اتكلم عربي
:" أم مَصرية حاصلة على تعليم عال قالت لحمادة : روح للـ Kuche عشان تاخد إلــ Essen عشان تروح الــ Schule."
Die Kuche, das Essen, die Schule:
وليس فقط إِلــ
التَّمْهِيدُ لمسألةِ :« „ الهَم المِصري ”» .
* .] اعترفُ أنني توقفتُ عن اتمام مقالي هذا ثلاث مرات متتاليات متلاحقات؛ وهذا نادرا ما يحدث لي؛ وليس بسبب إنشغالي بأمر آخر؛ ولا يوجد عندي ما يبرر هذا التوقف فيقتنع به عقلي فتهدأ نفسي ويطمئن قلبي.. فاستريح.. فإما أتركه أو انتهي من صياغته وإرسله للموقع كي ينشر.. ولعلها حالة نفسية خفية عن التبيان.. ووسوسة مِن الرجيم الشيطان؛ وأعوذ بالله من وسوسة شياطين الإنس والجن وأن يحضرون فهو -سبحانه وتعالى- الرحمن الرحيم؛ وبالاستعاذة به تهرب شياطين الجن وتفر شياطين الإنس.. وللخالق المبدع المصور في خلقه شؤون.. لا يخبرها إلا الأولياء المطلعون.. ولا أدري على وجه اليقين ما دفعني للتوقف عن اتمامه مع توفر ما اراه مناسبا مِن مراجع ومصادر تكفي للانتهاء مِن كتابته كمسودة ومِن ثم مراجعته كي تحدث عندي حالة رضا فابعثه؛ ولعل ما يتبقي عندي مِن دافع شبه مجهول يدفعني لكتابته يقوى حيناً فابدءُ.. ثم أحياناً تنتابني هواجس غير مفهومة البتة فتوقفني.. لعل منها :
- حساسية الموضوع عند البعض منا.. ومنها أنه
- تم بالفعل أنقسامات عدة في النسيج الــ(ــمِــ)ــصري وتشتت الوحدة الوطنية.. زادت منذ ما يقترب مِن سبعين عاما؛ ثم بدءً مِن 2011م ازدادت الهوة وتعمقت الفجوة؛ ووجدت حالة كره من (مَــ)ـصري لمِصري لاختلاف الهوية والانتماء والولاء والبراء ومصدر التمويل المالي والرَّدْفِ [التابع] الثقافي والرِّدْفان: العقائدي والفقهي فترتب عليها متفرقة أو مجتمعة حالة عداء؛ وبمرور الأحداث كان يجب أن يكون هناك رد فعل عنيف ليس باللفظ والكلمة لكن طفح علىٰ المشهد العنف المادي والارهاب النفسي والجسدي مِن طرفي صراع: أجهزة قمعية -سواء رسمية أو حزبية- واشخاص وقع عليهم المنع والعنف؛ خاصة ومن تسيَّد المشهد -ومِن هنا البداية- جهلاء فيما يتحدثون فيقلدون مَن هم تحت التراب منذ مئات السنين أو جهلاء مثلهم؛ فيملكون أميّة في المسألة التي عنها يتكلمون؛ فلا يجد مخاطبهم معهم سبيلا للمجادلة أو النقاش.. إذ أن الولاء والانتماء علا فوق اسطح الأدمغة.. والتمويل المالي والعقائدي والفقهي عبأت به الفهوم.. دون مراجعة؛ وهذا تلاحظه -في الخارج- في المنتديات الــ(ــمَــ)ــصرية والتي يتجمع فيها الــ(ــمَــ)ــصريون والتي تحولت ومنذ سنوات عدة مضت إلىٰ مقهىٰ للعب الشدة والطاولة ومشاهدة مباريات كرة القدم -فقط- وشذرات مِن ثقافة ما مما جعل مَن يمتطي قيادة تلك التجمعات/المنتديات مَن لا يصلح لدور قيادي أو إداري.. وقد جرىٰ في آحدىٰ اللقاءات أن سأل مسؤول دولة الجهازَ الإداري لمنتدىٰ مَصري في الخارج بسؤال : علىٰ أي أساس يتم اختيار أو ترشح طاقم الإدارة..
أيملكون قدرات !؟..
