْ ينساكِ

لا يملكُ في محرابِهِ الأسودِ

دينا

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

البحثُ عن عينيْن ِ تهزمان ِ المستحيل

في أذان ِ الشغفِ الآتي

تفاصيلُ  وجودي

لكِ  ترحلْ

ادخلي  كلَّ تفاصيلي فتوحاً

فالذي يفتحُ عشقي

فهوَ مِن دُرٍّ إلى دُرٍّ

تـتـالـى و تسلسلْ

ادخليني

قصصاً  مِنْ ألفِ ليل ٍ

في طوافٍ كوثريٍّ سرمديٍّ

فالهوى منكِ حرامٌ

 أنْ يُؤجَّـل 

واشربيني في عروج ٍ مستمرٍّ

عسلاً  لا  يتناهى

و على كلِّ خلاياكِ

يراني عالَمُ الدَّهشةِ

أوَّلْ

يا فراتَ الولع ِ الباقي

خذي القادمَ فتحاً

أشعلي الهاربَ زرعا 

اقلبي كلَّ وجودي

بسملاتٍ

أنطقي النـِّيلَ بصدري

واجعلي قلبيَ مَنحلْ

وارسميني

بينَ نهديكِ ربيعاً أبديَّاً

كلَّما ازدادَ جمالاً

صرتِ يا سيِّدتي

أحلى و أجملْ

مَنْ تكونينَ بأخلاق ِ صلاتي؟

كلُّ شيء ٍ

ذابَ في عينيكِ عشقاً

جعلَ العالَمَ أفضلْ

قرأ العشقَ يميناً و شمالاً

و على روحِكِ

 في كلِّ الحضاراتِ

تغلغلْ

كيفَ لا تنقلبُ الصَّحرا ربيعاً

و لدى الصَّحراء ِ

مِنْ أخلاقِك الخضراء ِ

منهلْ

 كيفَ لا تـنقلبُ الأحجارُ

 طيراً

و إلى جوهِرِكِ الحُسنُ

تـحوَّلْ

حسنـُكِ السَّاحرُ

كمْ  يُغرقـُني

فـنـاً  جميلاً

و إلى السَّير ٍ إلى الأحلى

يُناديني

تفضَّلْ

ذاكَ فنُّ العشق ِ

يتلو كلماتي

 لو  رأى  فـنـَّـكِ 

 ينأى

فمحالٌ بعدَ فـتْكِ النأي ِ

يعملْ

ليسَ لي فيكِ خروجٌ

يأخذ ُ الدنيا انحداراً

و خروجي صارَ

في كلِّ إشاراتـِكِ

 مدخلْ

كيفَ لي تغييرُ خطٍّ

يتهجَّاكِ رياحاً

 و على عشقِكِ

 أقبلْ

واقرئي في همسةِ العشق ِ

اعترافي:

((كلُّ كون ٍ شاهدَ الحُسْنَ

بمعناكِ

تـزلزلْ

كلُّ نبض ٍ لا يرى وجهَكِ فيهِ

فهوَ للأمواتِ يـُنـقـَلْ

كلُّ  مَنْ  لا يعرفُ القدْرَ الذي 

أنتِ عليهِ

فهوَ في الصُّورةِ معولْ

و الذي لا يعرفُ المعشوقَ 

في تفسير ِ معناهُ

على منحدر ِ الفكر ِ

تهاوى و تحلَّـلٍْ 

و على كلِّ حكاياتِ فؤادي

أنتِ ما بينَ شمال ٍ و جنوبٍ

ألفُ بستان ٍ جميل ٍ

و أنا بينَ شمال ٍ و جنوبٍ

أتـنـقــَّـلْ

كلُّ مَن لاقاكِ

عند النظرة الأولى

فمِن عينيكِ

يا سيِّدةَ الحُسْن ِ

تـشـكَّـلْ))

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

في التجليَّاتِ تخضرُّ الأبجديَّة

شيخٌ على  يدِهِ  الزهورُ  تدارَستْ

معنى  الحياةِ  و  لفظَ هذا الجدوَلِ

و  على  أظلِّتهِ   الكواكبُ  أينعتْ

شعراً   و  فاتحةً  لأجمل ِ  منزل ِ

إنِّي  أراكَ   قصائداً   لمْ   تجتمعْ

إلا  على  صورِ  الجَمَالِ  المُذهِلِ

الأبجديَّة ُ    في    نداكَ    تفتَّحتْ

فنثرتَها  عطراً   بأطيبِ    محفلِ

لمْ  ينتخبْكَ   سوى  التألُّق ِ  نفسِهِ

و  بغيرِ  أحلى  الحبِّ  لمْ  تتشكَّلِ

سبحانَ  مَنْ  سوَّاكَ  شعراً  خالداً

و أذاعَ كلَّكَ في هوى المولى علي

و جمعْتنا  مِن  بين ِ ألفِ  تشتتٍ

أحلى   الهوى   بجميعِكَ   المتبتِّلِ

ربِّيتَ   قافيةَ   السَّماءِ    حمائماً

تـُتلى  بصوتِ  سموِّكَ  المتفضِّلِ

و الفجرُ  في  ألوان ِ  كلِّ   قداسةٍ

لمْ  يكتشفكَ   بغيرِ  أعذبِ   مَنهَلِ

و بقيتَ في لغةِ التواضع ِ مورقاً

و الحبُّ غيثُ  عطائكَ المُستبسل ِ

حوَّلتَ    كلَّكَ    شمعةً      أبديَّةً

تُثري  الحياةَ  بضوئِها    المُتأمِّلِ

عذبُ  السَّجايا   كلُّ  بسملةٍ   هنا

صلَّتْ  بنبض ِ نميركَ   المتسلسلِ

ستظلُّ شيخاً  للجَمَال ِ و أنتَ  في

سفـْرِ التجلِّي  كشفُ  هذا الأجمل ِ

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

للصلاةِ شهبٌ يراها العارفون

 

