المدرسة المصرية النمساوية الخاصة

تتكون من 6 طوابق
بمساحة 3 ألاف متر مربع
مجهزة طبقا للمواصفات النمساوية
الخاصة بالأبنية التعليمية

فى استقبال ضيوفه
يرافقه أصدقاء المدرسة

وجوه واعدة من تلاميذ المدرسة
فى شرف استقبال الضيوف

حديث مع القنصل المصري
عن التعليم الألماني فى القاهرة
بتابعه ببشاشة
المعلم صبحي يعقوب (يمينا)

لأول مرة خلال هذا العام  2010
أحضر حفل يبدأ بآيات الذكر الحكيم

و كأننا نوشك أن نهجره

الطالبة أمل محمد العونى

يلقى كلمة ترحيب و شكر

و موجز عن تاريخ المدرسة
و تحديات إنشائها

حفل افتتاح المدرسة المصرية النمساوية الخاصة

شعور جميل جدا .. أن تجد من يحرص على وجودك معه .. فى أفرحة و يستعين بك أو يلتجأ أليك فى أحزانه .
و التحدي الكبير أن يكون المرء عند حسن الظن .. بتوفيق من الله تبارك و تعالى .

أكاديمية النادى الأهلى فى فيينا
أصر صديقي كابتن أحمد منصور أن أصاحبه إلى المدرسة المصرية النمساوية الخاصة .. فى يوم مولدها .. أو عرسها .

زف إلى خبر دعم النادى الأهلى المصري لمدرسة الناشئين لكرة القدم .. و أنه قد أتفق على تحويلها إلى أكاديمية .

و لولا أنني كنت مشتاقا جدا لرؤية الكابتن .. لأنني لم أراه منذ زمن بعيد نسبيا .. بسبب قضاؤه لعطلته السنوية فى مصر .
و نظرا لتشريف الأخت الفاضلة قرينته .. رحلتنا إلى المدرسة .
لكنت استفسرت منه .. لقلة خبرتي بالسلك الكروي .. عن :

ماهية أكاديمية النادى الأهلى .. و أي درجة علمية ستمنح لخريجيها  ؟
هل ستضم هيئة التدريس بها  أساتذة فى مختلف العلوم التى لها علاقة بكرة القدم مثل : العلاج الطبيعي & علم النفس & التشريح & .. .. ؟
و أين ستتم المحاضرات النظرية ؟

لعل الظروف تسنح بتغطية هذه التساؤلات ؟

* * *

كان مؤسس المدرسة المصرية النمساوية و مالكها د. سيد فريد .. فى أوج سعادته محاطا بكوكبة طيبة من أعضاء هيئة التدريس فى المدرسة و أولياء الأمور .. و ما رأيت أن أطلق عليهم أصدقاء المدرسة .. فى استقبال الضيوف .

عقيدة مرفوضة
يحضر القنصل العام المستشار محمود نمر .. كعادته نشيطا مبتسما .. يألف الجميع و يألفه الجميع  تستشعر أنه صديق حميم و تحضنه بكلنا يديك و بالقلب أيضا .

رجل يظهر بوضوح فى المجتمع .. مبتسما مصافحا مجاملا .. فتألفه الصورة و يفرض ببساطة على النص أيضا .

طبعا أنا سامع نبض بعض الناس .. المتأثر بتاريخ شخصي قديم جدا .. و على كل حال  هذا يعنى أن مصر .. تختار رجالها بعناية .. .. أحيانا .

يتحدث القنصل عن التعليم الألماني فى مصر و عن تعليمه القبل جامعي فى أمريكا .

يحضر رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية فى النمسا البروفسير أنس الشقفة .. بعد أن انتهى للتو .. من إخر المفاوضات مع إدارة التعليم فى فيينا .. مبتهجا أن موضوع منح المدرسة المصرية النمساوية .. إصدار شهادة الثانوية العامة قد كلل بالنجاح .. بعد مباحثات و عمليات استغرقت شهور و جهد .

خط أحمر .. بجد
كنت مثمنا بقلبي على الأقل و الآن بقلمي (بلوحة مفاتيحي) .. الجهد المبذول من إدارة المدرسة .. & الهيئة الإسلامية و السفارة المصرية .

إلا أنني كنت فى غاية السعادة أن أسمع و أخبر .. أن هناك من يكافح بكل ضراوة حتى يطمأن .. بعد عقد المواثيق و التفتيش .. أن يظل مستوى التعليم فى مدرسة مصرية (أجنبية) متوافقا مع المقاييس النمساوية .
أن مسالة التعليم فى النمسا خط أحمر .. خط أحمر نمساوي يعنى بجد .. مش مجرد عبارة من 6 أحرف تستخدم لإرهاب الأخر .. إنها ليست إرهاب .. بل نهاية محتومة لكل من يتلاعب بالتعليم .. و بخاصة أن لهم معنا مواقف سيئة للغاية .

