السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   
النمسـا اليـوممفكـــــرةخدمات & طوارئ النمسـا الوطـنإخترنـا لكإعلانــــــاتحـوار صـريحمجتمــــــعهيئة التحـريرمواقع إلكترونيةتواصـــل
 
 

شرين السباهى
شاعرة - منظمة النسوة  / فيينا

يا أمةً شرفها بُكارة النساء

(( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا))   سورة: الإسراء اية  ( 70 )

(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) سورة النساء اية (( 1))

كَرمها القرأن الكريم وذلها العبد الذليل ..المخلوق

 ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))  لطالما كانَ القرأن بحق المرأة  منصفاً فذكر في هذة الأية خلقناكم من ذكر وأنثى أي بميزان واحد لافرق بين خلقه

لطالما ومازال ينظر المجتمع لشرف المرأة من غشاء بكارتها فقط ... خلق الله في جسم الأنسان عدة مكونات وأعضاء تُكمل فسيولوجية الحياة والجسد والبكارة لم يخلقها الله عبثاً بل هو كي يحمي رحم المرأة من الامراض والضربات والضرر كما هو الجفن يحمي العين مما يطولها ..

الكثير يرى  أن غشاء البكارة لدى المرأة هو تمثيل لعذرية الأنثى, وشرفها ..وفض تلك البكارة يدل على أنَ فلان رجلاً فكان هذا مقياس لكفأءة الرجل خصوصاً عند العرب يُحتفي به وتطلق له الرصاص عندما يثبت عذرية الفتاة

في ليلة الزفاف .

من طبيعة المجتمع العربي.

أن  يلجأ للعادات والاعراف والتقاليد عندما يجد القرأن متساوياً في الحقوق بين الرجل والمرأة ....

ويتسلق ....
في كثير من الحالات تُفض البكارة لأسباب بعيدة عن طرازنية الرجل منها ..الحوادث الرياضة الضرب المبرح

والشرف لايمكن تمثيله بعضو من أعضاء الأنسان  ولاتكون عفة المرأة ببكارتها .وكثير من البُكر لا يملكن ذرة حياء وخجل وعلى جانب أخر تجد لا بكارة لهن لكن لدهن من الحياء الكثير ..

كثيرات حافظن على بكارتهن لكنهن هتكن الشرف والعكس بالعكس ....لأنه عفة المرأة ليست بكارتها هي عفة النفس والكرامة ومخافة الله الأخلاق العفيفة هي بكارة المرأة

لكن سؤال للجميع ...ماهو الشرف ؟؟؟ بكارة الفتاة

وهل للرجل بكارة ؟؟؟  لماذا تقاس العفة على المرأة ويعفى منها الرجل في حين أن الزاني والزانية وضع لهما  القرأن عقاب ....محدد

العفة ليست قانون يفرضه المجتمع هي قناعة الفرد رجلاً أو امرأة تنبع من نهر الروح والتربية وزرع الأخلاق ...  لتصب في مجتمع ما والشرف ليس ببكارة المرأة بل بتربيتها وأخلاقها ..وهذا هو ايضا ميزان الرجل لكن المجتمع يرى أنه اذا اخطأ الابن مع فتاة يلقى السند والعون

والفتاة تصبح عاراً ..

أذا بقى هذا المعيار في مجتمعنا العربي ....فعلى الرجال أن يرتدوا عباءات النساء ....لأن الدين اليوم أصبح جسراً لهتك الاعراض وأهانة النساء والفتيات الباكرات ...فهذة  داعش تسبي نسائكم يا أهل العراق وتساق للزنا بجهاد
 النكاح ...وأنتم تحتمون تحت العقال والرجولة ....