قالوا   رحلتَ  عن ِ  الحياةِ  و أنتَ  في

 أضلاعِنا      لمْ       تنطفئْ      برحيلِ

كيفَ  الرَّحيلُ   و  أنتَ    في   أعماقِـنـا

تـُتـْلـَى   و  تـُكـتـَبُ    بينَ   كلِّ   جميلِ

ما  فارقـتـْكَ   يدُ   الصَّلاةِ   و أنتَ   مِنْ

 أنفاسِها      عطرٌ       لأجملِ       جيلِ

كمْ   قدَّسـتـْكَ   البسملاتُ   و كمْ   سمتْ

في    جانـبـيـكَ    صياغة ُ    الـتـفضيلِ

و  ظهرتَ    في    أوراق ِ   كلِّ   متيِّم ٍ

روحَ   الأصيل ِ  و  قلبَ    كلِّ     خليلِ

قدْ    عشتَ    في    أرواحِنا     أبدانِـنـا

فكرَ  السَّماء ِ       شفاءَ     كلِّ     عليلِ 

كوَّنتَ       ذاتـَكَ       قطعةً       ذهبيَّةً

إيجازها      يُغني      عن ِ     التفصيلِ

و   الصَّالحونَ   إلى   صلاتِكَ   سافروا

موجاً     مِنَ    التجويدِ    و    الترتـيـلِ 

و   دليلُكَ    الإيمانُ     لمْ    يتعبْ    بهِ

دربٌ   و   لمْ    يغرقْ     بأيِّ      دليلِ  

سبحانَ   مَنْ   أعطاكَ    خطوةَ   عاشقٍ

لا     ترتوي      إلا      بخيرِ     سبيلِ

ما    زلتَ   تـُكثرُ    كلَّ    رائعةٍ    هنا

هذا    كـثـيرُكَ    ما      التقى      بقليلِ

تُمسي   و   تـُصبحُ    كوثراً    متسلسلاً 

و    العارفونَ   وصولُ    كلِّ     جميلِ

و  أراكَ   مِن    شهبِ    التـألُّق ِ   قادماً

و   ظلالُ    عزِّكَ     لمْ    تسِرْ   لذليلِ

 لا   ما    انتهيتَ    بديلَ     كلِّ    تفاهةٍ

و   الكونُ     فيكَ    جمالُ    كلِّ   بديلِ

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

الموتُ لا يمرُّ بهذهِ القِمَّة

كلُّ       البطولاتِ    في   كفِّيكَ        تـتـَّقِـدُ

بقدْر ِ   روحِكَ    يـبـقى     للـشُّموع ِ    غـدُ

و أنتَ  في  الموتِ   لمْ   تـُسـلِـمْكَ     داجيةٌ

إلى  الـنـِّهـايات ِ... لمْ  تـنـسِـفْ  صداكَ   يـدُ

ما   زلتَ  تهتفُ   في   روحي و في   بدني

كلاهما     منكَ      إيمانٌ       و       معتقدُ

لمْ   يظهرِ   النبضُ     إلا   حينما     علِمتْ

 كلُّ      العروق ِ    بقلبي       أنـَّكَ     المددُ

هذي   محبَّـتـُكَ    الحمراءُ    في     جسـدي

 تـُمسِي     و    تـُصبحُ     بالإبداع ِ   تجتهـدُ

لبسْتُ       حبَّكَ        أنواراً        تـُزيُّـنـُني

و زينتي    منكَ     أحلاهـا     هوَ      الأبـدُ

ما   مُتَّ   في   خافقي  كـُـلِّي   إليكَ  مضى

إلى   معانـيـكَ     يا     نورَ   الهُدى      يفدُ

و أنتَ  يا  سيِّدي      في      كلِّ       منقبـةٍ

الحمدُ   و  الشكرُ     و  الأمطارُ   و   البرَدُ

و أنتَ   في   الماء ِ  لمْ   تخضعْ    لعاصفـةٍ

 هيهاتَ    يحْكمُ     في     أنهاركَ      الزبـدُ

 و أنتَ     للخلْق ِ      مرآة ٌ      تـُصـنـِّفُـهُـمْ

و   معدنُ  الصِّدقِ ِ  فيكَ   الروحُ   و الجسدُ

كمْ    مِنْ  سؤال ٍ  على  القِرطاس ِ  يدخلُني

و   في  الإجابةِ    كمْ     ذا    ينهضُ    البلدُ

أمهبط ُ    الوحي    قدْ      أهداكَ      عالمَهُ

أأنجمُ      النصرِ     في     يُمناكَ       تنعقدُ

أكعْبة ُ  اللهِ    في   جنبيكَ       قدْ    سطعتْ

و     في     فؤادِكَ       بالأذكارِ       تـتـَّـقِدُ

 ما   أنتَ   إلا    نبيُّ    اللهِ      كمْ     طلعتْ

منكَ   المشارقُ ...  لمْ    يُوقـَـفْ    لها   أمدُ

فتحْتَ      بالخُلُق ِ     الأسمى      جواهرَنـا

و    وجْهُـكَ   الـفـتـحُ     بالأخلاق ِ    ينفردُ

أخلاقـُكَ   الدُّررُ   النوراءُ     ما     انطفأتْ

و     في   البطولاتِ    بالأبطال ِ     تحتشدُ

هذي    رسالتـُكَ    الخضراءُ     في     دمِنا

كمْ   ذا  تداوي   و  لمْ   يمرضْ   بها    أحدُ

 عشنا   ظلالـَـكَ    لنْ    نبقى    كـمُـعـضـلةٍ

 أغصانـُهـا   الهمُّ   و الأمراضُ    و  النـَّـكـدُ

كلُّ   العواصفِ    لنْ    تفنى      بأضلـُعِـنـا

 إلا     و يُخلـَقُ    منكَ    الحبلُ    و   الوتـدُ

هيهاتَ    نرحلُ     عنْ      بدر ٍ      نقدِّسُهُ

و    كلُّ    نجم ٍ    إلى   ما    فيكَ      يتـَّحِِدُ

عبدالله علي الأقزم 25/1/1430هـ

 
 

 
 

