.

Text0

 

Interview mit dem
Dr. Azzam Tamimi 
 

 

* * *

د. عزام التميمى
 
1955 ولد فى : 15 من مارس .. الخليل - فلسطين المحتلة .

1962 - 1973 هاجر إلى الكويت و التحق بوالديه .. قبل احتلال الخليل & مكث فيها حتى التعليم قبل الجامعي .
 
1974

هاجر إلى المملكة المتحدة و درس علم وظائف الأعضاء(الفسيولوجي)
 

1992 - 1999 عمل كباحث فى جامعة ويست منيستر - لندن .
 
1998 حصل على درجة الدكتوراة فى الفلسفة السياسية - جامعة ويست منيستر - لندن .
 
1998 - 1999 باحث فى جامعة ويست منيستر - لندن .
 
  متزوج من فلسطينية .. و له 3 أبناء & 3 أحفاد (من أبنته الكبرى مريم) .
 
هوايات
التنس الأرضى .. كنت ألعبها فى المدرسة .

تميم الداري .. رضي الله عنه
(هو تميم بن أوس بن خارجة ينسب إلى الدار و هو بطن من لخم .. ولد رضي الله عنه بفلسطين و كان راهبها و عابدها ثم قدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ليسلم)
.. .. نحن ننتسب إلى قبيلة الصحابي تميم الداري .. و تسمى قبيلة خميم .. و هو تاجر سمع عن الرسول صلى الله عليه و سلم و أسلم .

و هو الصحابي الوحيد الذى حدث عنه الرسول صلى الله عليه و سلم .
(حديث
الجساسة) .

من الخليل إلى الكويت
ولدت فى الخليل وبقيت فيها حتى الصف الأول الابتدائي .. ثم سافرت غلى الكويت للالتحاق بوالدي و والدتي رحمهما الله .. و بقيت فيها حتى حصلت على الشهادة الثانوية .

إلى بريطانيا
دراستى العليا فى بريطانيا و كانت فى العلوم تخصص فسيولوجي (علم وظائف الأعضاء)

و لكن بعد التخرج .. رغم حبي لهذا العلم إلا أنني لم أعمل فى هذا المجال سوى شهور قليلة لأننى لم أحصل على منحة للدراسات العليا فى مجال علم وظائف الأعضاء  .. ثم تحولت إلى الرصد الإعلامي و الترجمة و منه إلى العلوم الإنسانية .. و عملت دراساتي العليا فى الفلسفة الإسلامية .

راشد الغنوشى
بدأت رسالة الدكتوراة فى مدى الانسجام أو التعارض بين الإسلام و الديمقراطية .
و لكن تطورت أثناء البحث إلى : العقبات التى تحول دون التحول إلى  الديمقراطية فى العالم العربي من خلال الحركة الإسلامية فى تونس .. فكر راشد الغنوشى .

(راشد الغنوشى : سياسي و مفكر إسلامي تونسي .. أسس حركة النهضة .. ولد فى جنوب تونس و درس فى جامع الزيتونة و ثم انتقل إلى دمشق ليدرس الفلسفة .. ثم عاد إلى تونس و عمل فى الستينيات كمدرس للفكر الإسلامي ..  ثم سافر إلى فرنسا ليدرس الفلسفة في جامعة السوريون .. أما الآن فهو مقيم في منفاه بلندن)

الإسلام يتعارض مع الديمقراطية !
من حيث المبدأ الديمقراطية كمجموعة من الإجراءات .. هى اجتهاد بشرى فى كيفية تنظيم الحكم .. من يحكم ؟ .. و كيف يختار ؟ ..
و الإسلام ترك لنا هذا الأمر للاجتهاد و ترك لنا قيمة الشورى .

أنا أعتبر أن الديمقراطية التى توصل إليها الغرب .. كمجموعة من الإجراءات .. لا تتعارض مع الإسلام .

الإسلام و الليبرالية
الكثير من الناس يخلط بين الليبرالية و الديمقراطية
الليبرالية : أيدلوجية فيها ما يتفق مع الإسلام و فيها ما يعارضه .
و لدينا إشكال معها لأنها أيدلوجية تقوم على مجموعة من القواعد مثلا : اقتصاد السوق و تهميش دور الدين &  .. ..