لقد عاثت داعش في العراق وهتكت الحُرمات والدين   ....ليس هؤلاء بل أنتم عندما تعتلون المنابر وتتفاخرون بالرجولة والشهامة  وما أنتم الا دواب تُساق للكراسي والأرصدة .
اليزيدية والمسيحية والمسلمة تباع في سوق الرقيق وامام العالم تحت ثوب الدين وأمام  أنظاركم  

داعش تسبي النساء وتنكح لحاها ببكارة حرائر  الرافدين وأنتم تتصارعون على المناصب ... الشرف ياساسة العراق غيرة ونخوة وضمير وشهامة رجال ... وأذا كان شرفكم بالنساء فأنتم لا شرف لكم لأنهن سبايا يُسقن الى مضاجع الداعشيون دون عرف او عقيدة وشرع

لعن الله امة شرفها بكارة النساء ...سيحبلنَ بلقطاء الدين وبرابرة الزندقة ....وأنتم الزانون بيهنَ  تدعون الشرف وأنتم تغرقون في الأباحات ...تسرقون خير العراق وتدعون الشرف

تقتلون العراقي وتنحرونه كالذبيحة وتدعون الشرف

تهتكون القانون وتدعون الشرف ..تتلاعبون بالشريعة بالفتوى وتدعون الشرف .سرقتم الدين والسلام والمحبة والأخلاق
تتغطون بعباءة الرسول وأنتم عُراة ...المواقف وعبيد للطغاة

هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض

أمي لاتكتُب ....

أمي لاتقرأ ...

أمي أن كتبت ..

تكتب التأريخَ باِلمطلق ...

أمي ..

قطعة من السماء وثوباً أللبسهٌ ..الله َ..

لِعرشهِ .. فأختارها بدراٌ أزرق ..

أمي ..

دمشقيةٌ ثَملها الأيوبي ..


فأنحنىَ لَها المُهندَ وتملق ...

أمي باسقةُ عراقية ...

طاهرةٌ من عُنقِ الحق هي ومن ..

العَراقةِ أعرق ...

أمي مصريةُ ...

توضئت بجدائلها ..

الأهرامات ُ....

فقبل النيل ُ كفها ..

وتشدق ...

أمي ...تونسية

ورياضُ صبرُ هي ...

بعطر الزيتون أشرق ..

ليبيةُ هي أمي ...
.
كَصمتِ الجَرداء هي ...

عَليها يَمرُ المختارَ يوميا ...

بِشموخ مُعتق ...

عربيةً أمي من خليجِ الدنيا ..

لمحيطها ..

هُيبة الرجال ِ....

هي ..

وذاكَ الملحُ المعرق ...

فلسطينية ُ أمي ..

من حَدقاتِ قُبة القدس ِ...

حملها الدم ُلواء مجد ..

..و لشهداءِ ..

السلامِ..

بيرق ....

بها يتبجل ثرى الأرضُ ...

ويزهر السنبل ولموسمه ..

يَسبق ..

أمي ... كُلِ نساءِ الارضَ فيها ..

فَضَاضَاتِ الزمانِ...

من شَيبِها ...

أستورق ..

أمي ... وماأدراكََ

مَن هي إمي ؟؟؟؟

أمي جدارُ كنسيةَ..

نقش راهبُ الله ..

عليه فنطق الصخر نورا ..

وكبرياءً تشقق ..

أمي ..قريشيةُ..

من بيت رسول الله ..

أذا مَرت ..

لاتتبعها طووايسٌ وأيائل ..

أمي يمشي خلفها كُل ما الله خلق ..

تعرفها الكَعبةُ مَن مِسكِها ..

ومقام أبراهيم بها تَعبق ..

هي امي ... حواء الأرضِ

من ذَاك الضلعُ ..

أتت فَكيفَ بِكَ له ..

الرمحُ .. تغمس ..

وتدعي انه غصن زنبق ...

هي منك وأنت منها ..

أيخلقُ الله روحاً أنتَ من رحَمِها ..

وتتحمقَ ...

مَريم ..هي

جلنار....هي

زَينبَ هي ..وأستبرق

كفوها و كفكفوا .. يأ اهل العراق

حاولت أن اعبث بذاكرتي لأجد مايشابه وطن المباحات ...العراق قَلبتُ الحق بالباطل

والباطل بالحق ... بعثرتُ حروف التاريخ دخلتُ دهاليز الزمن وطرقت أبواباً أوصدتها السنون .

أيقضت المختار لعلي أستعار عباءته لرجال نست كبرياءها عند نهود النساء ..

