.

حضـرة الأستاذ/ أيمن وهدان   المحتــرم

تحية طيبة، وبعد ..أضغط هنا .. للتكبير و القراءة

مع صدور العدد الأول من صحيفة  "سلام " يسرنا أن ندعوكم للمشاركة في الاستطلاع الذي نجريه حول "خدمات الرسائل الإلكترونية الموجهة للجالية العربية بالنمسا"، وذلك في العدد الثاني من الصحيفة. وإننا نأمل موافاتنا بالرد في موعد أقصاه يوم الأحد 25 سبتمبر 2005، آملين الإجابة بنوع من الإيجاز والتي ستنشر في سياق الاستطلاع وسيكون محوره حول الأسئلة التالية :


ما الذي دفعك إلى إطلاق تجربة المراسلات هذه عبر البريد الالكتروني؟

الدافع هو :

  • استخدام المتاح التكنولوجي (الإنترنيت) من أجل ربط أبناء (السكان العرب و المسلمين) الأقلية و الجالية العربية ..و بخاصة في فترات الأزمات علي المستويين العام و الخاص(الشخصي) .

  • التعارف : انطلاقا من الآية الكريمة {لتعارفوا} .. فكان و مازال هدفي تعارف عرب النمسا بعضهم علي بعض .. لأنهم أولي بالتعارف المراد من الآية الكريمة .. فالمراد تعارف البشر و الله أعلي و أعلم .

  • التكافل : إشعار كل إنسان أنه ليس وحده و بخاصة أثناء نقاط الضعف الإنساني (مثلا حالات : المرض أو الموت) .

  • مجتمع أكثر تماسك : استخدام علاقات كونتها منذ قدومي إلي النمسا في تقريب وجهات النظر و حل الأزمات الناتجة عن سوء التفاهم .

  • تداول المواعيد حتى لا يحدث تضارب بين الأنشطة المختلفة .

ما حجم الفئات التي تتوجه إليها؟

التوجه لكل المتحدثين بالعربية .. و المهم عندي إسعاد الآخر بمساعدته بإيجاد حل مناسب لمشكلته ( مثلا بالاتصال بمن يستطيع إزالة أسباب الشكوى) .

أنا شخصيا قد كسبت شئ هام و هو تأكيد ما أؤمن به دائما مهما حاول البعض تشكيكي فيه و هو وكنتم خير أمة أخرجت للناس .. أن أمتنا مازالت خير أمة أخرجت للناس .. علي الأقل روحيا و أخلاقيا و قدرة علي التفاعل مع معطيات العصر و أشياء لا يتسع لها المقام و ضيق الوقت الذي فرضموه علي .

ما هي طبيعة ردود الفعل التي تلاقيها رسائلك .. حسب تقديرك؟

أنا أعتبر نفسي في مهمة مقدسة إذا أثني علي (غالبا ما يتفضل علي أخواني بما لا أستحق من تقدير) أسعد بالثناء و أشكر و أدعي لصاحبه ..

و إذا هوجمت لسبب ما أو لسوء فهم أوضح للقارئ قصدي تماما و أفسر الرسالة دائما لصالح القارئ مفترضا أنه شخصية مهذبة جدا أخطأت التعبير ..

و النتيجة أنه غالبا ما يعتذر لي (المتنرفز) و أقوم بدراسة الحالة و الاستفادة من كل تجربة شاكرا المنتقد لي .. أنه قد منحني من وقته ما يصلح حالي .

ما هي الخدمات الأهم التي تشعر أنك قد قدمتها عبر رسائلك؟

رعاية القضايا العربية و الإسلامية وبخاصة الرئيسية مثل فلسطين و العراق (إعلاميا و إغاثيا و اجتماعيا)

تعريف القارئ علي أهم محددات المجتمع النمساوي .. و أهم المعلومات عن النمسا (تاريخيا.. سياسيا.. جغرافيا .. .. )

إبراز نشاطات عرب النمسا العامة و الخاصة

و في الحقيقة أنا لا أطمع بأكثر من .. أن أكون أول من يأتي بمنديل معطر ليجفف دموع مادية و معنويا .. مشعا شئ من التفاؤل و الأمل .

