.

أعياد ميلادتعـــــارفخــــاص

مغرب الخميس : 2 من سبتمبر 2010
بصالة الاستقبال الرئيسة و الصالات الجانبية برئاسة الوزراء النمساوية
برعاية المستشار الإتحادى النمساوي (رئيس الوزراء) :

د. فيرنر فايمن

حضره : ممثلو لمسلمي النمسا
             ممثلو الطوائف الدينية الرئيسة فى النمسا


<<اضغط علي الصورة للتكبير أو الطبع>>



اضغط هنا .. لتكبير الصورة الصديق خالد الحداد

قلت له : اليوم اخذوا الكاميرا
 .. ..

فكانت هذه الابتسامة الجميلة



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

قلت لصديقي م. أحمد حميد
فرق بين الأتراك و النمساويين !
.. و طبعا العرب



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

المستشار الإتحادى
رئيس الحكومة النمساوية
د. فيرنر فايمن

يلقى كلمة ترحيب هادئة



اضغط هنا .. لتكبير الصورة كلمة للبرلماني

م. عمر الراوى



اضغط هنا .. لتكبير الصورة المستشار النمساوي

يحيي البرلماني
م. عمر الراوى



اضغط هنا .. لتكبير الصورة شيعة


اضغط هنا .. لتكبير الصورة

باقة من عرب النمسا



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

الآن يستطيع أن يرتاح
ولكن هل هو سعيد ؟!



اضغط هنا .. لتكبير الصورة د. محمد عبد الغنى

يتوسط
الفاضل عبد العال عياد &
الإعلامي حسام شاكر

م. أحمد حميد
مبتسما على طرف المشهد



اضغط هنا .. لتكبير الصورة

رئيس الهيئة الدينية الإسلامية
أنس الشقفة
على يمين
المستشار
د. فيرنر فايمن

ثم ممثلي الطوائف الدينية فى النمسا .



اضغط هنا .. لتكبير الصورة فسيفساء عربية


اضغط هنا .. لتكبير الصورة فى الوسط

الصديق إبراهيم على
&

الفاضل محمود فوزى



اضغط هنا .. لتكبير الصورة كوكبة من الحضور


اضغط هنا .. لتكبير الصورة المستشار د. فيرنر فايمن
يقابل كلمات م. عمر الراوى
الطيبة عن :

أوسترو عرب نيوز AAN

بابتسامة و شكر



 احتفال رئيس الحكومة النمساوية بشهر رمضان المعظم 1431 هـ

كما هي العادة
بالتزامن .. يعبر مؤشر الدقائق لساعة ميدان Ballhausplatz .. تمام السابعة (12) .. فى المساحة الزمنية التى يتوافد خلالها .. على قصر الحكومة النمساوية الاتحادية .. فرادى و جماعات .. كوكبة من ممثلي مسلمى و عرب النمسا .

إجراءات أمن
لأول مرة إجراءات أمن مشددة من خلال موظفي القصر و البوليس النمساوي .. و بالطبع الجميع كانوا فى غاية الاحترام .. اقصد حتى يفهمني فرائي خارج النمسا .. المبالغة فى الاحترام .. فالاحترام فى النمسا هو القانون السائد بين الناس .. و خصوصا بين الشعب و الشرطة .

و برغم أنني لم أحمل بطاقة الدعوة معي (كما هي العادة) .. إلا أنهم سمحوا لي بالدخول بعد أن تعرفوا على شخصي .. بطريقة سريعة و خفية .. لا يشعر بها .. إلا من يستهدف متابعة كل شئ .

لأول مرة .. يدلف الحضور إلى القصر .. عبر بوابة إلكترونية !

يا ترى .. ليه
كان لزاما على الصحفيين أن يسلموا .. الكاميرات الفوتوغرافية و التليفزيونية .. إلى الأمن .. على أن يستعيدوها عند مغادرتهم للقصر .

كذلك .. حجبت كل وسائل الإعلام .. سواء كانت تابعة لمسلمي النمسا أو لقنوات إعلامية أجنبية .. أو حتى نمساوية (رسمية) .. على غير المعتاد !

  • يا ترى (هل) .. لأن مسئولة المراسم .. كانت دائمة الانزعاج من التقاط الصور أثناء تناول الطعام .

  • أم لأنهم لا يريدون أدلة إعلامية مادية .. على استضافتهم لمسلمي النمسا .. درأ لشبهات تورطهم .. أقصد الحكومة .. فى دعوة ممثلي 5% من الشعب النمساوي .

صديق .. يفتقد للشجاعة
لست سئ الظن بهم & أعتقد تماما أن الزعم الأول هو المعتبر  .
و خاصة .. أنهم قد سمحوا لكاميرا .. التلفزيون المصري .. بإجراء حوار مع المستشار النمساوي .. فى صالة الاستقبال الخارجية .
(نظرا .. لحصول التليفزيون المصري .. على موافقة مسبقة)

عصر النعام
لاشك أن مسلمى النمسا يعيشون حالة استثنائية .. و خاصة فى الفترة التى تسبق الانتخابات المحلية يوم 10 من أكتوبر 2010 .

كما تنتهك آدميتهم و يعتدي على حريتهم فى الاعتقاد .. أبان معارك الانتخابات .. المحلية أو البرلمانية أو الرئاسية .