عبرتُ الى مابعد الواقع ربما أجدُ ما لم اجده من ضماد لجرح أمتي ... لا جديد فيك الا مارد يدبُ بين الهنيهة والاخرى حول سور بابل وألأرض العصماء

ولهاثث البسطاء الذين ساقتهم الخُطب وتهاليل الزائفون حول حرية الرأي وضرورة التغير ...أي تغير يأتي دون يدرك الفرد به من قاده ومن قاتله

أي أمة هي التي لاتُدرك قائدها من سجانها ... قاضيها من جابيها ... نبيها من قوادها

لماذا نجر العراقيين الى فوهة الموت ....والطرفان صامت دون حراك حتى أموت الحق صرخوا من رائحة الدم العراقي ..

من سيدفع ثمن العروش ... لماذا يقامرون بحياة مئات الالاف بين البرد والمطر وضيق الحال وقلة الحجة والصمت ..

معاكم بالمطالب ولكن ألتمادي على حياة البشر تجاوز المدى ...لك الحق أن تقول رأيك ولك الحق بالتظاهر والرفض عندما تقول الحقيقية وليس أن تتفرعن على أدمية البشر

من أراد السلام فليسعي له ...

الم تكونوا أنتم طبالون الامس للمالكي .... واليوم تجرون العراقيين الى ثورة الشارع التي سيدفع ثمنها الفقير والمفوجوع في وطنه

لماذا التسويف في الحقائق لكم مطالب ولهم رأي وهناك القرار ...عليكم وعليهم كلمة الله

أين الراعي من الرعية ,,, أي شورى هي التي تضع قنديل الموت عند الاعتاب وافواه البسطاء ..

هل تعتقدون أن بقاء الناس في الشارع دليل أنتصار الارادة .... على العكس هو دليل على الفشل التام وانتم تقاربون الزمن بشهره على حساب أهل العراق

أهذة فتوة جديدة لدخول الجنة ... أهكذا تًصان الاوطان وتفتحون أبواب المعتقلات ؟؟؟
أهكذا تأتون بالعدالة .... ؟؟

حلوها بالقرار الرصين والوسيط الحق والقادة المحنك وبعيدا عن الدين ....

قبل أن تَحل المنايا على رقاب العراقيين .... ولاتجعلوا العراقي قوتاً لفرض سلطة وكسر أنف ..

وملىء جيوب ....

كفوا الشر بالخير والموت والسلام والصمت بالحقيقية وبادرو بحسن النية .... قبل أن ينقلب السحر على الساحر

وتفيضُ جرار المنية قامروا بما شئتم ...لكن بدم العراق لا

وأنتم أيها النائمون على سرائر الحلم ُ المؤد .... بديمقراطية الرأي .

العراق يريد قرار ا جديدا ودستورا جديد وبرلمان جديد وليس الى مارد الموت والفتنة ....اللهم بلغت اللهم فأشهد .

النساء ملحٌ الرجال

شيرين سباهي

كُل شىء تغير.... الدين.....السياسة.....الفساد .......الجريمة......الحب

لم تعد تتشابه الاشياء كما هو الامسُ العتيق

بالأمس لاتضيع النخوةِ بين هَمم الرجال ....كل شىء واضح وزاهي بعين الشمس والناس في ذاك الوطنِ ...الريان

الكل ُ يرقد في مكانهِ عندَ المساء ...السواعد ...الطفولةِ ...حباتُ الرملِ .....سَعفُ النخيلِ .....الحب .....السلام .....الوجع ...التعب العراقي

لم تمر زوبعة ما بأمة الأ ورحلت ...واخذت ومأخذت معها !

وتركت ماتركت .....فر السلام دون رجعة .

الدين في كلِ ساعةً يلبس رداء مختلف عن سابقه ...

تارة نراه عارياً علىَ جثث لم تشُبع من حلاوة الحياة .


وتارة يتجول بين اروقة الساسة كفارس أغر ....هودجه العمامة الخضراء

وتارة اخرى يكون مقصلة للقيم والشرائع ....لو بعثرنا فضالات التاريخ لم نجد أمة مفجوعة بوجعها كالعراق ...

