لعله الملل .. لعلها
الرغبة فى تغيير نمط الحياة اليومي الممل ..
بالنسبة لشاب مسلم ملتزم ولد و يعيش فى حضن
ثقافة تختلف عن ثقافته ..
ولعلها رغبه فى المغامرة .. فكرة شبابية إشتعلت
بعقل .. عبد الله عثمان
.. رفع لها مؤشر الصوت كى يسمعها صديق طفولته
مؤمن .. هذا إسمه بعد أن إعتنق الإسلام
.. لتصبح توئمة الحضانة .. توئمة للروح و
العقيدة .. أيضا صديقى الطيب
ولفجنج بوور .
فكرة مجنونه
.. لعلها آتت من مشكاة
العبقرية .. أن ينصبا خيمة أسفل
كوبرى لينز
(مدينة
لينز النمساوية - ولاية النمسا السفلى) ..
ليقضوا فيها الليل ..مع 3 اصدقاء .
ثم ماذا ؟
تعمم الفكرة على نطاق أكبر .. ثم أتسعت و أتسعت إلى
أن أصبحت 6 آلاف فتاة و فتى .. هم أعضاء
منظمة
الشباب المسلم فى النمسا
MJÖ
محاولة خلق مجتمع شبابى
مسلم .. يتفاعل إيجابيا مع مجتمع الشباب
العام فى النمسا .. فيما لا يتعارض مع محددات
الثقافة التى تنسجم مع تعاليم الإسلام .. تلك
المحددات التى كان من أجلها مجتمع
MJÖ .
بدأ الدخول إلى القاعة
الرئيسة لـ مركز النمسا الدولى فى حدود الساعة
11:00 .
بدا الحفل الساعة 13:00 .. بتلاوة مباركة للقرآن
الكريم .. بصوت الشيخ رمزى كنيار
رحبت
أميرة الخطيب .. رئيسة منظمة الشباب المسلم
فى النمسا MJÖ ..
بالحضور .. شاكرة كل من دعم
منظمتها الشبابية من أجل الإحتفال بمرور
قرن من الزمان على الإعتراف الرسمى بالإسلام كدين
للنمسا سنة 1912 .
- نقدت الرئيسة أميرة الخطيب .. السلوك الحكومى
تجاة النمساويين ذوى الخلفيات الثقافية المتعددة .. قائلة
لقد إندمجنا تماما .. و نريد أن ننتقل للمرحلة
التالية .. و إن تعبير إندماج تعبير .. خاطئ تماما
.. بالنسبة لمن ولدوا .. و تعلموا .. و يعيشون فى النمسا
.. وسوف يورون ترابها .
كما دعت منظمات الإندماج فى
النمسا ..
إلى مزيد من الحوار الإيجابى الذى يحفظ لمسلمى
النمسا من المهاجرين .. هويتهم الثقافية ذات
الدعائم الإسلامية و النمساوية .
- نحن جزء من هذا الوطن
النمسا .. و لا نقبل أن يقال لنا ..
إندمجوا .
تحدث بروفوسور
أنس الشقفة .. الرئيس الفخرى لـ
MJÖ
بشكل متناغم مع الرئيسة الشابة .. مطمأنا لها ..
مؤكدا أننا بالفعل جزء من هذا البلد .
ثم قال : إن كل من ينتقدكم الآن
سوف يعلم .. يوما أن طريقكم هو الطريق السليم .. و
سيعودوا إليكم .. فإستعدوا لتستقبلوهم .
* * *
تحدثت السياسية
نامالدى جولسوم
Gülsüm Namaldi .. شاكرة
الجميع و أمتدحت جهود الـ
MJÖ ..
التى كانت السبب الرئيس الذى وضعها على قمة
قائمة المرشحين فى الإنتخابات المحلية لـ فيينا .
(بعد
عمدتها ميخائيل هويبل و البرلمانى المخضرم م. عمر
الراوى بالطبع)
تمنيت لو تحدثت السياسية
الشابة
نامالدى جولسوم
.. بشكل موجز عن : المشاركة السياسية لمسلمى النمسا .
* * *
قاما الشاب
أحمد & الشابة
إبرو .. بتقديم الحفل من خلال فكرة شبابية رائعة و
هى إنهما قد رجعا للوراء 100 عاما .. وقت توقيع
الإمبراطور النمساوى فرانس يوسف وثيقة الإعتراف
بدين الإسلام .. كدين رسمى فى إمبراطوريته .
عرض فيلم عن
: منظمة
الشباب المسلم فى النمسا
MJÖ .. و آخر عن
أنشطتها .
قدمت إسكتشات مستوحاة من
موضوع الحفل : مئوية الإعتراف بدين الإسلام .. كدينا
رسميا فى النمسا عام 1912 م .
أعلن القائزون بجائزة
إبداع المسلم .. و تم تسليمها .
* * *
إستراحة .. ذهبت فى معية
الرئيس الفخرى لمنظمة
MJÖ ..
بروفوسور
أنس الشقفة .. حيث أفتتح بوفيه خاص
بالضيوف الـ VIP .
إعترض أحد الأصدقاء السوريين
الأصل على أن المطعم الذى أقام البوفية إيرانى ..
فرد عليه الأخ عادل أبو البراء
(المجلس التنسيقى
لدعم فلسطين) .. على الفور .. إنهم من سنة إيران !
لم يكن مهما بالنسبة لى أن
أتحقق من ماهية أصحاب المطعم الثقافية .. لأنهم
إخواننا فى الوطن النمسا .. الموضوع ليس سياسيا و
لا يجب أن نحمله أكثر مما يستحق .
* * *
بدا الجزء الثانى من الحفل
فى حدود الخامسة .. بحفل غنائى إشترك فيه كوكبة من
فنانين متعددي الأصول و الجنسيات من النمسا و
ألمانيا و الدنيمارك و تركيا و ألبانيا و الولايات
المتحدة الإمريكية .
* * *
لعل
المانع خيرا !
لم بحضر رئيس الهيئة الإسلامية د.
فؤاد سنج
حضر من السفراء العرب سفيرا تونس & السعودية .. إلى
جانب عدد من سفراء الدول الإسلامية .
على
هامش الإحتفال
أقيم فى الصالات المحيطة بصالة الإحتفالات الرئيسة
(التى تتسع لـ 5 آلاف شخص)
.. سوق ثقافى لبيع الكتب و الأقراص المدمجة و
المشغولات اليدويا .. و المأكولات الشرقيه .. و مراكز
إستعلامات لأنشطة دعوية و إغاثية .
* * *
كان آخر وجه .. ودعه من
الشباب المسلم
MJÖ .. هو
أول وجه إستقبلنى بإبتسامته الطيبة صديقى م.
محمد الخوتانى .
و قد كان سعيدا و هو يزف لى
بشرة بيع 5000 تذكرة
.. بقيمة 75 ألف يورو .. أستقطع منها 7500 يورو
(10% من الإيرادات) لصالح إخواننا فى سوريا
و أن عدد المترددين على
الحفل أكثر من 14 ألفا .
(طبقا لقراءة عدادات الزائرين الذى يعمل بالخلايا الضوئية)
بـ
مركز النمسا الدولى
