.

بريد إلكترونيهـــاتفعنوان بريديالخط الساخن

الثلاثاء :13 من أغسطس 2013

رد المحررالأخ الفاضل كابتن عبد العزيز جنفى / فيينا
ليس لدى تعليق على ما جاء فى رسالة حضرتك !
سوى أنى أشاركك الرأى و التساؤل !
و أضع رسالتك بين يدى من له الأمر & من يهمة الأمر !

رسالة القارئ

الأخ العزيز أيمن .
إنه لمن دواعي التقدير الكبير أن يقوم مسئولو النمسا بمشاركة المسلمين المقيمين بها أعيادهم الدينية مثل شهر رمضان المعظم والأعياد الأخرى، حتى لو كان ذلك لأسباب سياسية (أو انتخابية).

وتقوم الأجهزة الحكومية بتوجيه الدعاوى إلي مسلمي النمسا لحضور تلك الاحتفالات. ومن المنطقي أن تستعين تلك الأجهزة بمسئولي الجاليات الإسلامية لتحديد أسماء المدعوين. وهنا يأتي التساؤل عن اختيارات مسلمي الجالية المصرية:

ماهو الأساس، وما هي المعايير التي تتبع لاختيار اسم ما أو استبعاد اسم آخر؟ ومع كل الاحترام والتقدير لمن يُدعى، فهناك أسماء وشخصيات أخرى قد  تستحق أن تقدَم لها الدعوة وفي مجالات عدّة. هل يتفضل السادة المنوطون بالاختيار بتوضيح وجهات نظرهم في اختيار (س) واستبعاد (ص)؟ هل تتوقف اختياراتهم على (المزاج الشخصي) أو على علاقاتهم (الخاصة) بالآخرين؟ أم أنه ربما تكون هناك وسائل أخرى (محايدة) لإتمام هذا الاختيار؟

لو كنت أعرف من هم الذين يحددون الأسماء لوجهت رسالتي مباشرة إليهم، إلاّ أني – وبكل أسف- لا أعرفهم لذا اخترت صفحتكم الموقرة لعرض هذا الموضوع.

وما يُقال عن اختيارت دولة النمسا ينطبق أيضا على دعوات السفارة المصرية لحضور الاحتفال بالعيد القومي المصري. وناهيك عن أن هذا الاحتفال يقام في ظهيرة أحد أيام وسط الأسبوع حيث تكون الغالبية العظمى تؤدي عملها المعتاد ولا يمكنها الحضور، إلاّ أن اختيار (الباقين) هو أيضا موضع تساؤل.

إذا أردنا إصلاح أمورنا فعلينا جميعا أن نسعى إلي ذلك وفي كل المجالات.
ودمتم،،،،،

عبد العزيز حنفي


لوحة مفاتيح عربية .. لأجهزة الكومبيوتر التي لا تدعم اللغة العربيةبريد إلكتروني : أيمن وهدان