كل شىء يعلن عن نفسه فساد قادتنا ....وصهيل جولاتهم في الفساد وتقمص الشهامة المزيفة على خيل السياسة والاوطان

فساد لايعلوه فساد..في اي امة مرَ بها التاريخ لا بل يتعثر التاريخ هنا الف مرة بخطاه ....

سنون تمضي ونحن بين الديمقراطية المزيفة ونتانة الفساد العراقي بكل اروقته...وصمت قاتل

وثرثرة قانون وعدالة.

ُنغامر على عُهر أنفسنا امام العالم ونتسابق كالخيل الجامح في تجاهل اهل أمتنا .....نلعبُ بجوكرِ الشرف

على منصات الرهان العراقي لنكسب الزمن لا وبل نغلبه

نكرنا الدم بين الاوردة ....والابدان ونحرنا الوجود الالهي عن المراقد المقدسة ..

لايهمنا التعدي على الدين ولا على حرائرنا كل مايجول في خواطرنا هو شهوة جنسية سرعان ما ستنتهي عند بوابه بغداد

التي البسوها ثوب الزندقة والزنا وهم الزانون بها ....بغداد تلك الحبلى بألف لقيط من الغفلة والغياب

لم تبقى في هذة العصور وسالفها فحشاء الا وكنا لها النبراس ....

ثمل هو ذاك الوطن ....بجراحه

نعيبُ الاخرين وكلنا عيوب ...............نهرول خلف المناصب

حفاة من الاختيار ...وعراة من الضمير .....وسفهاء في تقيم الامور .... لامعيار انا غير حُلمات النساء

وقبِلتُنا جيوبنا ..لم نعرف من هو حمورابي ولكننا امام العالم نحمل ارق الشهادت والمناصب وذوي القربى

دسائس لنا ..
حائرة فيكي أمتي وقاصرة ولم تبلغها رشدها بعد كل المسميات ...بماذا أسميك

وعلى من أوبكيكِ ....

وكيف هو الوصل الى قلوب الفقراء ....ونحن نسير بين دروب الفتنة والتصفيات والاباحة والنفور

كل شىء هنا يبحث عن هناك ....الحب يدور في رحى الأفئدة المتعبة من ويلات الزمن

الحق .... لم أجده الا في القصص وحكاية الامس

الضمير ...هو ذاك الراحل الباقي برداء السبات

هل سيبقى لي في تلكَ الدارُ  بعض منَ الرماد ...لأحني به أروقة الطرقات ونبني وطن جديد...؟؟؟؟

هل ستكون النساء ملح الرجال ....وعرقاً يتصبب كفردوس الله ....

ربما...سيكون

وربما .....لن يكون .................

هو الضمير ..؟؟؟

هل ستجد الحرة العراقية رغيفاً ام تدسنه يد زاني ؟؟؟

وهل ستستيقض عروس مندلي ليزفها الفجر الى عراق جديد؟؟؟

وهل سنكتب الشعر على شعرِ بلقيس من شرق الارض لغربها ؟؟؟

في الروح غصةُ ....عليكِ بغداد وبين الحشا لك فينا وجع ..!!