ليس لهذه الجوهرة موعدٌ للرحيل

و حملتُ قبركِ بين أضلاعي أنا

فعلمتُ كيفَ تـُحطَّمُ الأضلاعُ

و علمتُ كيف تعيشُ فيكِ ملاحمي

سُفناً و يُبدِعُ مِنْ صداكِ شراعُ

 و علمتُ أنكِ لا تصيدينَ الدُّجى

إلا  و فيهِ  مِنَ  الشِّباكِ  شعاعُ

ما جاورتـكِ يدُ الذليل ِ و ظلُّها

مِنْ دون ِ عزِّكِ لعنة ٌ و ضياعُ

ما  حطَّمتكِ العاصفاتُ و إن طغتْ

بجميعكِ الأمراضُ و الأوجاعُ

أنتِ انتصاراتُ السَّماء ِ على الثرى

و المبدعون على خطاكِ قلاعُ

 و عليكِ   واجهةً  لكلِّ  تألُّق ٍ

و عليكِ مِن ظلِّ الرَّحيل ِ قناعُ

و عليكِ تتصلُ الورودُ ببعضِها

شعراً  و يقطرُ مِنْ شذاكِ يراعُ

 كوني  بأجنحةٍ رحيلاً مورقاً

 و صداهُ  ذاكَ  الفنُّ  و الإبداعُ 

كوني كما شاءَ الجمالُ روائعاً

 و بها جميعُ المبدعين أذاعوا 

ساءلتُ غرفتكَ الجميلةَ هل هنا

لم تـنقلبْ برحيلِكِ الأوضاعُ

هلْ كلُّ أشياء الفراق ِ هنا نمت 

ألقاً و ما ليدِ الخريفِ تُبَاعُ

هلْ أنتِ لي وطنٌ يُرتـِّلُ للمدى

ما   لمْ  يُرتـِّل  للرياح ِ  شراعُ

أنتِ الرُّجوعُ إلى الحقائق ِ كلِّها

و يزيدُ منكِ ثراؤهُ الإرجاعُ

 و تعيشُ فيك جواهرٌ لا تـُنـتـَقى

إلا  و أنتِ  لها   النقاءُ  طباعُ

عيشي  كما عاشَ الزلالُ  و ما لهُ

غيرُ  الزلال  توهُّجٌ  و صراعُ

هيهاتَ يمحوكِ الفناءُ و أنتِ في

محو  الفناء  إعادة  و  قلاعُ 

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

للصُّمودِ أجنحة ٌ لا تموت

هيهاتَ   ينطفئُ   العراقُ   و   نبضُهُ

بدروبِ    أربابِ     الجَمَال ِ   يُرتـَّلُ

هيهاتَ   يُمحَى  مِنْ  خرائطِ  عاشق ٍ

و  العاشقونَ      نميرُهُ     المتسلسلُ

و  العارفون   أمامَ     كلِّ    حضارةٍ

بظلال ِ   ألوان ِ   العراق ِ     تشكَّلوا

مِنْ    روح ِ    كلِّ    قداسةٍ    أبديَّةٍ

نهضوا   ينابيعاً   و  فاضوا    هلَّـلوا

و همُ    إ ذا   ذكِرَ   العراقُ    فكلُّهمْ 

سَفرٌ  و  في  قصص ِ  الخلودِ  تنقـَّلوا

و  همُ  هنا  شرفُ العراق ِ  و  عزُّهُ

و  تراثـُهُ      و    فضاؤهُ    المتأمِّلُ

و   همُ   على   عتباتِ    آل   محمَّدٍ

شهْدٌ    و   صانعُهُ    الألذ ُّ   الأجملُ

صاغوا  العراقَ   روائعاً  و يصيغهمْ

في    كلِّ     لؤلؤةٍ    جمالٌ    مذهلُ

ساءلتُ  عنْ   أسرارِهمْ   و  صفاتِهم

فوجدتـُهمْ    بشذا   العراق ِ    تغلغلوا

مِنْ  نهرِ دجلةَ   و  الفراتِ   جميعُهمْ

و  مِنَ   الروائِع ِ   كلُّهمْ    قدْ  أقبلوا

و   همُ    بمرآةِ     العراق ِ    نماذجٌ

سطعتْ  و جوهرُها  المضيءُ  تعقـُّلُ

همُ   و  العراقُ   توحُّدٌ    لا   ينتهي

و على اشتغال ِ  القلبِ  ينبضُ  يعملُ

عِشْ   يا   عراقُ     تلاوةً     قدسيَّةً

فلنا    بظلِّكَ    في   القراءةِ    مشعلُ

عشْ      نهضةً   أبديَّةً    لمْ   تنكسرْ

و  صداكَ   في  تحريكها   مسترسلُ

هيهاتَ  تخرجُ  عنْ   أساطيرِ  النـَّدى

و لديكَ  في   روح ِ الملاحم ِ  مدخلُ

و   لديكَ   تنتعشُ    السَّماءُ     تفكُّراً

فلئنَّ   أرضَكَ   فكرُها     لا    يُقفلُ

حطَّمتَ     كلَّ    الحاقدينَ     بنظرةٍ

و همُ  بسطر ٍ مِنْ   خطاكَ   تزلزلوا

ما   أنتَ    إلا    صرخة ٌ     علويَّةٌ

و  حسامُكَ   البتـَّارُ     فيهمْ     يفعلُ

ستظلُّ   في   صورِ   التجلِّي   نقطةً

و العارفونَ   على   سطورِكَ  أكملوا

ستظلُّ    بسملةَ    الزمان ِ    نعيشُها

وطناً   و  كلُّ  حروفِ   ذكرِكَ  منهلُ

ستظلُّ  في  صدري  و  بين أضالعي

نهراً   و  عنكَ   هيامُـهُ    لا   يرحلُ

ستظلُّ    غيثاً    لا    تزولُ     فعالُهُ

بألـذ   حبٍّ     في   الخلائق ِ   تنزلُ 

قالوا    سينهزمُ   العراقُ    و  ظنـُّهمْ

سوسُ   النخيل ِ  و  ضفدعٌ   متسوِّلُ

خسروا  فلنْ   يَـفـنى   ملاكٌ   طاهرٌ

و   المبدعونَ    جناحُهُ     المستبسلُ

كنْ   يا  عراقُ   أمامَ    كلِّ   عداوةٍ

أسمى  و ما  لكَ  في  العداوةِ  محفلُ

هيهاتَ   مثلـُكَ    أنْ   يعيشَ   مُمزقـاً

و    فصولُهُ    الإيمانُ   لا     يتبدَّلُ

هيهاتَ  بوحُكَ   لا   يُخامرُ    عاشقاً

و مسلسلُ    الآتي    بعشقِكَ    أجملُ

عبدالله علي الأقزم

 
 

 
 

ذلكَ البيعُ لِمَنْ؟

 

و زِّعي  قـلبي

 

على  كلِّ مراياكِ

 

وطنْ

 

وانثريني

 

في بساطِ الحبِّ

 

ورداً يتسامى

 

وانسجيني

 

في ذراعيكِ

 

حريراً

 

يـتـتـالـى

 

واصنعيني

 

بينَ نهديكِ

 

سكنْ

 

طالما

 

كـلـُّكِ ظلِّي

 

لمْ  يعُدْ 

 

يُشرقُ

 

في صدري

 

الشَّجنْ

 

نصـفـُكِ الأوَّلُ

 

في قلبي مكانٌ

 

نصـفـُكِ الآخرُ

 

في قلبي

 

زمَنْ

 

كلُّ  ما فيكِ

 

لذيذ ٌ

 

و زوالٌ

 

للمحِنْ

 

أنتِ يا سيِّدةَ الحُسن ِ

 

تديرينَ كياني

 

بينَ عينيكِ

 

دوائي

 

و على ثغركِ

 

يزدادُ

 

شفائي

 

و على صدرِكِ

 

عالجتُ

 

الوَهَنْ

 

كلُّ أسرارِ هيامي

 

أنتِ  فيهـا

 

فهيَ في عيني

 

و عينيكِ

 

علنْ

 

كلُّ نهر ٍ

 

لستِ فيهِ

 

فهوَ يا زمزمَ أجزائي

 

درنْ

 

كلُّ ثوبٍ

 

لستِ فيهِ

 

فهوَ يا سيِّدةَ الحُسن ِ

 

كفنْ

 

أنتِ معنى

 

أنا لفظ ٌ

 

و كلانا

 

شعلة ُ الروح ِ

 

و تأريخُ البدنْ

 

لمْ أبـِعْ حسـنـَكِ

 

للذئبِ

 

أتدرينَ لماذا؟؟؟

 

كلُّ وصفٍ فاضَ

 

مِنْ حـسـنـِكِ

 

درَّاً

 

لا يُسَاوى

 

بـثـمـنْ

 

كلُّ حرفٍ

 

فيهِ  عيناكِ

 

و عيني

 

فهوَ ميلادٌ جديدٌ

 

للوطنْ

 

كلُّ ما عندكِ

 

مِنْ حبٍّ جميل ٍ

 

فهوَ في قولي

 

و في فعلي

 

سُـنـنْ

 

و تفاصيلي

 

بعينيكِ

 

حضاراتٌ و لكنْ

 

في نداء ِ الحبِّ

 

تغلي  بالشجنْ

 

ادخلي العَالَمَ

 

غيثاً  أبديَّاً عالميَّاً

 

أخرجي منهُ

 

العفنْ

 

أنطقي العِفـَّةَ

 

مصباحاً منيراً

 

فهو  لو تدرينَ

 

فنْ

 

أطفئي

 

في حسنِكِ الفتـَّان ِ

 

ألوانَ الفتنْ

 

واشتري الشمسَ

 

ضميراً

 

واحرقي فيهِ

 

الوثنْ

 

لا  تـبـيـعي

 

أيَّ  شيء ٍ

 

لرمادٍ  أوْ خرابٍ

 

أوْ  ذباب ٍ

 

واسألي نفسكِ

 

دوماً

 

ذلكَ البيعُ  لِمنْ؟؟؟؟؟

 

 

عبدالله علي الأقزم

 
 
 

 
 

و تـسـألـُني  ليالي  الصيفِ

 

و تـسـألـُني  ليالي  الصيفِ

يا أستاذ ُ   هل   تهوى ؟

فقلتُ  لها : اسألي  قلبي 

و عيشي  في   معادنـِـهِ 

و ذوبـي   في   تـلاوتـِهِ

و سـيـري  في مـبـادئِـهِ 

و كـونـي  وجهَهُ  الحَـسـنـا

فؤادي  بين  أضلاعي

هو الأشجارُ و الأوراقُ

و الـثـمـرُ  الـذي  أعـطى

لـكلِّ  حـمـامـةٍ  وطـنـا 

على أحلى الـصـَّدى  وطني

سـأجـعـلُ  كـلَّ  أيـَّامـي

إلـى  أيـَّامِـهِ   سُـفـنـا 

سـأصـنـعُ  مِـنْ جـواهِـرهِ

بأيـدي  الـمُـخـلـصـيـنَ  غِـنـى

سأدفعُ عن جوارحـِـهِ 

و عنْ شطآن ِ بسمتِهِ

و عن أصدائِـهِ المِحـنـا 

و مَنْ يهواهُ  لم يُبصرْ

بمرآة الهوى الوَهَنـا

فكمْ أعطتْ مآذنـُهُ

و كمْ   صلَّتْ شواطئـهُ 

و كم  حـجَّـتْ لآلـئـُهُ

و في محرابِ رايـتِـهِ

أماتَ جمالُـهُ  الـفِـتـنـا

و كلُّ  العاشقينَ  لهُ

سينهضُ عشقُهمْ  مُدُنـا

 أتسألُني  عن ِ العشَّاق ِ

ما فعلوا ؟

فكلُّ العاشقينَ هـنـا

على معناكَ  قد أمسوا 

قناديلاً

و قد أضحوا

لكَ الأرواحَ و البَدَنـا 

و كلُّ ضلوعِهمْ صارتْ

لكَ الأزهارَ و الصلواتِ

و الأحضانَ و السَّكـنـا

و كلُّهمُ إذا سطعوا

هُــتـافـاتٍ

فهمْ  لو تعلمونَ

أنـا

و  حجمُ  هواكَ  يا وطني

هيَ الأرقامُ لنْ تُحصَى

سـتـُعـجزُ ذلكَ الـزمـنـا

لأنـكَ ساخنٌ جداً

بهذا الحبِّ  تـسـألـُنـي 

لـيـالـي  الـصَّـيـفِ  عـن روحي

أتـعـرفـُهـا ؟

عـرفـتُ الـروحَ  حـيـنَ

رأتـْـكَ يـا وطـنـي 

لـكلِّ  فـضـيـلةٍ   وطـنـا

عبدالله علي الأقزم 

 
 