فكانت الإجابة مخجلة!.. نحن نعلمها مِن واقع الحال وما آلت إليه الأحوال.. أو خُلقت -المنتديات- تحت سطح الأرض على صورة :« „.غُرز ”» لشد الشيشة وتقديم لوازمها؛ ثم.. ومن لزوم ما يلزم فُتحت في تلك الأماكن مصلىٰ؛ كما حدث في الحي السادس عشر؛ والحي العاشر والحي السابع عشر والحي الثامن.. لتجمع مجموعة متناسقة فيما بينها من حيث الاهتمام والرغبة؛ قابل ذلك وبشهية مفتوحة فُتح العديد مِن المصليات يُدبر أمرها مَن لا يصلح -والنية لا يعلمها إلا الخالق؛ وطُلب منا أن لا نفتش عن النوايا- ثم تجرأ العديد لتقديم وجبة إسبوعية مِن الوعظ والإرشاد؛ والفتوىٰ والإفتاء والتكفير للخصم مع التقسيم لفريقين فهذا من الفلول.. وآخر هم أبناء الله في الأرض الصالحين..
*. ] غالباً مَن يعارضك في القول أو الرؤية دون قراءة صحيحة لما تكتب وفهم لما بين السطور أو سماع بتدبر ما تقوله مِن معان.. مَن يعارضك يهاجمك هجوماً شرساً فإما الكاتب أو المتكلم مِن مخيم العسكر(!).. وهذا ملعون إلىٰ يوم الدين؛ وخالد مخلد في الجحيم وليس له في الدنيا أي تباشير راحة أو ملامح نعيم؛ وعليه زخات الغضب الآلهي ولعنات الملآئكة أجمعين وتتلبسته مِن كل حدب وصوب وتعبث به الشياطين؛ وإما موال لحكومة مِن أتباع وبقايا الفلول وهذا عليه كسابقه غضب البشر ويرجم بالحجر.. وما حادثة الــ(مِــ)ــصري الذي تحصل على جائزة نوبل للأدب ببعيدة عنا؛ بغض النظر عن مَن يحسن القراءة ويفهم رموز الرواية أو آمي يسمع من خلال قراءة الآخرين وفتوىٰ السادة المرشدين..
*.] أعترفُ لمن يريد أن يكمل المتابعة أو يرغب في أن يطلع علىٰ مقالي هذا؛ وقبل قراءته -أعترفُ- أنني أنزعجتُ لما صرحت به وزيرة شؤون الهجرة في الحكومة الــــ(ـــمِـــ)ـــصرية الحالية بمجرد قراءتي لكلمتين:
« „.الشباب الـــ(ـمَــ)ــصري في الخارج لا يجيد العربية ”» . و
هذا الانزعاج يعود -لعله- لأسباب ذكورية بحتة بحكم التربية الناصرية؛ وبحكم التنشأة لما آثرت به الملكية المِصرية في عدة عقود متلاحقة مِن بداية الحكم الجمهوري في المجتمع المِصري؛ ويرادف ذلك عُقد نفسية تراكمية مِن خلال النظام المِصري الحاكم زمن رجل دولة العلم والإيمان؛ وتجارب عملية مع جهات حكومية تعاملت معها رغماً عني؛ منذ بدأت أعي أن أقضي بعض مصالحي التي تخصني شخصياً دون الرجوع إلى أبي -رحمه الله تعالى- أو من خلال معارفه؛ وإنني ابن فلان؛ وأعرف الأستاذ علان.. أو بناءً على حصة الكوسة التي تميزت بها عائلتي ونصيب المنافع مقابل المصالح؛ وبدءً مِن تعيني في كفر الدوار ومقابلتي الأولى مع مديري الذي سوف أتعامل معه.. وهو جالس أمام مكتبه يشد النرجيلة.. يعبث بين اصابع رجله بيده التي سوف اصافحه بها.. مروراً بأحد قناصلة مِصر في الخارج [وزارة الداخلية؛ فرع المخابرات] آحدهم في معاملة خاصة وقت أن كانت القنصلية في الحي الثامن الفييناوي قبل إنتقالها إلى الحي التاسع عشر.. ثم مع آخر في معاملة متعلقة بوالدتي وقت أن كانت قعيدة الفراش ملازمة الكرسي المتحرك لكبر سنها ولا تقدر على أستخراج الرقم القومي أو شهادة ميلاد مميكنة كما تنص اللوائح دون إيجاد حل لمواطنة مِصرية تقيم في الخارج؛ لا يمكنها بأي حال العودة لبلدها الأم والتي لم ترد أن تتنازل عن جنسيتها الأصلية من أجل حفنة من [ € ].. يقابل ذلك ما كتبه بخط يده رئيس جمهورية النمسا د. هاينز فيشر (Heinz Fischer) .. مبلغاً الوالدة بخطاب رسمي منه بأنها طالما دخلت النمسا بأوراق ثبوتية صحيحة وسليمة فليس هناك إشكال في بقاءها على أرض النمسا دون إمكانها تجديد جواز سفرها المِصري الذي انتهت صلاحيته.. ثم مَن جاء إلى