 ..... بين الزندقة السياسية و عهر الفتنة و الغباء العربي

شيرين سباهي
ما مرت زوبعة بالشرق الاوسط الجديد ….الأ وجدنا عباءةِ رسول الله قد أفترشها الراقصون على الاسلام  .. وبدأ الردح .
هل نحنُ الأمة الغبية التي يُستسهل عٌريها بالطبع نعم…. نحن ُ مَن نُعري الدين ونلعب جَر الحبل ِ مع رسولِ الله متناسين السماحة والخلق الرفيع لخاتم الانبياء .
يعتقدون أنهم يفرِحون النبي بفتلِ عضلاتهم …. ويتسلقونَ على الشرائع بسبب ومن غيره ….
العيب ُليس بمن يتخذ من الرسول مسمارا ً لجحا الاستفزاز الديني
هم يريدون أن يرى العالم من حولنا كم نحن أمة غبية لايصعب الضحك على َ ذقوننا
ويعرفون كَيف ومتى يشغلون الشارع العربي والشرق الاوسط برمته عن ما يختبىء تحت َ الطاولات ….
يعلمون متى َ يغيرون دفة مسار الشرق الاوسط ….مجرد سيناريو بسيط وممثليين وهمين وقلم وورقة وكامرة ومشهد
يعلمون تماماً من أين تؤكل الشاة لأنهم اكثر علما ً بشعابنا…. لا يحتاجون معنا الى حرب ومدفع بل على العكس هم يستخدمون اسهل الطرق والعنها ….
مجرد نغزة دبوس ….ويثور الاسلاميون .
سؤال عندما نكون نحن ُ بهذا الوفاء المفتعل لرسول الله لماذا لانتذكر فرائض الله ورسوله الكريم
وقد أوضحها القرأن الكريم :
قال الله تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة:32].
هذا ليس دفاعا ًولكن تذكير فقط بكتاب الله أولسنا مسلمون
وهل كان الحدث بقدر الجريمة ؟؟؟؟؟
التي قالت للعالم أنظروا أمة رسول الله الى أي مدى وصل َ بنا الادراك والا وعي وكيف نحن ُ نأخذ بجرائر الأخرين ….
ماهذا الامخطط أو قنبلة مؤقتة تثور بينَ الحين ِ والحين بين صفوفِ المسلمين لينشغلوا بالمهم عن الاهم …متى َ نُدرك أننا المستهدفون كعرب وليس الرسول
من لابعرف قيمةِ رسول الله هُم يدركون قيمته أكثر منا نحن أمته الرعناء …. هل حفظنا هيبة الرسول بذالك على العكس تماماً
نحن نعلن ُ أمام العالم أننا جهلاء حتى في فهم سُنته وحفظ شرائعه هناك عدة طرق لنرفض وبسلمية مطلقة دون أن ننتهك حقوق الاخرين او نعطيهم فرصة ولو صغيرة
ليضعونا تحت الامة الجاهلة وهذا اقل مايقال فينا ….لأننا لاندرك جسامة اخطائنا ….ولانعي أن كان هذا فخ او ذاك حجة ليكون للمقابل علينا
الاسلام وأضح المعاير…والرسول لن يكون هناك من بعده رسول لماذا الخوف من عيبوب الاخرين…
وضعوا لنا المحرقة ونحن منَ جعل رسول الله حَطبها …. سيناريو لايختلف عن غيره
هو كما هو … الديناميت الذي يزعونه تحت عمامة ِ النبي محمدُ صلى الله عليه وسلم . ولو كان النبي يعلمُ بأمته كم هي ناقصة عقل لتبرأ منها …
كل ما تجمعت الصفوف فرقوها ….نحتاج دهورا لندرك عدونا وهم يحتاجون دبوس لنُعري أنفسنا
بعد َ أن تغيرت الموازين وأنقلب السحرُ على الساحر وبدأ العرب يعيدون ضم صفوفهم ويرتبون أوراقهم المُبعثرة بعد أن كانت تحت كنف قادة فاسدون
وبدأ الاسلام السياسي يدب وصار يشكل منحدرا ً خطرا ً على طموحات اصحاب السيناريو المحمدي ..كانَ لابد أن يشغلوا العالم المسلم بفزوة جديدة
وقال وقيل ….هُم رموا الطُعم ونحن ُ أكلناه كالعادة
متى َ نُدرك طريق الرفض المسالم ويسمع العالم صوتنا بهدؤء دون دم وخطايا …..ألم نخرج للشارع لنقول لهم نحن أمة رسول رسول الرحمة والسلام ….
كيف سيدركنا الأخرون أذا كنا نحُن لاندرك أين نضعُ قدمنا ومتى ؟؟؟
هم طبلوا ونحنُ منَ رقص .
هذا المخطط في الاساءة ِ الى الرسول ليس غريباً عليهم هو الجوكر الذي يلعبون به بين الزمن والزمن . التعرض للذات الالهية والرسل خط أحمر لابد ان ندركه نحنُ قبل الاخرين .
ليعي العالم أن الدين حجر الاساس لأي سياسة ولابد أن تحترم ولاتُنتهك وتجر الى الخطايا و الدم .. والتعدي على الخالق قبل الخلق

أقدار
شيرين سباهي

ولىَ زمن الامس ِ ياسيدي
ولى َ....