 
 

بسملاتٌ على لسان أسئلةٍ عاشقة

تشعشعَ  المجدُ   لمْ  تـُقـرَأْ  كواكـبـُهُ

إلا  على  جوهر ٍ  بالمكرُماتِ   غني

سما    فأورقتِ    الدنيا      بمشرقِهِ

و  حرَّرَ  الرُّوحَ   مِنْ  زنزانةِ  البدن ِ

 و  غسَّلَ  الفكرَ  لمْ   يزرعْ   روائعَهُ

إلا    ليهزمَ   فكراً      غيرَ     مُتزن ِ

ما   جاورَ  الكفرَ  و  الإلحادَ   عالمُهُ

و  لمْ  تشاركهُ    يوماً  راية ُ    العفن ِ

الزُّهدُ   أوَّلُـهُ     و   الزُّهدُ     آخرُهُ

و كلُّ  دنياهُ   بين   الماء ِ   و   اللَّبن ِ

الحِلْمُ   جوهرُهُ   و الجودُ   في   دمِهِ

 و  كفـُّهُ   البرقُ    أفنى   عالمَ   الوثن ِ

ابنُ  الفضائل ِ  لمْ   أدخلْ   فضائلَهُ

إلا  و  عالمُها   في   العشق ِ  جنَّني

ساءلتُ عنهُ و في نبض ِ السؤال ِ صدى

لكلِّ     قلبٍ    نقيٍّ     مؤمن ٍ    فطِن ِ

مَنْ  ذا  يكونُ  و مِنْ  أيِّ  الوجودِ  أتى

مِنَ  التِّلاواتِ   أمْ   مِنْ  خارج ِ  الزَّمـن ِ

فقيلَ   لي   إنَّهُ   أحلى   الجوابِ   هنا

بين    الملائكِ    بين  البحر ِ    و  السُّفن ِ

ذاكَ  الإمامُ  الذي  مِن  حسنِه   انبثقتْ

كلُّ السَّماواتِ  منْ   حُسْن ٍ  إلى   حسَن ِ

كلُّ  الكواكبِ  مِن معناهُ    قد  سطعتْ

و نورُها   فيه  ما  صلَّى   معَ   الوهَن  

ابنُ   النبوَّةِ     لمْ      تُخلَقْ      مناقبُهُ

إلا    لتـُنشيءَ   فينا   أجملَ    السُّنن ِ

يا   ابن   فاطمةٍ   يا     ابنَ    حيدرةٍ

يا وحيَ  كلِّ جَمَال ٍ  عاشَ   فيكَ  غني

هذي  جوارحُكَ  الغرَّاءُ ما  احتكمتْ

إلى  التغطرس ِ  و  الطُّغيان ِ  و  الفتن ِ

أنتَ الطهورُ  الذي  لم  يقترن  أبداً

ما بين  لونيْن ِ بين  الطُّهر ِ و  الدَّرن ِ

على  تلاوتِكَ  الأزهارُ   قد   نطقتْ

شهداً  و  فيكَ  هوى  الأزهار ِ ذوَّبني

إذا  حضنـتـُكَ  في   عشق ٍ  و معرفةٍ

فكلُّ   حُسْن ٍ  بالأشواق ِ  يَحضنـُني

رسمتُ وجهكَ في شعري و في بدني

و فيكَ   يظهرُ  وجهُ  المؤمن ِ   الفطن ِ

مدائنُ العشق ِ في روح ِ الهوى نهضتْ

و أنتَ في العشق ِ ما أحلاكَ مِنْ وطن ِ

عبدالله علي الأقزم

7/9/1430هـ

28/8/2009م

 
 

 
 

قمْ  يا عراق

قـمْ   يـا  عراقُ  و  سبِّحْ  في  دمي عشقـا

و انشرْ إلى الغربِ  مِنْ أضوائِكَ  الشَّرقا

وانهضْ   مِنَ   القتل ِ  لا   ترجعْ    لنافلةٍ

تستنبتُ    الحقدَ   و  الطُّغيانَ   و الحمقى

وانصبْ   لواءَكَ  في قلبِ  الجَمال ِ وكـنْ

في   أجمل ِ المجد ِ مِنْ  أرقى  إلى  أرقى

و كنْ   كما   كنتَ  في  خطِّ  الدجى  ألقـاً

يحاورُ     الماءَ   أو    يستمطرُ    الرزقا

وابسط ْ سلامَكَ  في وادي  الحروبِ فمَنْ

لاقى   سلامَكَ   لا    يظما   و لا   يشقى

أنتَ   الحبيبُ   و  كلُّ    العاشقينَ   على

أمواج ِ  عينيكَ  مِـنْ  هذا  الهوى  غرقـى

قمُ    يا  عراقُ   إلى   أحلى   الحياةِ   فما

أحلاكَ   مِنْ    بطل ٍ  ما  صاهرَ   الفسقـا

كمْ   في   شوارعِكَ   الخضراءِ ِ مِنْ  ألم ٍ

تسيلُ    بالنزفِ    تجتـاحُ   المدى  حرقـا

تناثرَ    الوردُ   مِنْ   كفـَّيكَ  عنْ    وجع ٍ

رفـقاً  بوردِكَ   في  حقل ِ  الهوى   رفـقـا

هذي    دماؤكَ     في    قلبي    أحاورُها

حوارَ  مْن   أشعـلـتـْـهُ   العروة ُ  الوثــقى

قدَّسـتُ    جرحَـكَ    تقديسي       لفاطمةٍ

و  فيك    أبناؤها    ذبْ     فيهمُ     عشقا

نهراكَ     ذابا  بعشق ِ  الآل ِ    فاشتعلتْ

نجومُ   مَـنْ   يـنتـمي    للعَالـم ِ   الأرقـى

لم  تـُنبتِ  الأرضُ  مِنْ  وردٍ و مِنْ شجرٍ

إلا    و   حـبُّـكَ   فيها    زادها      شوقـا

يا  سـيـِّدَ  المجدِ  فـُقتَ  المجدَ  فانتصرتْ

على  قـتـال ِ  العدى    أنهارُكَ     الأنـقى

هذي    حروفـُـكَ    في   الآفـاق ِ  غائمةٌ

فصرتَ  فيها  الهوى  و الغيثَ  و البرقـا

قمْ   يا  عراقُ  و أشرقْ   في    تـلاوتِـنـا

لعلَّ    معنىً   إلى  معـنـاكَ   قـد    يرقى

داويـتُ جـرحَـكَ  في جرح الحروفِ فخذْ

قلبي    و  أدِّ   إلى  أحلى  الهوى   حـقـَّـا

و سـرْ  إلى  مشرق ِ  الآمال ِ   إنَّ   يـدى

في  فتح ِ  عشقِـكَ   كمْ  ذا  أدمنتْ  طرقـا

حملتُ   اسمكَ   في   صدري    فأورثني

نبلاً  و صدرُكَ  للأحـضـان ِ  يُـسـتـسـقى

أزهـارُ  شعريَ   خذها  يا  عراقُ  و كنْ

في  حضنِـها الفجرَ و الحقَّ  الذي  يـبـقى

عبدالله علي الأقزم 12/9/1427 هـ

رسالة القارئأستاذي العزيز الغالي أيمن وهدان

تحيِّة طيِّبة

اليوم  تلقيتُ شهادة كبرى

من أستاذ كبير و قامة علميَّة رفيعة الشأن اسمه

حبيب مونسي

و لن تعرف قيمة شهادته إلا إذا عرفت سيرته و الشهادات التي حصل عليها إليك الرابط الذي يتحدَّث عن هذا العلم الكبير

http://seraty.info/news.php?action=view&id=1264

و اقرأ يا أستاذي العزيز .. في أسفل رسالتي هذه  .. رسالته التي خطَّها إلي .. و التي أعتبرها شهادة كبرى 