غرفة معاشها ليجدد لها إقامتها مع جهاز أخذ البصمات دون زيادة تكلفة أو دفع مصاريف إضافية.. كما أعترف أن انزعاجي -هذا- ليس لأسباب موضوعية منطقية.. بل كل ما حدث لي هو تزاحمات لا شعورية في بؤرة الــــ(لا) شعور لتجارب سابقة قديمة ما زالت عالقة في الــ (لا) وعي يعاد استحلابها وقت الضيق ومحاولة إيجاد مخرج تنفيسي لما يعانيه المرء من احباطات متتالية أو متفرقة مع استحضار إجراءات قانونية عقيمة دون تدخل المعاملة الإنسانية لكل حالة على حدة وهذا ما لاحظته هنا في بلاد الغرب وما افتقدته في بلاد العرب.. ويجب أن أسجل اعجابي الشديد بصاحب الكريزما.. والشخصية العربية الفذة الطاغية على النفوس فأحبته والمؤثرة في العقول العربية اثناء وجوده ومن بعده.. الرئيس الخالد :« „.عبدالناصر ”»؛ وللأسف الذين نادوا بالــناصرية لم ينادوا بفكر أساسي تركه أو مبدئي ابتدعه؛ فمَن جاء مِن بعده لم يأصله أو يبلوره.. بل شعاراتهم جوفاء.. ولكني إعجبتُ بشخصية رجل عاش.. فملأ حيز الزمان وتربع على المكان.. ثم مات فهلك؛ كما اسجل كرهي الشديد لمن جاء مِن بعده؛ خاصةً رجل دول العلم والإيمان؛ ويليه أقل كرهاً صاحب المقولة الشهيرة :"خليهم يتسلوا" فطبلت على دماغه ودماغ وريثه في حكم مِصر.. وسقطت الأقنعة.. ثم ومنذ إسبوع تستطيع ورثته أن تفرج عن أمواله في البنوك الغربية.. وسيقدم للمحاكمة من تعدى على العائلة ؛ كما صرح الابن الأكبر.. كما اسجل حزني الأشد ولوعتي ومصيبتي على صاحب السَّنة اليتيمة التعيسة؛ إذ أعطوا الحلق لــلِــ بلا ودان؛ وفقا للمثل الشعبي..
*.] ثم عدتُ -بعد ثوان- مِن تلك الهلوثات لرشدي- بعد أن خطت يميني ما سلف- وأفقت مِن سذاجة تصرف طفولي برئ وتعقلت الأمور؛ فوجدها -وزيرة الهجرة الــ(ــمَــ)ــصرية- تقوم بوظيفتها؛ ويغلب علىٰ الظن أن ما قامت به تم دون دراسة ميدانية لواقع المِصريين ( وكما قالت :" الجيل الثاني والثالث؛ وكما ذكرت الجيل الرابع")..
اتذكر أن زمان كانت هناك رحلة على نفقة الدولة المِصرية لأبناء الجيل الثاني لزيارة معالم سياحية مع طيران ذهاب وعودة وإقامة؛ ولم تثمر هذه الرحلات لما خطط لها.. ثم انقلب الذين استفادوا مِن تلك الرحلات بعد تلك السنة اليتيمة التعيسة ذات السمعة السيئة.. انقلبوا إلىٰ منتفعين لمن يدفع أو معارضين للدولة وليس إلىٰ معارضين لنظام؛ وهنا فارق بين كيان دولة؛ وطبيعة نظامها.. ومفردات في مفاصل حكمها.. ومَن يراقب الفضاء الألكتروني ومنصات التواصل الإجتماعي وقنوات فضائية مملوكة للغير يجد ما يربو على خمس قنوات فضائية تخصص برنامج عن ما يحدث في مِصر من السلبيات.. دون غيرها!
*.] السابق؛ كله جزء من أجزاء مما يعانية الجيل الأول المغترب؛ وليس له علاقة من قريب أو بعيد مع الجيل الثاني من ابناء التجمع المِصري في الخارج؛ ؛ ولا استخدم واتحفظ على مصطلح :" الجالية أو الجاليات"؛ إذ أن الجالية جاءت من الجلاء وهو الخروج بالطرد؛ وهناك عيد الجلاء في مصر وسوريا وهو يوم طرد المستعمر" وأن الجيل الثاني أو الثالث له مشاغل آخرى وهموم غير هَم الجيل الأول.. مع ملاحظة أن حديثي عن الذين يعيشون في الغرب؛ وليس دول خليجية أو آسيوية؛ إذ أن لكل منطقة خصوصياتها؛ الجيل الثاني يسمع حكاوي وأحاديث من الجيل الأول عن مسائل تخص الجيل الأول في بلده الأم؛ فيحب أو يكره.. وقد يتخذ موقف ما ضد أو مع.. وهنا أعود فنركز أن كل منطقة في البلد الأم لها خصوصياتها؛ فابن المدينة يختلف عن ابن الريف؛ وهذا مما يعقد مسألة البحث.. وينبغي أن نبدء بما قالته وزيرة شئون الهجرة أن نحدد أو نعرف مَن هو الجيل الثاني من ابناء المِصريين في الخارج.