 الممارسة السياسية عند المسلمين
مثلا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ..
و موقفه من الستة أصحاب الشورى .
(الذين جعل عمر بن الخطاب رضى الله عنه و عنهم .. الخلافة لهم من بعده .. لأن الرسول صلى الله عليه و سلم توفى و هو عنهم راض)

راح طرق كل أبواب المدينة (المنورة) كلها و يسأل كل رجل و امرأة و .. .. عن رأيهم فيما تبقى من المرشحين الستة .
هذا تطوير فى المنهج .

إذن الذى نتعلمه من الممارسة التاريخية الأولى .. يدخل فى باب الاجتهاد و يتوافق مع الإجراءات الديمقراطية ..  لأن الأمر يرجع لينا .. عما إذا كان الإجراء مناسب أو غير مناسب .

الخلافة
لا تصلح للتطبيق فى هذا الزمن .
العالم أصبح مختلف .. أصبح صغير و التواصل صار سهل .

المضمون و الشكل  
المضمون واحد لا يتغير .. و لكن الشكل يتغير من زمان لزمان .

نظام الخلافة
نظام توفيقي .. بمعنى أنه قائم على الاجتهاد .

الخلافة غير ملزمة !
الملزم هو الشورى .. الملزم هو وحدة المسلمين .. نحن  نتكلم هنا عن قيم .. القيم هى الملزمة .

المسلمون يجب عليهم أن يسعوا نحو الوحدة .. وحدة المسلمين .. و لكن ماهو الشكل الذى تأخذه هذه الوحدة ؟
يمكن أن يتغير من وقت .. إلى آخر .

لو قامت دولة مسلمة قوية فى مكان ما فى الغالب ستسعى لتوحيد المسلمين تحت رايتها .

الوحدة الأوروبية كنموذج لخلافة عصرية
الوحدة الأوروبية .. هذا نمط من الأنماط  .. يمكن أن نتبعه .

الخليفة .. فى الواقع كان سلطانة .. سلطان معنوي .. و كان كل منطقه لها حاكمها  .
و كان المسلمون لا يشعروا بالاغتراب حينما ينتقلون من مكان لمكان .

المشكلة الآن ليست فى تعدد الحكومات .. و لكن وجود أقطار تفصل بينها حدود .
حدود بين الضفة الغربية و الأردن & بين الأردن و سوريا .. & بين سوريا و لبنان &  .. ..

سوريا & لبنان أرض واحدة و شعب واحد .. لكن الحدود جعلت حياة المواطنين جحيم .

الوحدة قد لا تعنى بالضرورة وجود حاكم واحد .. و لكنها تعنى و جود شئ مشترك لا يعيق انتقال الأفراد .. العمل .. التبادل التجاري .. الإحتماعى .. ..

معوقات وحدة المسلمين
أهم معوق هو الاستعمار القديم و الجديد .
نحن الآن فى عصر الاستعمار الجديد الذى يخشى أن يظهر بين العرب أو المسلمين .. كيان قوى .. و من مصلحته أن تظهر هذه التجزئة .. بل ويدعمها .

صدام حسين
كمثل صدام حسين .. بصرف النظر أن نعرضه أو نوافقه .. عندما دخل الكويت .. اعترض النظام الدولى  .. و قال أن هذه الحدود ملكا للنظام الدولي .. و لا يمكن تغييرها .

هذه التقسيمات تجعل كيانات صغيرة .. بصرف النظر عن مواردها .. تظل موجودة .. و تضطر أن تستقدم عمالة من الهند .
فى حين وجود دول عربية  ذات وفرة من الأيدي العاملة .

الولايات المتحدة العربية
تصور لو العالم العربي انفتح على نفسه بما يمتلك من موارد بشرية و طبيعية .. سيتفوق بقوته أى كيان فى العالم بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية .

الولايات الأمريكية عندما توحدت
الولايات المتحدة كان (ولايات)  متخاصمة فيما بينها و متشاكسة و كان بينها حروب .. و لكن عندما توحدت أصبحت قوة عظمى .