أخوك المخلص

عبد الله علي الأقزم


رسالة القارئالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
أخي الكريم عبد الله.. لقد سررت كثيرا برسالتك وتمتعت بقراءة شعرك وأحسبني مثلي مثل كل عربي يحمل في قلبه جرح العراق ذلك البلد الشامخ الي تعلمنا منه معنى العروبة والإسلام فكان العراق لنا نحن في المغرب العربي عنوان الحضارة وبلد هارون الرشيد ومكتبة التراث.. إنني وأنا أقرأ شعرك أجد أرتال الشعراء العرب من لدن بشار والبحتري والمتنبي إلى الجواهري تهدر بين كلماتك هديرها المعهود وتردد لحنها المشهود.. إن القصيدة العربية فصيدة مناضلة مجاهدة لذلك خافها الغرب وحاربها بالشعر الجديد...ذلك الشعر المخنث الذي يعرق يوما بعد يوم في الاتية والغنائية المريضة.. ذلك الشعر الذي خنث  وأنث القصيدة العربية..
إن الغرب يخاف من شموخ القصيدة العمودية لأنه يعلم أنه في مقدورها استنهاض الهمم ولعث روح الرفض والمقاومة في قلوب الناس لذلك هاجمها وحاربها وأبدع لها أسماء مأجورة من أناس سموا أنفسهم شعراء وأغرقوا المكتبات بالدواوين الفارغة التي لا تعرف سوى عرض  أمراض الذات الخانعة الخاملة..
إنك وأمثالك من فرسان الكلمة حراس هذا الميراث الكبير فإياكم أن تؤتوا من  قبلكم.. حيل الله وبارك فيك ورمضان سعيد إن شاء الله
أخويا حبيب مونسي

أخبار عرب النمسا

الوجهُ البشعُ لِـ 27ديسمبر

فلسطينٌ

على  صدري

زلازلُ  عالَم ٍ دام ِ

حضنتُ

بحضنِها  شمسي

و فوقَ جراحِهـا

نطقت

كـتـابـاتـي

و أفلامي

و أغرسُ

في تـلـفـُّـتـِهـا

و بينَ رجالِها الأبطال ِ

أحلامي

كلانا   لم   يكنْ  إلا

سوى لفظٍ

سوى  معـنى

يُجدِّدُ

وجهَـهُ السَّامي

و ما زالتْ

فلسطينٌ  تـُظلِّـلـُنـي

قراءاتٍ  تـُعـذبـُنـي

و أبقى

مثـلَ  قافيةٍ

مُحطَّمةٍ

و أحـرَقُ  بينَ  آلامي

أيا  زهرَ  البطولاتِ

التي اتَّحدتْ

بأدعيةِ الندى

محورْ

وجودُكِ في تلاوتي

 هوَ الأحلى

مِنَ الـسُّكَّرْ

على كـفـِّيِكِ

لنْ أشقى

و تحتَ القصفِ

لنْ  أقـهَـرْ

سيخرجُ

منكِ حيدرةٌ

إلى   تسطير ِ ملحمةٍ

تسلسلَ

فكرُهُ  الأزهرْ

و ما عيناكِ

في عيني

سوى بدر ٍ

سوى خـيـبـرْ

و مَنْ يهواكِ

سيِّدتي

يُضِيءُ

 العَالَمَ الأكبرْ

أحُـبـُّـكِ  يا  فلسطينُ

بحبِّـكِ تكبرُ الدنيا

و تسطعُ

في يديكِ لنا

البراهينُ

شوارعُكِ  التي  صلَّتْ

بأضلاعي

مدائـِنـُكِ  التي اتَّحدتْ

بألواني

فصولـُـكِ  كلُّها

بدمي

شرايـيـن 

كلانا  في  توحِّدِنا

كلانـا  الماءُ  و الطِّينُ

و أنتِ بخارجي

 وردٌ

و أنتِ بداخلي

تـيـنُ

ضلوعي

كلُّها  كهفٌ

ألا كوني  بداخِلهِ

وإنْ حُشِدَتْ بأضلاعي

المجانيـنُ

 و لن  ترضي 

و لن  أرضى

و غزة ُ في صلاةِ الـلَّـيل ِ

قد ذبِـِحَتْ

و تـُرمَى للإباداتِ

على  تـقصيرِنا

صُـلِـبَـتْ  مشارقـُهـا

و  قـد  زادتْ  مغاربُهـا

و كلُّ جراحِـهـا

فاضتْ بطولاتِ

ستولَدُ مرَّةً أخرى

بمئذنـتي

و محرابي

ستـنهضُ في مٌناجاتي

سأنـقـلـُهـا إلى قـلبي

سأجعلُ ذاتـَهـا

ذاتي

سأجعلُ

حُسْنَ  جوهرِهـا

بمرآتـي

هوَ الآتي

فلسطينُ

انظري فهنا

بلادُ  العُرْبِ  في  كـفِّي

تـُـنـادي

الضِّفـَّة  الأخرى

أفـيقي  يا  نجومَ  الـلَّيل ِ

في  نصِّي

و كوني النثرَ

و الشِّعـرا

سنكـتبُ

في تـفرُّقِـنـا

بوادي الـنـِّيـل ِ

أسطرَنـا

مناطقـُنـا

هيَ الصُّغرى

و تـكـبُرُ

حينما  تـبـقى

فلسطينٌ هيَ الكُبرى

عبدالله علي الأقزم28/12/2008م

1/1/1430هـ

 
 

 
 

و تـسـألـُني  ليالي  الصيفِ

 

و تـسـألـُني  ليالي  الصيفِ

 

يا أستاذ ُ   هل   تهوى ؟

 

فقلتُ  لها : اسألي  قلبي

 

و عيشي  في   معادنـِـهِ

 

و ذوبـي   في   تـلاوتـِهِ

 

و سـيـري  في مـبـادئِـهِ

 

و كـونـي  وجهَهُ  الحَـسـنـا

 

فؤادي  بين  أضلاعي

 

هو الأشجارُ و الأوراقُ

 

و الـثـمـرُ  الـذي  أعـطى

 

لـكلِّ  حـمـامـةٍ  وطـنـا

 

على أحلى الـصـَّدى  وطني

 

سـأجـعـلُ  كـلَّ  أيـَّامـي

 

إلـى  أيـَّامِـهِ   سُـفـنـا

 

سـأصـنـعُ  مِـنْ جـواهِـرهِ

 

بأيـدي  الـمُـخـلـصـيـنَ  غِـنـى

 

سأدفعُ عن جوارحـِـهِ

 

و عنْ شطآن ِ بسمتِهِ

 

و عن أصدائِـهِ المِحـنـا

 

و مَنْ يهواهُ  لم يُبصرْ

 

بمرآة الهوى الوَهَنـا

 

فكمْ أعطتْ مآذنـُهُ

 

و كمْ   صلَّتْ شواطئـهُ

 

و كم  حـجَّـتْ لآلـئـُهُ

 

و في محرابِ رايـتِـهِ

 

أماتَ جمالُـهُ  الـفِـتـنـا

 

و كلُّ  العاشقينَ  لهُ

 