*.] الجيل الثاني من أبناء المصريين في الخارج : هــ(ــو)(ـي) مَن ولد(ت) علىٰ أرض غير مِصرية -بغض الطرف الأن عن أبويِّهِ مِصرييِّن أو طرف مِصري وآخر أجنبي- ونشأ وتربى وترعرع في البلد البديل من صغره في الروضة.. وتحصل على دراسة إلزامية وفق نظم التعليم هناك؛ وتلقى فكرا وحزمة من المبادئ وكتلة من القيم ومجموعة من المقاييس والمفاهيم تخالف وتغاير الجيل الأول.. وعليه نبني كيفية التعامل مع هذا الجيل؛ ويصعب الأمر مع الجيل الثالث؛ أي أبناء هذا الجيل الثاني..
*.] إشكالي الحقيقي أننا نتحدث دائماً عن قضية الــ :
« „ الهَم ”» المِصري؛
ولعل المثل الشعبي القائل :« „ رضينا بالهَم والهَم موش راضي بينا ”» . يجعل المرء يهدأ قليلاً والقضية عندي أننا لم نستطع بعد أن نحدد ما المقصود بالــ :« „.ــهَم ”»..
*.] أتذكر في عيد العمال في شهر مايو في بداية التسعينات كان يلقي مَن نجا مِن عملية قتل/اغتيال رجل العلم والإيمان في خطاب له أن ألح أحد العمال علىٰ العلاوة وكان الناجي -النائب الأول للمقتول/المغدور به في احتفال مع ابناءه من جيشه أو ما يسميه البعض الشهيد-.. يتحدث -النائب الذي نجا من الاغتيال وصار رئيسا للجمهورية- عن المرأة الألمانية وقدرتها علىٰ الانجاب أو بتعبير أدق يتحدث عن رغبتها أن يكون عندها ولد أو ولدين.. وكفاية.. فلما ألح آحد العمال علىٰ مسألة العلاوة نبه الرئيس المِصري سائله بأن زيادة المواليد في الدولة المِصرية هي مشكلة عدم قدرتها أن تقوم بدورها في دفع العلاوة.. فسأله العامل :"طيب نعمل آيه ياريس!؟".. فكانت الإجابة العفوية :
« „ بطلوا شقاوة يا أخي! ”» .
وهذا مما يؤلمني كثيرا عدم وضع خطة استراتيجية قصيرة أو متوسطة أو طويلة المدى.. هناك نقص في كافة المعلومات وفقر في الحلول؛ ومناداة البعض بحل مِن خارج الصندوق يدل بوضوح عندي علىٰ فقر في الخلايا الدماغية النشطة في التفكير والتي تقوم بجمع كافة المعلومات عن المسألة الواحدة والاستفادة منها ثم تحليلها واعطاء حكم في المسألة بعد توفر المعطيات الكاملة في المسألة الواحدة.. وهو ما يسمى بعملية التفكير المنتجة؛ فبدلا من جعل عدد السكان نعمة يستفاد منهم.. مع اتساع رقعة الأرض الصفراء اعتبرت نقمة لابد من منعها؛ و
اللفظة السوقية :« „ شقاوة ”» . قصد مسؤول على مستوى رئيس دولة تتصدر قائمة الدول العربية عدم اقتراب الزوج مِن زوجته أو ما نسميه تنظيم الولادة أو منع الحمل .
*.] :" اعتذر مِن القارئــ(ــة) الكريمــ(ــة) لهذه الإطالة؛ لكن ما دمنا في إغلاق جبري والعمل من منازلهم فــ :"خلينا نتسلىٰ"
الدول الأوروبية
وصل عدد المِصريين المقيمين بالدول الأوروبية نحو 1.25 مليون شخص بنسبة 44.8% منهم :
- في أيطاليا 560 الف شخص، و
- في فرنسا 365 ألف شخص، و
- المانيا 77 ألف شخص، و
- انجلتر 5% أي 62.5 ألف شخص؛ و
- في النمسا ما يزيد عن 30,000 شخص(تقدير من عندي)..
الإشكال أن هؤلاء مَن سجلوا أنفسهم في القنصلية؛ وهذا الأرقام ليس دقيقة بل هي افتراضية؛ فالذي يموت مثلا لا ترفع عمال(!) القنصلية اسمه مِن النسبة؛ ومَن يولد ولا يحمل الجنسية الجديدة قد لا يضاف للتعداد..
