.

أوسترو عرب نيوز
 
أعياد ميلادتعـــــارفخــــاص

Der Besuch des Präsidenten Dr. Fischer im islamischen Zentrum, Iftar Fest  1432 - September 2011
د. هانتز فيشر
يزور المركز الإسلامي - فيينا
بمناسبة
عيد الفطر المبارك
 يوم الأحد : 4 من سبتمبر 2011

<<اضغط علي الصورة للتكبير أو الطبع>>



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

المركز الإسلامي
فيينا



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

كلمة ترحيب من رئيس
الهيئة الدينية الإسلامية

د. فؤاد سنج



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

سر
الراجل إللى واقف ورا الريس



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

هدية الهيئة الإسلامية

يقدمها الرئيس
د. فؤاد سنج



اضغط هنا .. لتكبير الصورة هدية .. المركز الإسلامي

يقدمها المدير
د.
هاشم المحروقى



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

الرئيس يحمل باقة من الورد
صممت من وحى الدونر كباب

باقة من الورود الحمراء المعقودة برقائق الألمنيوم



اضغط هنا .. لتكبير الصورة عنصر أمنى
يرافق الرئيس حتى داخل المسجد


اضغط هنا .. لتكبير الصورة الأخ رمضان عبد الغنى

و نظرات نارية من

الراجل إللى كان واقف ورا الريس



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

كابتن أحمد منصور

وصورة تذكارية مع
الراجل إللى كان واقف ورا الريس



اضغط هنا .. لتكبير الصورة الراجل إللى كان واقف ورا الريس

يتخانق فى وجود الريس



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

كورال الأطفال

فى حماية عنصر أمنى



اضغط هنا .. لتكبير الصورة باقة من الأتراك

فى صدر المشهد



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

رئيس الهيئة الفخرى
بروفوسير أنس الشقفة
 فى طرف المشهد



 الرئيس هانتز فيشر يزور المركز الإسلامي بمناسبة عيد الفطر المبارك

الشعب يريد تغيير النظام !
نعم فإن النظام الذى لا يتغير بصفة مستمرة .. يجب أن يسقط .
هذا ما فطنت له عمليا .. شعوب الأمة العربية .

وهذا ما لم نستوعبه بعد فى النمسا .. و إن كان قد أبصرنا على واقعنا المر .. عربا .. و مسلمين .
و إن كان مازال البعض يفكر برجعية .. متوهما أنه مازال يستطيع العيش متسلقا على نفاق أنظمة .. أو قوى أيدلوجية .. قاهرا المجتمع .. إلى هاوية تحط بهم إلى أدنى درجات المشاركة و الوجود فى صورة المجتمع النمساوي .. من أجل مكاسب شخصية .

* * *

سنة التغيير
بوجه الخصوص فإن النظام الذى يراد له الحياة .. بإتباع سنة التغيير (أشخاصا و أفكارا) .. ليس ذلك النظام المصبوغ أو الممتد بحبل سرى .. من بعض الجماعات ذات الفكر المنغلق .. و التى مازالت مصرة و بحماس متوارية تحت عباءة الدين .. البرئ من فهمهم العقيم .. أن تقصى و تحتقر بعنصريه بالغة .. من ليس على نهجها .. ذلك النهج الذى يحق للبعض أن يراه ظلاميا  .. أو متخلفا .. أو عنصريا .

لقد بدا واضحا و مزعجا للغاية ..
(من خلال الشكاوى التى وصلتنا و المدعومة بالصور .. و المحققة بساعات من الأحاديث الهاتفية .. فضلا عن خبره منهجية علمية لا بأس بها .. بالمجتمع المدني المسلم فى النمسا)
..
أن هذه الفاعلية التاريخية الهامة .. و هى :
زيارة رئيس الجمهورية للمركز الإسلامي للتهنئة بعيد الفطر المبارك 1432

و التى حولها البعض .. مستهدفا أو جاهلا .. إلى مصدر ألم و حزن .. مرسخا شعورا بالإحباط و بانتكاسة حادة فى عمليتي التنمية المجتمعية و الاندماج فى المجتمع الأم .
من خلال .. النظام الفوضوي .. الذى افتقد إلى روح الحب و الإخاء و السلام  .. و الذى نفذته .. أو بدا واضحا منه بشكل صارخ .. صورة مجموعة
من الشباب المراهق أو الخارج للتو من مرحلة المراهقة .. بما تتسم به هذه المرحلة الحرجة من النمو .. من إضطرابات نفسية محتملة .. تحتاج إلى تزكية و تقويم .