سينهضُ عشقُهمْ  مُدُنـا

 

أتسألُني  عن ِ العشَّاق ِ

 

ما فعلوا ؟

 

فكلُّ العاشقينَ هـنـا

 

على معناكَ  قد أمسوا

 

قناديلاً

 

و قد أضحوا

 

لكَ الأرواحَ و البَدَنـا

 

و كلُّ ضلوعِهمْ صارتْ

 

لكَ الأزهارَ و الصلواتِ

 

و الأحضانَ و السَّكـنـا

 

و كلُّهمُ إذا سطعوا

 

هُــتـافـاتٍ

 

فهمْ  لو تعلمونَ

 

أنـا

 

و  حجمُ  هواكَ  يا وطني

 

هيَ الأرقامُ لنْ تُحصَى

 

سـتـُعـجزُ ذلكَ الـزمـنـا

 

لأنـكَ ساخنٌ جداً

 

بهذا الحبِّ  تـسـألـُنـي

 

لـيـالـي  الـصَّـيـفِ  عـن روحي

 

أتـعـرفـُهـا ؟

 

عـرفـتُ الـروحَ  حـيـنَ

 

رأتـْـكَ يـا وطـنـي

 

لـكلِّ  فـضـيـلةٍ   وطـنـا

 

 

عبدالله علي الأقزم

في محرابِ أمير ِ النحل 
 

أميرَ النحل ِ

 

كمْ تهواكَ أجزائي

 

فخذهـا

 

للمناجاة ِ

 

و خذها

 

دُرَّةً بيضاءَ

 

تسطعُ

 

بالتـِّلاواتِ

 

و خذها

 

في ربيع ِ النور ِ

 

بدءاً

 

لانطلاقاتي

 

بمعنى نـبـلِـكَ

 

الفيَّاض ِ

 

قدْ أيقظتَ

 

أوقـاتـي

 

بسرِّ جمالِكَ

 

الأخاذِ

 

قدْ غرِقتْ

 

كتـابـاتـي

 

بحبـِّكِ

 

يا أبا الحسنين ِ

 

قدْ أنشأتُ

 

أشرعتي

 

و مرساتي

 

بحبِّكَ

 

يا أبا الحسنين ِ

 

دربي منكَ

 

ألـَّفني

 

رواياتِ

 

سأجعلُ

 

حبَّكَ الأحلى

 

على صدري

 

يُشعشعُ

 

بالحضاراتِ

 

سأجعلُهُ

 

معي بدراً

 

معي أحداً

 

سأخلقُ

 

مِنْ معانيهِ

 

عباراتي

 

سأرسمُهُ

 

معي ظلاً

 

يُظلِّـلُـنـي

 

قراءاتِ

 

أحـبـُّكَ

 

يا أبا الأحرارِ

 

حرِّرنـي

 

مِنَ الشهواتِ

 

مِنْ نار ِ الغواياتِ

 

أحبّـُكَ

 

في طريق اللهِ

 

في جوِّ مِنَ التـقـوى

 

غياثـاً

 

للـعـبـاداتِ

 

أحبُّكَ

 

في دليل ِ النُّور ِ

 

في آدابِ أنهار ٍ

 

تـُحوِّلُني

 

افتتاحاتِ                                       

 

رأيتـُكَ

 

في صلاة ِ الليل ِ

 

معراجاً

 

لبسملةٍ

 

و قائمة َ ابتهالاتِ

 

رأيـتـُكَ

 

دائماً بطلاً

 

تسلسلَ بالفتوحاتِ

 

رأيـتـُكَ

 

في سباق ِ النور ِ

 

أتعبتَ

 

المسافاتِ

 

و كمْ حطَّمتَ

 

أصناماً

 

و كمْ أحييتَ

 

في  الموتى

 

الإراداتِ

 

وليدَ الكعبةِ الغراء ِ

 

يا وجهَ البشاراتِ

 

قرأتـُكَ

 

فوق مشكاتي

 

شهابـاً

 

يصنعُ الأمجادَ

 

يسطعُ بالمروءاتِ

 

و كلُّكَ سيِّدي

 

فتحٌ

 

تلوَّنَ بالنجاحاتِ

 

و سيـفـُـكَ

 

ما انحنى أبداً

 

و لو يبقى

 

بسلسلةِ انكساراتِ

 

و كلُّ  ضلوعِكَ

 

النوراء ِ قدْ  أمستْ

 

إلى الإسلام ِ

 

راياتِ

 

أيا  أعلامَ    منقبةٍ

 

أيا  محرابَ أدعيةٍ

 

أيا  تفسيرَ  كوكبةٍ

 

أيا  مجموعَ  أسئلةٍ

 

شروحُكَ

 

في تراجِمِهـا

 

تتالتْ

 

بالإجاباتِ

 

أبا  الإقدام ِ

 

في  علم ٍ

 

و في أدبٍ

 

جهاتـُكَ

 

في سراج ِ الحبِّ

 

قد صنعتْ

 

فضاءاتي

 

و بينَ جمالِكَ القدسيِّ

 

قد أحيتْ

 

مسرَّاتي

 

و وجـهُـكَ سيِّدي

 

يحكي

 

لنا التبيانَ

 

و العرفانَ

 

و الإيمانَ

 

و المستقبلَ الآتي

 

و وجهُكَ

 

في اكتمال ِ الدين ِ

 

قد أمسى

 

و قد أضحى

 

لأحلى الحبِّ

 

مرآتي

 

ألا خذني

 

إلى  آفاق ِ  ملحمةٍ

 

يُعَايشُ ذاتـُهـا

 

ذاتـي

 

أميرَ النحل ِ

 

قد سافرتَ في الدنيا

 

بطولاتٍ مقدَّسة ً

 

و في الأخرى

 

فتوحـاً

 

في سماواتِ

 

ستسكنُ

 

فيكَ خاطرتي

 

ستـُبدعُ  فيكَ

 

أبياتي

 

سيبقى

 

اسمُ حيدرةٍ

 

يُسافرُ

 

في مساماتي

 

سيبقى

 

اسمُهُ زمناً

 

تنفـَّسَ بالكمالاتِ

 

عليٌّ

 

في انتصار ِ الفجر ِ

 

قد أضحى

 

لنا  أفقَ

 

اكتشافاتِ

 

عليٌّ ذاكَ

 

ماضينا

 

و ذاكَ جديدُنا

 

الآتي

 

عليٌّ

 

حبـُّهُ عسلٌ

 

صداهُ

 

وردةٌ سطعتْ

 

و فاضتْ

 

بالبطولاتِ

 

عليٌّ

 

قولُهُ فعلٌ

 

تـفـتـَّحَ بالكراماتِ

 

1عليٌّ

 

في مبادئـِهِ

 

تشكَّلَ كلُّ ما فيهِ

 

انتصاراتِ

 

عليٌّ

 

وجهة ٌ أولى

 

لأفواج ِ الإشاداتِ

 

هوَ الحبلُ

 

الذي يُنجي

 

عبادَ اللهِ

 

مِنْ موج ِ التعاساتِ

 

و مَنْ عاداهُ

 

عنْ علم ٍ

 

و عنْ جهل ٍ

 

سيُدركُ

 

أنَّ جوهرَهُ

 

تضخـَّمَ بالنفاياتِ

 

و مَنْ  والاهُ

 

عن وعي ٍ

 

سيجعلُ

 

كلَّ ما فيهِ

 

طريقاً للسماواتِ

 

بحبِّ المرتضى

 

انفتحتْ

حروفُ الدين ِ و الدنيا

 

بطولاتِ

 

عبدالله علي الأقزم 3/7/1430هـ

 

الاسم الكامل :عبدالله بن علي بن عبدالله الأقزم

اسم الشهرة : الأقزم

السيرة الأدبية :

- السيرة الداتية للشاعر عبد الله علي الأقزم

1ـ نائب رئيس منتدى الكوثر الأدبي.

2ـ أشرف على العديد من المنتديات الأدبيَّة كمنتدى الساحل الشرقي.