*.] ومن غير الدقة أن يتحدث وزير مسؤول [وزارة الهجرة] فيعلن عن :
« „ التعداد الفعلي ”»
ثم يستخدم لفظة :
« „ يُقَدَر ”» عدد الــ(ــمَــ)ــصريين بالخارج بــــ :« „ نحو ”» : « 14 » مليون.[12 فبراير 2019م].
*.] وفي تصريح آخر لنفس المسؤول:
« „ يُقَدَر ”» العدد ما :« „ بين ”» :« „ 13 ”» و :« „ 14 ”» مليون..
*. ] هنا الحديث عن مليون أو يزيد مع عملية :" تقدير بين.. وبين"..
*. ] ثم تزداد المسألة تعقيداً.. إذ يعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، خلال احتفالية "إعلان نتائج تعداد سكان مصر لعام 2017"، أن إجمالي عدد المصريين المقيمين في الخارج حتىٰ نهاية عام 2016، بلغ 9 ملايين و470 ألفًا و674 مصريًا، لافتا إلى استحواذ المنطقة العربية على النسبة الأكبر، يتواجد بها 65% من إجمالي المصريين المقيمين بالخارج بنحو 6.2 مليون مصري.
واتساءل: أي سياسة لوزارة (مَــ)ــصرية ستوضع إذا كان التقدير أو الفارق يصل إلى مليون إنسان (مَــ)ــصري في الخارج.. في تقدير الوزير..
*.] ويتبين هنا أن الفارق في التعداد وفق الوزيرة المسؤولة ليس مليونا واحدا بل أربعة ملايين في تصريح لها وخمس ملايين في تصريح آخر لنفس المسؤولة .. ففي تعداد الاحصاء يترواح ما بين 4 أربعة و5 خمس ملايين إنسان.. وهؤلاء بشر وليسوا :"ليمون".. وهذا ما يزعج القارئ أو السامع؛ ضبابية في المعلومات الأولية عن مسألة المهاجرين أو المهجرين؛ يفهم من ذلك انه لا يوجد تعاون وثيق بين وزارات دولة واحدة في مجال واحد بعينة؛ أقصد وزارة الخارجية والداخلية والهجرة.
*.] سواء أكان الرقم الرسمي وفق جهاز التعبئة والاحصاء 9 ملايين وزيادة- يقارب تعداد سكان النمسا- أو 13 مليونا أو 14 مليونا حسب تقدير الوزيرة المسؤولة عن ملف المغتربين؛ فالحديث هنا عن دولة بأكمالها مبعثر تعدادها خارج الدولة؛ فهل يعقل أن يتم نشاط دولة فقط لمائة من الشباب أبناء الجيل الثاني.. ومما يستنتجه المتابع أن مَن حضر تلك المؤتمرات أو المعسكرات هم ابناء المحتسبين!
*.] مصطلح: « „ المغتربون المِصريون ” »؛ التعبير غير دقيق فكثير منهم تحصل على جنسية البلد الذي هاجر/سافر إليها وبالتالي فهو ليس بغريب أو مغترب؛ بل هو/هي/هم مواطنون في بلاد الغرب؛ ثم يضاف من أصول مِصرية!
« „ موضوع المقال ”» . تعليم اللغة العربية :
[وفق ما صرحت به وزيرة الهجرة بمناسبة: اليوم العالمي للغة العربية وبداية إستراتيجية تحقيق مبادرة "اتكلم عربي" بالتعاون مع اليونسكو: 2/12/2020م]
فقد أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبيد عبدالشهيد وزيرة الدولة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن احتفالية اليوم العالمي للغة العربية ستكون بداية إستراتيجية تحقيق المبادرة الرئاسية " اتكلم عربي " بالتعاون بين "الهجرة (الوزارة) واليونسكو "؛ والجدير بالذكر أن:" المبادرة الرئاسية " اتكلم عربي "، تنفذها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ". أضف لحسن التنسيق والعمل وزارة الخارجية والداخلية.. هذا " اتكلم عربي "، في نشاط أو تكلم (مَــ)ــصري في نشاط آخر.. أم هما شئ واحد.. الحقيقة أن اللهجة العامية هي السائدة الأن؛ ثم يتعقد اللسان فينطق أهل الشرقية لهجة مغايرة للهجة المنيا ومعارضة للهجة أهل أسوان؛ ويضحك الجميع حين يتحدث ابن مدينة الثغر المطلة على البحيرة الأوربية الأفريقية لفظة :« „ الأربعاء ”» إذ أنه يرققها.. ونتساءل عن أي مَصرية نتكلم!!. أم أنها مبادرات جوفاء لا تحمل مضمون وغير قادرة على التطبيق!.. أضف أن الجيل الثاني الذي ولد في الغرب يتعلم ويتكلم بل يفكر -منذ نعومة أظفاره- بلغة الدولة التي ولد بها؛ والعديد من ابناء الجيل الثاني لديهم إشكال في اللغة مما يلجؤهم إلى الاكتفاء بالتعليم المتوسط وتعلم صنعة ما .