ظل مصر
مثلا لو أن مصر تشكل فيها إيمان حقيقي بالوحدة العربية .. و كان لديها القدرة على أن توحد ..  أنا أول المناصرين لأن تفتح مصر الكيانات التى حولها .. و توحدها و نصبح تحت ظل مصر .

بالقوة !؟
.. يضحك .. لا بل بالسلم أفضل .
عندما كانت المشكلة بين مصر و السودان على حلايب .. أنا قلت للسودانيين أنتم متمسكين بحلايب ليه لو مصر عايزه السودان كله .. قولوا لها تأخذه.. قولوا لمصر تعالى احكمينا  .. ولكن .. ..

استهداف المنطقة العربية
هذا الحصار و الاستضعاف و خاصة لمصر لما لها من ثقل
مصر عبر التاريخ كانت صخرة ضد الاستعمار


جزء من إضعاف مصر .. إثقالها بالكاهل الإقتصادى & توريطها فى اتفاقيات كامب ديفيد .. التى قيدتها و لكن كل ذلك أوضاع مؤقتة .. لن تدوم .

السبب ؟
مصادر القوة الموارد الطبيعية

المستعمر الغربي بقيادة الولايات المتحدة لن يكف و لن يمل عن تدبير المؤامرات لأنه يعلم أن أى نهضة فى هذه المنطقة ستعود عليه بالوبال .. ليس لديه مانع أن تحدث نهضة فى الهند أو الصين .

مركز الفكر الإسلامي السياسي
الفكر السياسي الإسلامي خطر ببالي و أنا أعد للدكتوراة .. الفكرة كانت أن يكون المعهد جزء من جامعة
.

معهد أبحاث و لكن نشاطه الأعم هو دورات مكثفة للتاريح و التمويل من الدورات

الشهادة ليست معتمدة و لكنها شهادة حضور

الأكراد مشتتون فى الكثير من الدول
الدولة ليست مفتاح الحل هم يأخذون حقهم فى الدول التى يعيشوا فيها .

أنا فلسطيني
 أرى أن : ليس الحل أن يكون لنا دولة أن أتمنى أن أكون تابع لمصر بشرط أن يكون لنا وطن .

لم يوجد دولة فى التاريخ أسمها فلسطين و لكن المهم أن تعود لنا الأرض فى الخليل و البيت

فلسطين و الإمارة الإسلامية
الصراع بين رؤيتين فى الساحة الفلسطينية

- الأولى : أنه لا يمكننا تحرير فلسطين و يجب البحث عن حل سلمى .

- الثانية : رؤية أن يا عرب أتركونا لحالنا .

* * *

كلمات لها دلالات .. وردت فى الحوار

  • الدولة ليست مفتاح الحل .. الدولة وهم لا تحل المشكلة

  • ليس حل لمشكلة فلسطين أن يكون لها دولة

  • لا يوجد دولة فلسطينية فى التاريخ

  • من يحكمنا لا يهم المهم العدل سواء دولة مصرية أو شامية أو حجازية .

  • مؤامرة منظمة لتهميش دور العربي و المسلم .. و مصر بصورة خاصة
    هذا الاستضعا
    ف للعرب و مصر منذ القرن 19

  • حماس .. إمارة إسلامية ّ؟ .. بل صراع بين رؤيتين

  • المستعمر الغربي لم يكف على عمل المؤامرات فهم ليس لديهم مانع مثلا أن تنهض الهند .

  • شيل الإسلام من المنطقة ماذا يبقى لها بالأساس الإسلام هو الأقدر على توحيد الأمة

  • القضية الكردية هى نعرة قومية سببها انحطاط المسلمين .

  • القومية (كمصطلح) مستوردة من أوروبا لأنها تقويهم أما بالنسبة لنا الإسلام يقويينا
    القومية مؤامرة ضد نهضة الأمة العربية .. النعرات القومية .. القضية الكردية .

أجرى الحوار : أيمن وهدان

تحريرا في : الأربعاء : 17 من سبتمبر 2008 م
عدسة : خالد الحداد

 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لـ قراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة التقرير المصور
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لمشاهدة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لسماع الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
 
اضغط هنا .. لقراءة الحوار
حوارات : أوسترو عرب نيوز .. التليفزيونية >>

فهرس الحوار المفتوح