احتفال جمعية لقاء الحضارات
بعيد الفطر
المبارك 1428
كنت قد سمعت
كثيرا و بخاصة من الشيخ
عدنان إبراهيم .. رئيس جمعية لقاء
الحضارات عن : قدرة الأخ
فوزي التونسي ..
على ابتكار أفكار جديدة و توظيفها بشكل مناسب
.. و رغم صداقتي له لأكثر من عقد من الزمان .
إلا أنني
..
قررت أخيرا أن أشارك
مسجد الشورى التابع لجمعية لقاء
الحضارات .. احتفالهم بعيد الفطر المبارك .
و رغم أنني لم
أزور مسجدي العزيز برواده .. خلال العامين
المنصرمين سوى مرات قد تعد على أصابع اليد
الواحدة .. إلا أنني كنت أتابع أخباره و أخبار
رواده بكل اهتمام و سعادة و تأثر أحيانا.
تلك الفترة
الفاصلة (عامين)
جعلتني أشعر أنني قد هبطت من الماضي فجأة : فـ
أمير و
كريم .. أصبحا
رجالا &
إسراء و
إيمان و
مي .. آنسات
.
لأول مرة منذ
سنين أشعر التحرر .. أضحك من كل قلبي بسعادة
غامرة .. أستمع إلى أغاني شبابية مجنونة .
قلت لصديقي
رفيق التونسي .. أن هذه الأغاني صادقة
تعكس حالة ثقافة عربية متردية .
بعكس أغاني الغم الوطنى و الديني .. الهابطة أيضا ..
و التى تجسد عربدة ثقافية ..
تنافق إخفاق سياسي و تطرف على كل المستويات .
فليذهب شبح
التطاير
كأن روحي التى كادت أن تذبل من الأداء الردئ &
الأخبار المؤلمة .. هنا و هناك .. قد
انتعشت بإكسير خاص مستخلص من لقاء الأحبة .
لا شك أن كل ما
رأيته ناتج ثقافة خاصة بثت فى مجتمع الشورى
.. تضافرت فيها جهود منكرة للذات .
(و لنؤجل مناقشة : مفهوم الشورى و تطبيقها ..
إلى ما بعد العيد)
تنوعت الأنشطة
فمنها الرياضي (كرة الطائرة و القدم)
و الترفيهي .. و لابد أن أشيد بدور الأخت
أم
أمير (!؟)
أما الثقافي .. أو المسابقة التعقيدية ..
فهدفها عين الحسود .. لأن الكمال ليس من خصال
البشر (حوالي 45 سؤال عقد
.. من
العيار الثقيل أتحدى كل خريجي جامعة الإمام الأوزعى
..
أن يجيبوا عليها)
و حتى المسابقة التعجيزية كانت مصدر
للترفيه لأنها لو كانت فى مستوى معقول لترك
الكثير الحفل .. و عكفوا على فك طلاسمها .


عدسة الأخوة
(أبجديا) مشكورين .
-
رمضان إسماعيل
-
رؤوف التونسى
-
عبد القادر بن عمر
موقع صور
شخصي
|