أم مَصرية حاصلة على تعليم عال قالت لحمادة : روح للـ Kuche عشان تاخد إلــ Essen عشان تروح الــ Schule.
لا تعليق!!
ومما زاد المسألة تعقيداً ما تحدثت به بشكل عفوي يفهمه كل مصري بل عربي -يوليو 2019- اثناء جلسة على الطريقة المِصرية باستخدامها المصطلح العامي "يتقطع"، وهو ما وصفه معارضون لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه "تهديد بالقتل". فقد أثار فيديو ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كانت الوزيرة تتحدث خلال لقاء مع أعضاء الجالية(!!!) المصرية في كندا، حيث احتفلت برفع العلم المصري على برلمان أونتاريو بعد قرار تخصيص شهر يوليو للاحتفاء بالحضارة المصرية. وظهرت الوزيرة في الفيديو وهي تقول: "أي أحد بالخارج يقول كلمة على بلدنا، ماذا يحدث له؟ يتقطع"، مع إشارة بقطع الرقبة.
حاولت الوزيرة الدفاع عن تصريحها، قائلة إنها "فوجئت بتحريف" بعض مما قالته خلال لقائها بأعضاء من الجالية(!)، مضيفة: "أسفت بشدة لذلك لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم"، وفقا لما نقله موقع وزارة الهجرة. وأضافت نبيلة مكرم عبيد أن "الدولة المصرية لا تهدد أبناءها بل تتواصل معهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم وترد على استفساراتهم وتطمئن المصريين في الخارج على بلدهم"، وتابعت بالقول إن هذا هو ما تقوم به الوزارة وما تحرص عليه من منطلق عملها كوزيرة خلال حديثها مع الجاليات(!) المصرية. ورأت وزيرة الهجرة المصرية أن ما وصفته بـ"الكلام العفوي البسيط السلس" في لقاءاتها يصل مباشرة إلى قلب المواطن المصري، على حد تعبيرها. وقالت إنها أوضحت أن المصريين لا يتحملون من يتوجه بالإساءة لبلدهم، مضيفة أن "المصريين بالخارج أيضا لديهم نفس الغيرة على بلدهم رغم احترامهم للبلدان التي يهاجرون إليها، ولكن لا يتحملون كلمة سلبية على مصر". واعتبرت أن "ما حدث من ذكر مصطلح (نقطع رقبته) لم يقصد بها أي عنف". وذكر بيان وزارة الهجرة أن ذلك جاء بعد أن قالت الوزيرة: "من يسيء لمصر، ماذا نفعل معه؟"، فجاء رد أحد الحضور: "نقطع رقبته". وأضاف البيان أن "هذه كلمة دارجة في العامية المصرية تعني شدة الغضب ممن يفعل ذلك". وقالت الوزيرة إنه "تم تحوير الكلام ونشره على أن وزيرة الهجرة تهدد المصريين بالخارج، وأن من ينتقد سنقطع رقبته"، معربة عن "استغرابها الشديد من هذه التأويلات الغريبة". واعتبرت أن "مصر تواجه حربا شرسة وفئات تسعى للتفرقة والتقليل من الإنجازات والنجاحات"، وأضافت أنها "تابعت من قام بالنشر وتحريف الكلام، ورأت تعليقات كثيرة، فهناك من مشى مع التيار، وهناك من وضح الحقيقة وأن ما نشر لم يكن هو المقصود وأنها لم تقصد تهديدا".
ولا نغفل أن المسألة حمالة أوجه فقد كان السادات يقول على من يهاجمونه في الخارج “دول بيشتموا مصر في الخارج”، فقد اختزل مصر في شخصه الكريم!
وهنا أوكد على أن اللهجة العامية واستخدام الفاظ بعينها يستخدمها البعض بعفويتها والآخر بحرفية الكلمة؛ تماماً مَن يقول لك عند زيارتك لبيته :« „ ده النهارده زارنا النبي! ”» . و
جذور المسألة :
*.] 3.9 % معدل تراجع الأميّة في مصر بين تعدادي 2006م ،2017م.
*.] تعتبر الأمية في مِصر مِن المشاكل التي تعوق برامج الدولة للتنمية والإصلاح.. وفقا لتقدير كتاب :" حقائق العالم 2017م"، بلغت نسبة الأمية بين البالغين (15 عام فأكثر) 19.2%. وبلغت 25% بين الإناث و 13.5% بين الذكور. بينما وفقا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد بلغت نسبة الأمية 25.8% (للأفراد 10 سنوات فأكثر) وفقا لتعداد عام 2017م.