يافطة بيضاء
ضف إلى ذلك توافر الشكل المحفز للطغيان .. بدل داكنة اللون و أربطة عنق .. و أجهزة اتصال فى اليد و فى الأذن .. و نظارات سوداء ارتديت فى الشمس و كذالك فى الظل .. و يافطة بيضاء على صدور متعطشة للتزكية .. يكمن فيها كل مؤهلات حاملها .

و كأن هذه اليافطة البيضاء .. لها فعل السحر .. و أغنت عن مجهود كبير من الإعداد النفسي و الذهني و الجسدي للشباب .
و كأنها أغنت أيضا عن الإعداد التعليمي .. بالمحاضرات و الدورات الدراسية و التدريبية فى فن التعامل مع الآخر (الإتيكيت) .. و فى التربية الروحية و الرياضية .. و .. و ..

كان نتيجة .. سحر اليافطة البيضاء .. مع تضافر كل العوامل السابق ذكرها .. إيقاد حالة من الصلف و سوء الأدب مع الكبير و الصغير .. ممزوجة بغلظة .. تتنافى تماما مع روح الإسلام  :

{ فبما رحمه من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .. قرآن كريم }

{ ليس منا من لم يرحم صغيرنا .. و لم يعرف حق كبيرنا .. و ليس منا من غشنا .. و لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه .. حديث نبوي }

درس التاريخ
قذفت بي قراءة الصور الفوتوغرافية .. و الاستماع (هاتفيا) إلى شكوى .. من وجد فيينا .. بفضل الله .. ملاذا لتفريغ شحن الهم و الحزن .. إلى عصور الانحطاط  و مساوئ الحامية الاستعمارية .
لقد ظلموا شبابهم .. و حملوهم أكثر من طاقتهم البدنية و النفسية .. بإعطائهم دور .. العسس .. لـ حماية الرئيس .. نيابة عن عناصر الحرس الجمهوري و البوليس النمساوي .. الذى كان بالتأكيد فى المكان .. يؤدى واجبة بحرفية و صمت و وقار .
(العسس = قوة بوليسية من تلك التى تنتمي إلى عوالم متخلفة .. من تاريخ أسود)

الحماية .. من .. من ؟ .. & من ماذا ؟
إنه الجهل أو الإستحماق أن يتخيلوا ..أن حماية الرئيس  و المركز الإسلامي .. و من به .. بل و النمسا كلها .. ليست .. إلا مسئولية الدولة و الحكومة النمساوية .

الرجل إللى ورا الريس
يختلف تماما عن .. الرجل إللى واقف ورا عمر سليمان .. فالأخير وقف من أجل تحقيق إرادة الشعب  .. و احتراما لكرامته .. أما الآخر فظني أنه وقف لتقزيم الناس .. و إهدار كرامتهم .
و إن كان بعض الظن إثما .. يبقى .. بعضا منه من حسن الفطن .

أول قصيدتها .. !؟
و كأنها أصرت أن تفتح صفحة جديدة .. ممزقة لكل الصفحات
صفحة سوداء .. يفوح منها رائحة كريهة .. ممزوجة بعنصرية و استعلاء .
صفحة مدمرة .. ما قبلها من صفحات مشرقة فى تاريخ مسلمي النمسا .
صفحة غبية .. تدمر كل المكتسبات السياسية و الإعلامية .

هذا ما يبدو لى و لكل من أعرف .. حتى الآن .

على من يطلق الرصاص !؟
على .. أسماء عربية .. أقصيت من الدعوات !؟
و رغم أن أحد الأفاضل الذين أثق فيهم تماما .. قد أكد لى أن ذلك غير مقصود .. و أنه مجرد سهو .
إلا أن السهو قد تفشى .. بما يثير الريبة و الاشمئزاز .

على .. مكسب تاريخي هام .. و هو : احتفال القصر الجمهوري النمساوي السنوى .. بمسلمي النمسا .. بدعوة كريمة من رئيس الجمهورية .. إلى حفل رسمي خاص فى القصر الجمهوري .. و طبعا واضح من يراد أن يطلق عليه الرصاص !

على الإعلام النمساوي الناطق بالعربية .. و معه الناطق بالألمانية من باب العمى و الانتحار .. تارة بالإهانة و الاستفزاز و أخرى بالإقصاء و التجاهل .. لصالح تليفزيون أجنبي .. لا يري .. إلا فى بلده فقط .

