تتقدم الجالية السورية
في غرب النمسا بوافر الشكر الى
الجالية الفلسطينية في النمسا وفي
الطليعة الدكتور جورج نيقول والسيد
منذر مرعي لموقفهما الصريح والواضح من
نظام القمع والقتل والارهات نظام
الشبيحة في سوريا وننشر البيان الصادر
عن الجالية الفلسطينية كما وردنا
الهيئة الادارية
للجالية السورية في غرب النمسا
الدكتور المهندس
احمد غسان الخطيب
بيان صادر عن
الجالية الفلسطينية في النمسا
نحن في الجالية الفلسطينية في
النمسا ننفي وبشدة ما ورد في بيان
الاتحاد المزعوم للجاليات
والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية
في الشتات والذي عقد مؤخرا في
مدينة (دورتموند الالمانية) ، ما
ورد فيه بأن "وفدا من النمسا "
كان من ضمن المشاركين في هذا
المؤتمر!!!
وبما أن
الجالية الفلسطينية في النمسا
كانت ولا زالت تحرص كل الحرص على
لم الشمل الفلسطيني ووحدة
الجاليات الفلسطينية في أوروبا
وترفض التدخل في الصراعات
الإقليمية،
فقد قررت
وبالإجماع عدم المشاركة في أعمال
"مؤتمر الجاليات" سالف الذكر ،
وذلك بعد أن تبين لها بأن بعض
المنظمين والقائمين على مؤتمر
(دورتموند) يدينون بالولاء الشديد
للنظام المجرم في سوريا ، الأمر
الذي يتعارض كليا مع ثوابت ومواقف
واضحة تتبناها جالياتنا في المهجر
والشتات والتي من أولوياتها
وأهدافها ومبادئها مناصرة الشعوب
المناضلة الطامحة لاستعادة
حريتها.
لذا نود ومن خلال
منبركم الحر توضيح ما يلي :
-الجالية
الفلسطينية في النمسا لا يمكن ولا
بأي شكل من الأشكال أن تشارك في
أعمال
مؤتمر تحوم حول
بعض منظميه شبهات بالتورط مع نظام
الأسد، في الوقت الذي يتعرض فيه
أبناء شعبنا الفلسطيني في
المخيمات للقتل والتنكيل على
أيادي ميليشياته الدموية ، حيث
سقط إلى حد كتابة هذه الأسطر
المئات مابين شهيد وجريح ومفقود ،
وكلنا يعلم ما قام به هذا النظام
تارة باسم "المقاومة" وتارة أخرى
باسم " الممانعة" ومجزرة تل
الزعتر الرهيبة مازالت حاضرة في
الأذهان .
-البيان الختامي
الصادر عن "مؤتمر دورتموند" لم
يشر إلى المجازر التي ترتكب بحق
أبناء المخيمات الفلسطينية في
سوريا !!
الجالية
الفلسطينية في النمسا
مؤسس اتحاد
الأطباء الفلسطينيين في النمسا
والرئيس الفخري للجالية
الفلسطينية في النمسا
د. جورج نيقولا
رئيس الجالية
الفلسطينية في النمسا
منذر مرعي ( أبو
زيد )