هل واجهت مواقف سلبية أو ردود أفعال صعبة من بعض الجمهور؟ حدثنا عن ذلك!

ليست مواقف صعبة و أرجو أن أقدم لكم بشكل خاص جدا تجربتي .. وهي :

أنه إن أخلصت النصح لله سوف يتقبلة الآخر ممتنا أو علي الأقل محترما من يقدم له النصح .. حتى إذا زادت درجة النصح إلي عتاب و هجوم مؤدب و محب .

غير ذلك جسور الحب التي تبني عبر رحلة الحياة تجنب الإنسان المواقف الصعبة و تجعل كثير من الأفئدة تدافع عنك .
باختصار أنا أشعر بأن من لدي معه خصومة .. أنني أحبه و أحب أن يكون علي المستوي اللائق .

إلى أي مدى تلعب العلاقات الشخصية والنظرة الذاتية دورا في محتوى الرسائل التي تقوم بإرسالها؟

لأبعد الحدود .. هي البادية و إلي النهاية

مهم جدا أن يكون لك رسالة و موقف إيجابي من كل حدث يمس أهلك و أحبابك و أصدقائك عرب النمسا

أخيرا ..
مبروك .. عملكم الجديد الذي نتعطش له .. أعجبتني الأهداف و المبادئ العامة


هذا ونلفت عنايتكم أنّ "سلام" هي صحيفة عربية نمساوية مستقلة، تصدر باللغة العربية في فيينا، ومن المقرر أن يكون توزيعها على نطاق واسع داخل النمسا وخارجها. كما ونشير إلى أنّ جمهور الصحيفة هم جميع العرب في النمسا والمعنيون بالعلاقات النمساوية العربية. وتتوجه الصحيفة إلى كافة شرائح المجتمع وفئاته العمرية ابتداء من سن 14 سنة. وزيادة على إصدارها المطبوع، فإنّ صحيفة "سلام" ستكون مطروحة على شبكة الإنترنتwww.salamzeitung.at  بصفحاتها الكاملة، وهو ما يضاعف من أعداد القراء داخل النمسا وخارجها.

إنّ "سلام" صحيفة مستقلة، تحرص على الالتزام بالجانب المهني في المضمون، وتتمسك بالموضوعية والحيادية في ما تنشر. ومما نعتز به، أنّ صحيفة سلام اختارت طريق التميّز في الشكل والمضمون، دون إثارة أو تكلف، ومع احترام لجمهورها.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

زيــاد إبراهــيم
الناشـر والمحـرر المسـؤول

فيينا، 23 أيلول / سبتمبر 2005


معلومات تفصيلية ذات صلة:

لغة الكتابة التي تسلّم للنشر في صحيفة "سلام" هي: اللغة العربية، إلاّ ما ورد فيه استثناء.

تسليم الردود للصحيفة يتم على هيئة ملف وورد، ويرسل الملف بالبريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@salamzeitung.at كما يُرفق مع الملف أيضا صورة المشارك.

يؤخذ بعين الاعتبار أن الصحيفة تلتزم في ما تنشر بالابتعاد عن التجريح والتهديد والتشهير والتحريض على أي طرف كان وتحت أي ظرف أو سبب، كما تراعي الضوابط القانونية والأدبية والأخلاقية.

يحق للصحيفة عدم نشر المشاركات أو تأجيل نشرها، لأسباب فنية أو موضوعية تراها الصحيفة، ودون أن تكون ملزمة بإبداء الأسباب.

 

<< الصفحة الرئيسة - من فضلك .. اضغط هنا >>
<< الصفحة الرئيسة - من فضلك .. اضغط هنا >>

 

 

<<نسخة سهلة للطبع .. اضغط هنا>>لوحة مفاتيح عربية .. لأجهزة الكومبيوتر التي لا تدعم اللغة العربيةبريد إلكترونى - ayman.wahdan@chello.at<<مشكلة عدم إستطاعة قراءة الحروف العربية>>