كان الوقت بالطبع غير مناسب أن أقول ما سبق للرئيس أنس الشقفة .. لأنه كان مجهدا جدا .. رغم سعادته بتحقيق الحلم .. الذى ندعو الله أن يكون حلما سعيدا دائما .. و كنت أريد أن أطلب له كوبا من الماء و لكننا كنا مازلنا عن بوابة المدرسة .

ثم كانت النتيجة أن الحفل خرج بالشكل المشرف و الجميع كان سعيدا .

وهنا لا ينسى جنود مجهولة .. لعلني أذكر منهم أ. إيهاب & أ. مسعد .

بدأ الحفل بصوت جميل من تركيا .. يأمر باسم الله :

{ أقرأ }

أنها أول مرة منذ زمن طويل .. أستمع فيها لآيات من الذكر الحكيم تتلى فى مستهل احتفالاتنا .. و كأننا قد هجرنا القرآن الكريم .. و كأننا .. .. و كأننا .. .. و .. .. بكل أسف .

بنت العمدة
بنت أمورة جدا ..  ألقت كلمة باسم تلاميذ المدرسة .. بثقة و بصوت جميل محترم .. تدعى أمل محمد العمدة .

كان حلما فخاطر فاحتمالا
ثم تحدث .. د. سيد فريد .. مستعرضا المراحل و التجارب .. المريرة غالبا .. و المعلمة (بضم الميم) دائما .. للوصول إلى المدرسة المصرية النمساوية .. فى شكلها الحالي .. من حلم إلى واقع مشرق .. بإذن الله .. بإصراره كما لمست .. و إصرار رفاقه فى هيئة التدريس .. و أولياء الأمور .

الصمت و الصمود
د. سيد فريد .. هذا الرجل الذى يعمل فى صمت  حقيقي .. ( وكلمة حقيقي لتأكيد معنى الصمت لأنها غالبا تستغل فى غير حقيقتها) .. يستحق تحية تقدير و إجلال .. و وقفة مع العمل الجيد الذى يقدمه اليوم .. و الذى كان مغامرة بالأمس .. فلقد بدا يخطو الخطوات الأولى لتحقيق حلمه  منذ 1998 .. بلا نموذج يهتدي به.
فوقتها لم تكن قد ظهرت مدرسة لمصريين أو لعرب أو حتى لمسلمين .. إذن الأمر كان مغامرة .. كانت من الممكن (لا قدر الله) .. أن تطيح بمستقبل الرجل .. المالي على الأقل .
أنني لا أستطيع سوى القول أنه نموذج فريد من الرجال .. يستحق الدراسة و التأمل .

و يجدر الإشارة هنا : أنني تماما .. ضد البدايات الغير مدروسة  .. و إنني أرى أن  كل بداية يجب أن تستكمل على الأقل .. مقاوماتها الأساسية و الشكلية .

* * *

كان أول المتحدثين فى الحفل م. عمر الراوى .. هذه نقطة إيجابية لمقدم الحفل .. لأن الجميع كان متعطشا للإحاطة بالعلم عن الهجوم الشرس ضد المسلمين و الأجانب من جانب الأحزاب اليمينية .. التى تطرفت لحد .. قلة الأدب ! .. و انتهاك حرية الإنسان فى الاعتقاد .

فى هذه الأثناء يحضر السفير المصرى د. إيهاب فوزى .. يحيي الجميع بإتسامته الودودة .

كنت أعلم أن لديه مهام فى الأمم المتحدة فى فيينا  .

عبقرية أم دبلوماسية !
كان السفير .. عبقريا .. أو دبلوماسيا .. كما نعته القنصل محمود نمر ..
( كنت أجلس بالقرب منه) .. عندما ضرب مثلا للاندماج الإيجابي فى المجتمع النمساوي مع الحفاظ على الهوية .. بالبرلماني م. عمر الراوى .

الراوى يدخل حقل الألغام
بينما البرلماني م. عمر الراوى .. كاد أن يتوغل فى حقل الألغام .. و يعرض مسألة حسابية على التلاميذ .. فيضيف لهم واجب إضافي .. بعد أن قاموا بواجب الضيافة على أفضل ما يكون .
و بفضل الله قد حلوا المسالة .

و الحل هو أنه يجب على الكل أن يذهب إلى لجان الانتخاب و يدلى بصوته ضد أعداء الوجود العربي و المسلم فى النمسا .

عدسة الأخوة (أبجديا) مشكورين .

• جلال شحاتة