أيجب أن نخرس !!!؟
هذا ما ينصح به أدعياء الحكمة من عرب و مسلمى النمسا .. حتى تمر العاصفة .

تلك الحكم التى تصلح للمجتمعات القبلية و البدوية .. و التى لا تعتنقها الأمم المعتزة بعقيدتها و ثقافتها و تراثها الإنساني .

لسنا أمة متسولين
أمة المسلمين .. لا تتسول من العالم برغم  ماهى عليه .. أو فيه !!
وبرغم اقترابها من عصرا يشبه .. العصر الغثائى الذى تتداعى فيه .. عليها الأمم .. كما تتداعى الأكلة على فصعتها .

العصر الغثائى الذى لم يأتي بعد !
أدعو الله أن لا يأتى و أنا فى هذه الحياة !

لقد شاركت أمة الإسلام .. بقوة و كرم .. بالنصيب الأوفر و الأرقى .. فى إثراء الحضارة الإنسانية .. التى نعيشها الآن و لولاها لتخلفت حضارة الإنسان على الأرض .. قرون و قرون .

 

5% من الشعب النمساوي .. إرهابيون
هذا ما ينفث من سموم  .. من سياسيين متطرفيين .. أو ميكيافليين .. أو ساكتين .. إلا قلة خضراء اللون .
و كمان
ورقة توت .. وضعت على استحياء .. فى زمن تمجد فيه العورات .

(5% من الشعب النمساوي .. مسلمون)

حزب الحرية فى مدينة جراتس .. يبتكر لعبة : مساجد بابا
(نسبة إلى .. على بابا)
يجب على اللاعب .. خلال 50 ثانية .. تدمير اكبر قدر ممكن من المآذن و قتل أئمة مدينة جراتس .. كما يتخيل مصممو اللعبة  .

اللعبة مصحوبة بتدرج صوتي .. من إخفاء تدريجي للموسيقى النمساوية .. يصحبه تصاعد فى صوت الأذان .

و بانتهاء اللعبة .. تظهر رسالة للقارئ تهيب به أن يحافظ على الطابع المسيحي لمدينة جراتس .. و محو كل مظهر إسلامي .

دعوة صريحة للإرهاب و العنف
بالطبع أن هذه اللعبة دعوة قذرة لبث روح الكراهية .. و التحريض على العنف فى المجتمع النمساوي الأمن حتى الآن .
فثلة يمينية متطرفة يتزعمها حزب الحرية .. الأزرق .. تنفث سموم الكراهية و الحقد .. و المجمع بكل قواه السياسية و الإعلامية .. يؤيد بالسكوت أو بتحرك إيجابي .. بسرعة السحلفاء .

ثلة رعناء .. لا تحسن تقدير الموقف .. يجترون مشاهد من التاريخ الأسود  .. أبان حكم النازي .

يحدثون بتخلفهم السياسي و ضحالة فكرهم إلى إحداث فتنة داخل الأمة النمساوية .

* * *

صعدت إلى الدور الأول حيث صالة الاستقبال .. لأسعد بالأصدقاء منهم وجوه لم أرها منذ رمضان المنصرم تقريبا .
و رغم أن الحضور كان أقل من الأعوام السابقة .. إلا أنني لم أسمع آذان المغرب .. و كأنهم لم يؤذنوا !

 لا أدرى !

أمنا للصلاة الشيخ محمد تورهان .. و طلب من المصليين .. الخروج فور أداء فرض المغرب .. حتى يفسح المكان لمجموعات أخرى .

طعام المأدبة
هم لا يقدمون طعاما .. بل عينات راقية للطعام .. و على ضيف الحكومة النمساوية الاتحادية .. أن يتناول طعامه قبل الحضور أو بعده .. و أن ينعموا بالنوعية و الذوق الرفيع فى التقديم .. فى هذا القصر .

المقبلات : طبق من نوعية راقية من الأسماك
الطبق الرئيس : تكون من شرائح من اللحم المسلوق و أرز بسماتي .
الحلو : قطعة من المرونجلاسية .

نجم القصر
ألقى المستشار
د. فيرنر فايمن ..  كلمة قصير محييا فيه ضيوفة و شكر لهم حضورهم .

لا أدرى
هل رد عليه رئيس الهيئة الدينية الإسلامية بروفيسور أنس الشقفة ؟

لقد كنت أجلس فى حجرة جانبية
(شئ مزعج و مجهد لأي إعلامي أن بتابع الأحداث من منفاه فى قاعة جانبية)

و كنت منهمكا أيضا فى التصوير بجهاز تليفوني (الموبيل)

أغلب ظني أنه .. لا !
 لماذا لا ؟
لم أسأل !

رد م. عمر الراوى .. على كلمة المستشار .. بكلمات .. لقت استحسنا من المستشار .. فترجل من المنصة إلى حيث يجلس م. عمر الراوى .. و قام بتحيته .

شكرا
طاف المستشار
د. فيرنر فايمن .. يرافقه البرلماني م. عمر الراوى .. على كل الحضور .. مصافحا و مبتسما .. مستمعا و مجاملا .

شكرا للبرلماني و للمستشار على كلمات الإطراء على :
أوسترو عرب نيوز
.

 
مع تحيات

أيمن وهدان

 
 
 
اضغط هنا .. لقراءة التقرير الإعلامى المصور