*.] قالت الكاتبة إقبال بركة، مساء السبت [30 يناير 2016م]، خلال ندوة :« الأدب في السينما والتليفزيون » بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن نسبة الأمية أصبحت 50% وأنه لا يمكن لدولة أن تنهض بدون المعرفة، مشيرةً إلى أن هذا يعني أن هناك ثغرة في كل شيء في مصر. وأشارت إلى إننا شعب لا يقرأ، موضحة أن الكتاب هو أخر الأشياء التي يفكر بها المصريون، معتبرة أن هذه حقيقة مخيفة يجب الخجل منها ومعالجتها.
وتحت عنوان عريض يعلن : الإحصاء»: ارتفاع عدد الأميين بمصر إلى 18.4 مليون».
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يوم الثلاثاء [8/9/2020م]، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في دورتها الرابعة عشر عام 1965، للاحتفال به سنوياً للتوعية بأهمية محو الأميّة كموضوع يتعلق بالكرامة الإنسانية؛ واحترام حقوق الإنسان، وأداة لتعزيز القدرات الشخصية ووسيلة لتحقق التنمية الاجتماعية والبشرية. وأضاف البيان، أنه تُعد قضية محو الأمية من القضايا التى تشغل بال المجتمع الدولي بصفة عامة وتلاقي أهمية قصوى في مصر للقضاء عليها، وقد تم إدراجها ضمن الأهداف الأممية "التنمية المستدامة" وكذلك ضمن "رؤية مصر 2030".
وأعلن الجهــاز المركــزى للتعــبئة العامــة والإحصــاء انخفاض نسبة الأمية في مِصر إلى 25.8% وفقا لتعداد عام 2017، وارتفاع عدد الأميين إلى 18.4 مليون فرد عام 2017، بعد أن سجل 17.0 مليون فرد عام 2006 فقد ذكر بيان للجهاز، الأحد [08/09/2019]، بمناسبة اليوم العالمى لمحــو الأمية، أن معدلات الأمية في مصر خلال الفترة : ( 1996~ 2017 )، أظهرت أن أكثر الأميين من الإناث في تعدادى 1996 و 2006، وبلغت نسبتهنّ نحو 62% لإجمالى الأميين، وتناقصت هذه النسبة إلى 57.8% عام 2017... إذاً فمعدلات الأمية بين الإناث مرتفعة حيث بلغت 10.6 مليون، بنسبة 30.8 بالمئة، فيما كانت بين الذكور 7.8 بالمئة، بنسبة 21.1 بالمئة، كما استمر التفاوت بين الريف والحضر في نسبة الأمية، أضاف البيان أن :" معدل الأمية إنخفض من 39.4% عام 1996 إلى 29.7% عام 2006 ثم إلى 25.8% عام 2017، وبلغ معدل الأمية للذكور 21.1% مقابل 30.8% للإناث عام 2017.".
وبلغ معدل الأمية في الريف 32.2%، مقابل 17.7% بالحضر عام 2017، وانخفض المعدل بين الشباب (15 ~ 24 سنة ) مقارنة بكبار السن (60 سنة فأكثر )، حيث بلغ 6.9% للشباب، مقابل 63.4% لكبار السن.
وسجـلت محافظــات الوجه القبلــي أعلى معدلات للأمية، فمحافظة المنيا في صعيد مصر متصدرة محافظات مصر في الأمية حيث بلغ المعدل 37.2% في المنيا، و 35.9% في بني سويف، و 34.6% في أسيوط، و 34% في الفيوم، و 33.6% في سوهاج، وحققت أســوان أقل معدل بين محافظات الوجه القبلي بلغ 19.1% .
وأعلى معدلات للأمية بالوجه البحري كانت 32.9% في البـحـيرة، يليها 28.5% في كفر الشيخ، ثم 25.9% في الشرقية، وأقل معدلات الأمية بالوجه البحري 20.2% في دمياط.
وأعلى معدل بالمحافظات الحضرية بلغ 19% في الإسكندرية، و 16.2% في القاهرة، و 15.3% في السويس، وأقل معدل بلغ 14.1% في بورسعيد، فيما سجلت محافظــــات الحدود أقل معدلات للأميـــة حيث بلغت 12% في البحر الأحمر، و 16.6% في جنوب سيناء ، تراجعت الأمية في محافظة البحر الأحمر الساحلية، ذات النشاط السياحي، إلى 12 بالمئة، لتمثل أقل المحافظات في الأمية.