3ـ حصل على المركز الثالث من بين ثلاثين شاعر في مدينة القطيف في سنة 1422هـ تقريباً.

4ـ نال الكثير من الجوائز والدروع وشهادات التقدير والأوسمة على الصعيد الأدبي.

5ـ نشر ديوانين هما من أمطار العشق وخذني إلى معنى الهوى وله تسعةُ دواوين تنتظر الطبع: ديوانان ولائيان الطريق إلى الجنة وديوان خطوات لا تـُزيلُهـا العواصفُ والديوان الثالث إلى أين يتجه النيزك؟ والديوان الرابع خمس دقائق قبل وصول العاصفة والديوان الخامس وللحبِّ رياحٌ شماليَّة والديوان السادس ستبقى حبِّيَ الأوَّل والديوان السابع بعينيكِ يُستسقى المطر والديوان الثامن أعطيتُكَ أجملَ ما عندي والديوان التاسعُ الوجهُ البشعُ لـ 27ديسمبر. المجموع الكلِّي للدواوين أحد عشرَ ديواناً.

6ـ حصل وسام الشاعر الفذ من منتدى توبلي الثقافي البحريني.

7ـ اختارته مجلة حيكواتي العربيِّة ضمن الشخصيات العربيِّة الأدبيِّة في العصر الحديث مع أسماء شعراء لامعين كمظفر النواب..إلخ.

8ـ أحد أعضاء الجمعيَّة الدولية للمترجمين و اللغويين العرب.

9ـ اختارتْ فرقة وارث للفنون بمدينة صفوى في المملكة العربيِّة السعوديِّة قصيدته شقَّ السَّماءَ بنوره من أفضل القصائد التي قيلت في النبيِّ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم ووضعته بين كبار الشعراء العرب الذين قالوا في النبيِّ محمِّدٍ صلَّى اللهُ عليه وآلهِ على مرِّ العصور ككعب بن زهير وأحمد شوقي والبوصيري... إلخ وذلك في أوبريت رحمة للعالمين لعام 1427م.

10ـ احتفى بشعره الكثير من الشعراء اللامعين شعراً و نثراً كالشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي والصحفية الأديبة الشاعرة سفيرة الشعر الجزائري نوارة لحرش والشاعرة العمانية سفيرة الشعر العماني سعيدة خاطر والشاعر البحريني الكبير كريم رضي الذي ألقى فيه قصيدة رائعة يقول في مطلعها حسدوها على هواكَ القطيفُ... أيها المبدعُ الذكيُّ اللطيفُ... وغيرهم من الشعراء الكبار.

11ـ رشَّحتْهُ الإعلاميَّة الصحفيَّة اللبنانيَّة سلام الحاج أن يكون شاعر العرب والمسلمين الأوَّل.

12ـ قال عنه كمندان شير أحد أعضاء منتدى تميُّز الذي يضمُّ نخبة من المثقين العرب إنه من أساطير الشعر العربي.

13ـ أشار الأديب العراقي الكبير إلى أنَّ عبد الله الأقزم يُؤسس نمطاً جديداً في الأدب العربي في مذهب المتناجي لبديع الطباق.

14ـ انضمَّ اسمُه إلى الدليل العربي للسيرة الذاتية الذي يضمُّ نخبة من الأدباء والمثقفين العرب.

15ـ أفردت له الكثير من المواقع الأدبيِّة والثقافيِّة صفحاتٍ خاصَّة تحكي عن سيرته الأدبيِّة.

16ـ ضمَّـهُ الشاعر الأردني صالح الزيادنه في صفحته أشعار وقصائد في قائمة تضمَّ ألمع شعراء العالم العربي.

17ـ أحد كتاب مركز النور في السويد.

18ـ أحد كتاب مركز نور الدجى العراقي.

19ـ أحد كتاب صحيفة الحقائق الدوليَّة الصادرة من بريطانيا.

20ـ أحد شعراء ديوان العرب.

21ـ أحد كتاب مجلَّة ليلى الإلكترونيَّة الصادرة من أستراليا.

22ـ أحد كتاب مجلة الفوانيس الصادرة من هولندا.

23ـ أحد كتاب جريدة الاتجاه الديمقراطية الإلكترونيَّة الفلسطينيَّة.

24ـ أحد كتاب مركز الحارس للدراسات والإعلام الفلسطيني.

25ـ أحد كتاب النخلة و الجيران الأدبي.

26ـ أحد كتاب التجديد العربي.

27ـ أحد كتاب مجلَّة أقلام الثقافيِّة.

28ـ أحد كتاب مجلَّة طنجة الأدبيِّة المغربيِّة.

29ـ أحد كتاب مجلَّة حيفا الأدبيَّة الفكريَّة الثقافية الشهريَّة.

30ـ أحد كتاب تلسقف الآشوري الكلداني العراق.

31ـ أحد كتاب مجلَّة أوتاد الأدبيِّة.

31ـ أحد كتاب قضايا عربيِّة.

32ـ أحد شعراء دار الندوة العربيَّة في هونج كونج.

34ـ أحد كتاب جريدة الاتجاه الديمقراطية الإلكترونيَّة الفلسطينيَّة.

35ـ أحد كتاب دروب الثقافيِّة.

36ـ أحد كتاب شبكة صوت كوردستان الإلكترونيِّة.

37ـ أحد كتاب عراق الكلمة.

38ـ أحد شعراء ديوان ووكالة أنباء شعراء الأردن.

39ـ أحد شعراء جمعيَّة المشعل للثقافة والفن في بلاد المغرب.

40 ـ أحد الشخصيات العربيَّة في الشعر الحديث في مجلَّة حيكواتي العربيَّة.

41 ـ أحد شعراء المبدعين العرب في موقع المبدعون العرب.

42ـ أحد كتاب مجلة صوت العروبة الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكيَّة.

43ـ أحد كتاب جماليا للثقافة والفنون.

44ـ أحد أعضاء رابطة أدباء وكتاب العرب.

45ـ أحد كتاب بيتنا الفلسطيني.

46ـ أحد كتاب جليانه الأدبيِّة.

47ـ أحد كتاب مجلَّة الندوة الثقافيِّة.

48ـ أحد كتاب مجلَّة مسارات.

49ـ أحد كتاب بوَّابة المغرب الثقافيِّة.

50ـ أحد كتاب مجلَّة أرفود الثقافيَّة المغربيَّة.

51ـ أحد كتاب المركز الإعلامي العراقي.

52ـ أحد كتاب كلكامش للدراسات والبحوث الكورديِّة.

53ـ أحد كتاب مجلَّة انكيدو الثقافيِّة الحرَّة.

54ـ أحد كتاب مركز الإعلام العراقي.

55ـ أحد أعضاء بيت الكاتب العربي.

56ـ أحد كتاب موقع سميراميس الثقافي.

57ـ أحد كتاب جريدة بابل العراقيِّة الإلكترونيِّة.

58ـ أحد كتاب صحيفة البلاد العراقيِّة المستقلَّة.

59ـ أحد كتاب جريدة الواشنطوني العربي الأسبوعيِّة.

60ـ أحد كتاب صحيفة زهرة نيسان.

61ـ أحد كتاب أجدابيا نت.

62ـ أحد كتاب مجلَّة أصوات الشمال العربيَّة.

63ـ أحد كتاب شبكة البرلمان العراقي.

64ـ أحد كتاب طولكرم الفلسطينيَّة.

65ـ أحد كتاب مجلَّة إبداع الشرق.

66ـ أحد كتاب موقع جبلة كوم السوري.

67ـ أحد كتاب شبكة صوت كوردستان.

68ـ أحد كتاب المصادر الإخباريَّة.

69ـ أحد شعراء تجمُّع شعراء بلا حدود.

70ـ أحد شعراء بيت الشعر العراقي.

71ـ أحد كتاب عامودا الكوردي.

72ـ أحد أعضاء الرابطة الأدبيَّة التي تضمُّ نخبة من المبدعين العرب.

