الجمعة : 14
من نوفمبر 2014
الأخ
الفاضل
سعد الدين حسين
أشكر حضرتك على تفاعلك الإيجابى مع أمور
مسلمى النمسا
!
كما تعلم حضرتك أن النمسا
دولة مؤسسات
(بجد) & وزير
الخارجية بصرف النظر عن عمرة .. هو مجرد واجهة للدولة فى هذا الصدد
.
كما أن المنوط به التصدى لسلبيات القانون هو
الهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا
.. & على
الدول الإسلامية .. فى المقام الأول أن تهتم إنسانيا ..
برعاياها .
ستظل حياة المسلمين فى
النمسا .. الأفضل حتى فى ظل قانون
الإسلام الجديد 2014 .
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
1-
إذا كانت الهيئه الإسلامية فى النمسا هى التى طالبت بقانون جديد
للإسلام وذلك منذ ثلاث سنوات ...وبدون سؤال المسلمين قبل ذلك
...يدل على قصور فى التفكير للمستقبل ...وغرور الإنسان
بنفسه...سواء كانت الهيئة القديمة أو الجديدة
2-
غالبية مسلمي النمسا يحملون الجنسية النمساوية ...ويتساوون مع
غيرهم من النمساويين ...لهم نفس الحقوق وعليهم نفس
الواجبات...ولذلك فإن إختيار مجموعة منهم بسبب الدين وعمل قانون
لهم ولدينهم من دون الأديان الأخرى يتعارض مع كل المبادئ سواء
القانونية أو السياسية أو الإجتماعية أو غير ذاك ...وبجب على
القائمين بأمور الهيئة الإسلامية أن يتصدوا لذلك بدون خوف من فقدان
المنصب أو المال ...والوصول بالأمر حتى المحاكم العليا فى كل مكان
3-
المســــــاواه أمام القانون النمساوي معناها ...أنه لابد من عمل
قانون لكل المجموعات الأخرى من الشعب النمساوي الذبن يؤمنون بدين
آخر ...فأين القانون اليهودي ...والقانون المسيحي ...والقانون
البوذي ...والقانون الهندوسي...وقانون لمجموعة النمساويين الذين لا
يؤمنون بأى دين سماوي أو أرضي ...وهكذا يتساوى النمساويون جميعاً
أمام القانون ...وغير ذلك هو ديكتاتورية ..وإرهاب من الدولة ضد
مجموعة من الشعب النمساوي بسبب دينهم
4-
لقد أثبت علماء الطب فى أمريكا وأوروبا ...أن العقل البشري
فى حالة نمو دائم ولا يكتمل إلا بعد بلوغ الإنسان الأربعيين من
العمر ...ولذلك نصحوا بعدم تحميل من لم يبلغ الأربعيين عاماً
مسؤوليات كبيرة وحساسة لأن عقله لن يستطيع الإلمام بالموضوع كله
..وهذا ليس عيباً في الإنسان ...أى إنسان مهما كان دينه أو جنسيته
ويجب مراعاة ذلك عند المناقشات مع أى إنسان وأى موضوع
5-
يجب على الهيئة الإسلامية تبليغ السفارات الإسلامية فى النمسا وطلب
المساعدة والمعاملة بالمثل لكل دولة تفعل ذلك ...أو إبلاغ الشعوب
الإسلامية ...وأخيراً إبلاغ المنظمة الإسلامية العالمية لمعرفة
موقف الشريعة الإسلامية من كل هذا
وأخيراً
...هذا رأيي الشخصي ...قد يعجب البعض ...وقد يغيظ البعض الآخر ..
والله الموفق
أخوكم
سعد الدين
حسين
11-11-2014 |