* * *

ذوق متوقع
أن يقوم الرئيس د. هانتز فيشر .. رئيس جمهورية النمسا الاتحادية .. بزيارة المركز الإسلامي فى يوم إحتفالى كبير .. ليلتقي بمسلمي النمسا .. مهنئا .. و محتفلا معهم .. و محتفيا بهم .

كانت الساعة فى حدود الثانية والنصف .. بعد ظهر الأحد : 4 من سبتمبر 2011 .. عندما وقفت سيارة رئاسة الجمهورية .. أمام الشارع الموصل إلى المركز الإسلامي .. و نزل منها رئيس البلاد .
انصياعا للنظام الذى فرض عدم دخول السيارات .. بسبب الاحتفال بعيد الفطر المبارك 1432 .

يترجل الرئيس د. هانتز فيشر .. ترافقه مديرة مكتبه ماجستر سوزانا جاوجل .. حيث الفناء الداخلي للمركز الإسلامي .. وسط جموع المحتفلين .. مبتسما و مهنئا .
يتقدم مدير المركز الإسلامي د. هاشم المحروقى & رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية فى النمسا د. فؤاد سنج .. فى اتجاه الرئيس مبتهجين و مرحبين .

سار الجمع يتقدمهم الرئيس د. هانتز فيشر .. حيث الفناء المتقدم للمركز الإسلامي (و الذى يستخدم فى المعتاد كجراح للسيارات) .. و الذى أقيم فيه على الخط الموازى .. لخط واجهة المسجد خيمة كبيرة .. شيد فى طرفها الداخلي .. مسرحا متعامدا مع خط الواجهة و اعتلاه منصة خشبية (لعلها منصة قاعة محاضرات المركز) .

يبدأ الحفل بتلاوة قرأنية للمقرئ التركي محمد أمين جليتش .

يلقى د. هاشم المحروقى (المركز الإسلامي) .. كلمة ترحيب باللغة العربية .. (ترجمت فوريا إلى الألمانية) .. للضيف الكبير .. معرجا على العوامل المشتركة بين الإسلام و المسيحية .. و ذكر القرآن الكريم .. للسيد المسيح عليه السلام .. و السيدة أمه مريم بنت عمران عليها السلام .

ثم يلقى د. فؤاد سنج (الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية فى النمسا) .. كلمته بلغة ألمانية .. مؤكدا أن مسلمي النمسا قد أصبحوا جزءا من هذه البلد .. المتفردة فى تعاملها الإيجابي مع مسلميها .

يدعى الرئيس د. هانز فيشر .. لإلقاء كلمته .. وسط هتافات و تصفيق الحضور .. تعبيرا عن مخزون الحب الذى زرعه هذا الرجل العملاق بذكائه العاطفي .. فى وجدان الأمة النمساوية .. و بخاصة عربها و مسلميها .

يقترب الرئيس من المنصة ثم يلقى كلمة طويلة .. تحمل أفكارا نبيلة .. و لعل أروعها حديثه عن المساواة .. و لعل أنفعها حديثة عن المستقبل و فرص العمل التى يجب أن توفر و تتاح .. للشباب .

يقدم رئيس الهيئة الدينية الإسلامية .. هدية .. عبارة عن مجموعة من الكتب باللغة الألمانية .

يليه مدير المركز الإسلامي .. بتقديم هدية عبارة عن ألبوم صور لـ مكة المكرمة .

نصف قطعة من الحلوى
يطوف الرئيس د. هانتز فيشر .. فى أنحاء الفناءين .. وكانت لفتة جميلة .. عندما قدمت له صبية .. قطعة من الحلوى .. فإقتسمها معها و أطعمها شطرها بيده .

يزور الرئيس مبنى المركز .. و ينتهي المطاف بالمكتبة .


عدسة الأخوة (أبجديا) مشكورين .

  • أحمد منصور

 
اضغط هنا .. لقراءة التقرير الإعلامى المصور
 
اضغط هنا .. لقراءة التقرير الإعلامى المصور
 
 
 
 
Aufzählung احتفال القصر الجمهوري النمساوي بعيد الفطر المبارك 2005Iftar Fest des Präsidenten im Hofburg, November 2005
Aufzählung حفل إفطار رئيس النمسا .. القصر الرئاسي .. نوفمبر 2004 مIftar Fest des Präsidenten im Hofburg, November 2004