ما أنا ...أنا

وما أنتَ ....أنتَ

يارجلا ً ولدتهُ ....الاقدارَ

من خاصرة ِ

القوافي .....

من سجود ِ المحطات


وعندَ ذاكرة ِ

أشرعتي

رحلَ مع الغياب وأضمحلى َ

يا رجلا ً مت ُ فيه الفَ مرة

خُذ ماشئت َ من عمري

خُذ ...أقراطي الرعناء

خُذ...غرور جدائلي

خُذ ....جبروت عشقي

خُذ... ثورةِ عطري

خُذ....ماتشاء

أنا أمراءةُ لا أموتُ

َِإلا ....مرة

وللعشقُ عنِدي

مرقدُ وطقوس

والوجدُ  بخوري

وحجةُ العاشقين حبيبي

بألفِ عُمرة

ماأنا .....أنا

وماهذه الصخوب .....الأ

لذاك َ الصمت ُ

ثَمرة

ما كنتَ كبوتي لا واللهِ

ولكنكَ اليوم َ

قيحا ً فاض َ .....في

محراب ِ

ذِكرى

كان لي 

هٌناك كَان لي وطناً

وكَان لي دار

وكَانت لي رفقةٌ

كَباقي الصغار

كٌنا نلهو بالترابِ

ونٌدحرج  ألنجوم َ

بينَ أناملنا

في وضحِ ألنهار

كٌنا نغني لدجلةَ َ

ونراقصٌ الفراتَ

ونتنسم الهَيل

ورائحةٌ شيب أمي

يفوح جٌلنار

كَان لي وطناً

كان لي دار

كَبرنا وكَبرت فينا

غٌربة الارض ِ

وتَجبرت فينا ألاشواقٌ

حتى باتت فينا كومةٌ

أعصار

كٌل شىء فينا يٌنجب

ألحبٌ

كٌتبنا  شَوارعنا

أثوابنا شمسنا

تَكتبٌ ألاشعار

كٌنا نٌرضع الغسقَ

العشق

ونعزفٌ التراتيلا بلا قَيثار

ونٌخبىء قٌبلاتنا بين

سعفِ ألنخيلِ

ونزرعٌ الليلَ

بين َ القوافي

زغاريدا لاتعرفٌ الفَرار

كان لي وطناً

كان لي دار

شيرين سباهي

ما هكذا هي هممُ الرجال

شيرين سباهي

مام جلال... مثلما تطلعت بقلبك َالكبير نحو عائشة القذافي
أستدر برقبتك نحو نساء العراق وهن يبعن الجسد والعرض والولد ليوفرن فتات الرغيف...
تلفت حولك في سوريا وانزل في حي السيدة زينب في دمشق وترقب حرائر العراق في مصر في الاردن في لبنان
نعم هو ليس من مقامكم الرفيع ..أو العكس انت ليس من مقام الصابرات على الوجع والفقر ورحيل الاحبة ....
نعم أنت لست من مقام المذبوحات بألمهن من الوريد الى الويد
أنت لست من مقام ....باسقات الصمت وصبرهن ....
من الأجدر ان تبدي أهل بيتك ومن ثم تكفي الاخرين والغرباء...
غريب أمرك كيف لك ان تدنس العراق برعاع التاريخ هل لأنه الفذافي مدح الكرد يوما تخرج لتكون قعقاعاً على رقابنا وحقوق المرأة العراقية
الأيكفي العراق سفهاءاً لتأتي أنت بعائشة التي لم تنصف نساء وطنها...
انت ليس من حقك أتخاذ هذا القرار لأنك لاتمثل العراق كله بل تمثل نفسك...فقط
دع قلبك الندي يرأف ببناتك واخواتك المهجرات في الغربة ودول الجوار..والقابعات في السجون
دون ذنب .... أبحث لنساء أمتك عن وطناً...وسط الوطن
عليك بأهل الدار....وليس بمتسكعات الديار
هب للمفوجعات في العراق بعض الرحمة ....أن كنت تملكها....
أنت حر في بيتك ولكنك لست حراً في وطننا.....
العراق لنا.....وليس لعائشة
دع ريح الضمير تهبهوا في مسامعكَ ....
ليرن عويل الارامل وصلن مليون ارملة أم انك لاتقرأ تاريخ العراق وتقرأ فاتورة حسابك البنكي فقط
أسمع تنهدات .... المرض وصراخ من أكلهم السرطان .....
أطفالنا يارجل معتقون في الوجع
أمهاتنا تترقب ..... طرقت السلام
دوربنا .....تتعثر بها خطى الراحلون الى المهجر
من لم تهبه العراق أنت ......
مام جلال.....
قرارك هذا لاينب الا عن قائد أضاع القرار
لن نسمح لك أن تبيعنا مرتين...
أترك لنا شئيا نحبك فيه...قَبل أن يهن العظمُ
الاعياد تمر ونساءنا في العراق يعشن الصمت في ذاكرتك وضميركَ....
فمتى الصحو......