73ـ أحد كتاب الهدف الثقافي الصادر من الولايات المتحدة الأمريكيَّة سابقاً.

74ـ أحد كتاب أفنان الثقافيَّة في باريس.

75ـ أحد كتاب المرصد العراقي.

76ـ أحد كتاب الوسط اليوم.

77ـ أحد كتاب مجلَّة نوستالجيا.

78ـ أحد كتاب شبكة ضفاف الدجلتيْن ِ.

79ـ أحد كتاب شبكة طلاب العراق.

80- أحد شعراء العرب المختارين في موقع الشاعرة الفلسطينيَّة نجوى شمعون.

81ـ أحدُ شعراء ضفاف.

82ـ أحد شعراء الموقع الفلسطيني للثقافة والفن والأدب.

83ـ أحد كتاب مجلَّة لون الماء.

84ـ أحد كتاب مجلَّة هستيريا الأدبيَّة.

85ـ أحد كتاب وشعراء صحيفة أوال الإلكترونيَّة البحرينيَّة.

86ـ أحد أدباء الموسوعة البيلوغرافيَّة.

87ـ أحد كتاب شبكة الحريَّة والحقيقة.

88ـ أحدُ كتاب صحيفة آخر خبر الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكيَّة.

89ـ أحد كتاب أدب فن الذي يضمُّ نخبة من الأدباء والمثقفين.

90ـ طلقت عليه الشاعرة الإماراتية حصة هلال الكاتبة في جريدة الحياة لقب شاعر العرب.

91ـ شهدتْ له نائبة رئيس جمعية واتا الدوليِّة للمترجمين واللغويين العرب بأنه من أشعر شعراء الجمعيِّة الدوليِّة.

92ـ رشَّحته جريدة الحياة بنسختها السعوديَّة للمنافسة على لقب أمير الشعراء إلا أنه لم يشارك بسبب تحفظاته على المسابقة.

93ـ ضُمَّ اسمُهُ إلى قائمة أفضل ألف أديب وكاتب وشاعر إعلامي على مستوى العالم العربي في ملتقى نغم ِ الكلمة.

94ـ في ملتقى نغم الكلمة الذي يضمُّ نخبة من أدباء العرب وصفتهُ الصحفيِّة الأديبة وفاء العميري بمفخرة العرب.

95ـ أحد شعراء حركة شعراء العالم.

96ـ نشر أكثر من 1323 نشراً أدبياً في وسائل الإعلام المختلفة في سبعة أشهر تقريباً لعام 2007م.

97ـ نشر أكثر من 1040 نشراً أدبياً في وسائل الإعلام المختلفة في عام 2008م.

98 ـ نشر في شتى أنحاء العالم من شرقه إلى غربه و من شماله إلى جنوبه

99. أحد كتاب أوسترو عرب نيوز النمساوية AAN 2009 .


 نموذج من شعر الشاعر '' قصيدة متوسطة الطول '
 

- قمْ  يا عراق

 

قـمْ   يـا  عراقُ  و  سبِّحْ  في  دمي عشقـا

 

و انشرْ إلى الغربِ  مِنْ أضوائِكَ  الشَّرقا

 

وانهضْ   مِنَ   القتل ِ  لا   ترجعْ    لنافلةٍ

 

تستنبتُ    الحقدَ   و  الطُّغيانَ   و الحمقى

 

وانصبْ   لواءَكَ  في قلبِ  الجَمال ِ وكـنْ

 

في   أجمل ِ المجد ِ مِنْ  أرقى  إلى  أرقى

 

و كنْ   كما   كنتَ  في  خطِّ  الدجى  ألقـاً

 

يحاورُ     الماءَ   أو    يستمطرُ    الرزقا

 

وابسط ْ سلامَكَ  في وادي  الحروبِ فمَنْ

 

لاقى   سلامَكَ   لا    يظما   و لا   يشقى

 

أنتَ   الحبيبُ   و  كلُّ    العاشقينَ   على

 

أمواج ِ  عينيكَ  مِـنْ  هذا  الهوى  غرقـى

 

قمُ    يا  عراقُ   إلى   أحلى   الحياةِ   فما

 

أحلاكَ   مِنْ    بطل ٍ  ما  صاهرَ   الفسقـا

 

كمْ   في   شوارعِكَ   الخضراءِ ِ مِنْ  ألم ٍ

 

تسيلُ    بالنزفِ    تجتـاحُ   المدى  حرقـا

 

تناثرَ    الوردُ   مِنْ   كفـَّيكَ  عنْ    وجع ٍ

 

رفـقاً  بوردِكَ   في  حقل ِ  الهوى   رفـقـا

 

هذي    دماؤكَ     في    قلبي    أحاورُها

 

حوارَ  مْن   أشعـلـتـْـهُ   العروة ُ  الوثــقى

 

قدَّسـتُ    جرحَـكَ    تقديسي       لفاطمةٍ

 

و  فيك    أبناؤها    ذبْ     فيهمُ     عشقا

نهراكَ     ذابا  بعشق ِ  الآل ِ    فاشتعلتْ

 

نجومُ   مَـنْ   يـنتـمي    للعَالـم ِ   الأرقـى

 

لم  تـُنبتِ  الأرضُ  مِنْ  وردٍ و مِنْ شجرٍ

 

إلا    و   حـبُّـكَ   فيها    زادها      شوقـا

 

يا  سـيـِّدَ  المجدِ  فـُقتَ  المجدَ  فانتصرتْ

 

على  قـتـال ِ  العدى    أنهارُكَ     الأنـقى

 

هذي    حروفـُـكَ    في   الآفـاق ِ  غائمةٌ

 

فصرتَ  فيها  الهوى  و الغيثَ  و البرقـا

 

قمْ   يا  عراقُ  و أشرقْ   في    تـلاوتِـنـا

 

لعلَّ    معنىً   إلى  معـنـاكَ   قـد    يرقى

 

داويـتُ جـرحَـكَ  في جرح الحروفِ فخذْ

 

قلبي    و  أدِّ   إلى  أحلى  الهوى   حـقـَّـا

و سـرْ  إلى  مشرق ِ  الآمال ِ   إنَّ   يـدى

 

في  فتح ِ  عشقِـكَ   كمْ  ذا  أدمنتْ  طرقـا

 

حملتُ   اسمكَ   في   صدري    فأورثني

 

نبلاً  و صدرُكَ  للأحـضـان ِ  يُـسـتـسـقى

 

أزهـارُ  شعريَ   خذها  يا  عراقُ  و كنْ

 

في  حضنِـها الفجرَ و الحقَّ  الذي  يـبـقى

 

عبد الله علي الأقزم 12/9/1427 هـ

 


شروط نشر الأعمال الفنية و الأدبية (المؤلفة أو المنقولة) فى أوسترو عرب نيوز :

عدم التعرض إلى (الذات الإلهية) .. الأديان السماوية .. المذاهب الدينية .. القوميات .

عدم التعرض بالسب أو الانتقاص من شخصية خاصة أو اعتبارية  .. بشكل مباشر أو بالتورية حال النقد .

أن لا ينشر فى أي وسيلة إعلامية صادرة بالعربية من النمسا .. خلال فترة النشر بـ أوسترو عرب نيوز .

أن يضمن المؤلف أو المراسل نشره فى النمسا مذيلا بعبارة : منقول عن أوسترو عرب نيوز (كلمة شرف)

ما ينشر في أوسترو عرب نيوز .. يعبر عن رأي كاتبه أو ناقله أو راسله ..
أوسترو عرب نيوز .. لا تتحمل المسئولية الأدبية أو القانونية .

أوسترو عرب نيوز .. تهيب بحضراتكم الإبلاغ عن أي تجاوز .. لعمل الإجراء المناسب على الفور .. بالحذف مع الاعتذار .
 

أعلى الصفحة

الموقع غير مسئول عن تصحيح الأخطاء الإملائية و النحوية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رئيس التحرير : أيمن وهدان




أخبار عرب النمسا