احتفال بلدية فيينا بشهر رمضان المعظم
1437 هـ
توافد الحضور
(250 مدعو) على دار بلدية فيينا ..
قبيل آذان المغرب (20:30) .. بحوالى نصف
الساعة .
تغيرات فى برتوكول الحفل !
وقف البرلمانى عمر الرواى
.. عند مقدمة صالة
الفارس - مطعم
رد هاوس
كيلر !
(لم يجاوره اى مسئول من بلدية فيينا .. كما هو
المعتاد)
يستقبل الحضور !
الذين شغلوا أماكنهم
(بـ حرية) حول مناضد مستطيلة الشكل !
* *
*
كما هو المعتاد
لحظات و يدخل
د. ميخائيل هويبل
.. يستقبله الحضور بالتصفيق !
بينما هو يحلق بخفة محييا الجميع بالمصافحة
الشخصية !
بدأ الحفل
بكلمة تنظيمية للبرلمانى
م.
عمر الراوى
رحب فيها بالجميع بشكل عام و خاص !
من ثم إستهل عمدة
فيينا
د. ميخائيل هويبل
.. كلمته !
بدعوة الحضور إلى الوقوف حدادا على
ضحايا حادث مطار اسطنبول
(الإرهابى)
أستأنف كلمته
القصيرة مرحبا بالحضور .. معبرا عن سعادته بوجوده بين مسلمى النمسا
.. مؤكدا أنهم جزء من المجتمع النمساوى !
معززا مبدأ الإنسجام الثقافى المتعدد لـ فيينا
و الذى يعززه الحوار الإيجابى بين الثقافات !
مشيرا
(بطرف خفى)
.. أن إستغلال التنوع
(العرقى) و الخصوصية الثقافية .. من أجل
مكاسب سياسية .. عمل غير مقبول !
تقدم ..
إبراهيم أولغون
رئيس
الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية
فى النمسا ..
الجديد
بالشكر لـ بلدية فيينا و عمدتها .. على الدعوة الكريمة
!
مؤكدا على ضرورة إندماج اللاجئين و العمل على حل
مشاكلهم !
و مشيدا بإجابية مسلمى النمسا .. فى
رفض المرشح الرئاسى اليمينى ! .. و تأييدهم
للمرشح المعتدل : الرئيس
ألكسندر فان دير بلن
آذان المغرب !
الذى حان مع نهاية كلمة العمدة !
يرفعه أحد مبعوثى الأزهر
الشريف (لإحياء ليالى رمضان المعظم) .. بعد
كلمة رئيس الهيئة الإسلامية (متأخرا بعض
الدقائق) !
أديت صلاة المغرب فى مساحة كبيرة
(خارجية)
استقطعت من الجناح الطولي الأيسر .. أعدت خصيصا
لهذا الغرض .. بكسوة الأرض بسجاجيد !

راد هوس كبلر
مكان كلاسيكي الزخارف .. رومانسي الروح بما يتسم به من أضواء خافتة و
هدوء خاص
(قد يشعرك بالرهبة إذا كنت وحيدا) .
و الذى مازلت أرى أنه لا يتناسب مع جو إحتفالى
عام .
راد هاوس كيلر
هو مطعم أقيم
على كامل مساحة تساوي مساحة بلدية فيينا
تقريبا .. ببدومها .
و هو عبارة عن مساحة كبيرة مستطيلة .. يقسمها
دهليزا طوليا إلى جناحين طوليين .
بصفة عامة السقف يتكون من أقبية .. تتقاطع
أحيانا و الجدران مزحمة بزخارف نباتية بتقنية
الألوان الزيتية .
أما الأرضية غطت ببلاطات من
الموزيكو الفقيرة فنيا و ماديا
الإضاءة
فخافتة جدا .. تعكس شيئا من الكآبة .
لا أعتقد أن المكان قد صمم فى الأصل ليكون مجموعة
من صالات الإحتفالات .. بل إنه جهز لهذه الوظيفة
فى وقت لاحق !
* * *
الطعام
تكون من :
- شوربة : لحم
بقرى .. شرائح من خبز خاص !
- الطبق الرئيس
: سلطة بطاطس & قطع من الدجاج المقلي
- الحلو : قطعة
من التوبفين بالموون .. يعلوها مرآة من
الهيمبيير
.
|