رحيل

عددتُ رحالي الىَ زمن لايعترفُ بالدقائق

ولابجنون الثواني أهوج لاينسى رحيل الامس

ويخافُ رعنات

النسيان ...

عنوةً عني تسربت همماتُ الرحيل

بَعثرت مني كل ماخبأته تحت جُنح الليل

عن وطناً رحلت عنه أطيارُ السنونو......

أقَسمت الروح الأ أن تموتَ هناك

أخترتُ ان يكونَ الكفنُ سعفِ النخيل

وكافوري رائحة الطين

غائبة كُل المسمياتُ عن روحي الا انت لاتغيبُ

سرقوا منا رائحةُ الرغيف ....

سرقوا ..نشوة النصر

ونشروا زفير الموت ....بينَ قهقات الصغار

مستقيلةُ ...أنا عن انوثتي

وعنَ ضفائري ..لمن أربيها ...

لمن أرتدي الاساور..

غيرتوا خريطة عمري.....وهم غيروا العمر كله

غَيروا من التاريخُ ماشئتم ..

وأستبدلوا الاسماء..فانا الارضُ التي لاتموت

أنا ...بَغداد

انا ... من نامَ كل الشعراء عندَ مِحرابيها

أنا ... التي تولد من عويل النساء

من صمتِ المحال

من عنفوانِ الرجال

تَعالوا لنعلمكم عشقُ الاوطان...

نحنُ الذينَ زُرعت على أكتافنا ..

عشتارُ بابِيلها ...

نحن الذين يولدون في الشهادة

وثرثراتُ الموتِ

عندنا عبادة........
 

شيرين سباهي

اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار

شروط نشر الأعمال الفنية و الأدبية (المؤلفة أو المنقولة) فى أوسترو عرب نيوز :

عدم التعرض إلى (الذات الإلهية) .. الأديان السماوية .. المذاهب الدينية .. القوميات .

عدم التعرض بالسب أو الانتقاص من شخصية خاصة أو اعتبارية  .. بشكل مباشر أو بالتورية حال النقد .

أن لا ينشر فى أي وسيلة إعلامية صادرة بالعربية من النمسا .. خلال فترة النشر بـ أوسترو عرب نيوز .

أن يضمن المؤلف أو المراسل نشره فى النمسا مذيلا بعبارة : منقول عن أوسترو عرب نيوز (كلمة شرف)

ما ينشر في أوسترو عرب نيوز .. يعبر عن رأي كاتبه أو ناقله أو راسله ..
أوسترو عرب نيوز .. لا تتحمل المسئولية الأدبية أو القانونية .

أوسترو عرب نيوز .. تهيب بحضراتكم الإبلاغ عن أي تجاوز .. لعمل الإجراء المناسب على الفور .. بالحذف مع الاعتذار .
 

أعلى الصفحة


الموقع غير مسئول عن تصحيح الأخطاء الإملائية و النحوية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رئيس التحرير : أيمن وهدان




أخبار عرب النمسا