و :" بحسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة لعامة والإحصاء حدث ربط بين الأمية والبطالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، فقد شهدت معدلات البطالة في مصر تراجعا مطردا منذ نهاية التسعينات وحتى الآن، حيث بلغت 39.4 بالمئة عام 1996 لتتراجع إلى 29.7 بالمئة عام 2006، ثم إلى 25.8 عام 2017، ثم إلى 24.6 في يوليو 2019. وشهدت معدلات البطالة تراجعا ملحوظا بين الشباب ( بين 15 و24 سنة )، لتبلغ 6.9 بالمئة، بينما تركزت بين كبار السن لتبلغ 63.4 بالمئة، بحسب التعداد السكاني في 2017. ولفت التقرير إلى أن معدلات البطالة بين الأميين بلغت 2.2 بالمئة فقط، فيما بلغت البطالة بين الجامعيين 16.7 بالمئة، وهو ما أرجعه التقرير، إلى قبول الأميين بالحد الأدنى من الأعمال، بغض النظر عن مستوى المهارة، بعكس المتعلمين.
فيما أشار التقرير إلى أن 3 بالمئة من الأميين يستخدمون الحاسب الآلي والإنترنت. ".
وعليه فهناك خلط أو عدم وضوح رؤية بين أمية الحرف والرقم داخل الدولة وبين أن الجيل الثاني في الخارج [ الغرب ] لا يحسن التحدث بالعربية أو بتعبير أدق باللهجة العامية التي تستخدم في البيت المصري في غربته .. وبناء على تصريح وزيرة الهجرة يشم رائحة إلقاء اللوم على أماكن التجمعات المصرية في الغرب تحديدا كالمصليات والمدارس الأهلية ودروس تحفيظ القرآن وتعلم اللغة وهذا يعود إما للقائم على العملية التعليمية في الغرب بأنه غير مؤهل أو أن العامية هي السائدة.. وتحتاج إلى مترجم ..عليه فقد أخفقت الأسرة في عملية التعليم كما أخفقت تلك التجمعات!
أعود لما صرحت به الوزيرة في ديسمبر الحالي فقد :" استعرضت مكرم جهود وزارة الهجرة ودورها في التواصل مع المصريين بالخارج، خصوصًا البرامج التي يتم تنفيذها لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، للتعريف بوطنهم الأم ومفاهيم الأمن القومي المصري وتنظيم زيارات ميدانية، ولقاءات مع السادة الوزراء للإجابة على كافة الاستفسارات للشباب، وتعريفهم بحجم التنمية التي تحدث على أرض مصر، إلى جانب تنظيم معسكرات للأطفال في المرحلة السنية من 9 سنوات إلى 16 سنة وأبناء الجيل الرابع بمشاركة أبناء الشهداء، مشيرة إلى أن كل هذا من شأنه ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم والدولة المصرية ".
وهذه خطط طموحة.. وأقف عند النشاط الأول :"تعلم العربي". إذ :" أضافت وزيرة الهجرة أنه خلال تواصلنا مع الشباب المصري بالخارج تم اكتشاف أن :« „ أغلبهم ”» : « „ لا يُجيد التحدث ب اللغة العربية ”» ، فجاءت فكرة مبادرة " اتكلم عربي "، والتي تستهدف بالأساس الحفاظ على الهوية والثقافة العربية والمصرية وقبول الآخر، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعليم اللغة العربية البسيطة لأبنائنا بالخارج وكذا تعريفهم بالعادات والتقاليد العربية والمصرية مما يعزز انتماءهم لوطنهم الأم وارتباطهم به، لافتة إلى أننا في مصر والمنطقة العربية نواجه حرب طمس الهوية، وقتل اللغة العربية هي بمثابة قتل للثقافة العربية وقتل للهوية العربية" ؛ معربة عن رغبتها في امتداد المبادرة " اتكلم عربي "، لكافة الدول العربية وتطبيقها بالوطن العربي انطلاقًا من مصر.. ولفتت وزيرة الهجرة إلى أنه لابد أن تستهدف المبادرة أولياء الأمور للتأكيد على أبنائهم الحفاظ على لغتهم وهويتهم العربية.
جاء ذلك خلال لقاء السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع د. غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية ومدير مكتب المنظمة بالقاهرة، لبحث التعاون الثنائي المشترك بين وزارة الهجرة ومنظمة اليونسكو في إطار المبادرة الرئاسية " اتكلم عربي " والتي تنفذها وزارة الهجرة، لترسيخ الهوية العربية والمصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج. وقدم د. فريز تقريرًا أعده اليونيسكو بعنوان "اللغة العربية .. بوابة المعرفة"، تضمن كل ما يخص اللغة العربية وما تتعرض له من طمس، وفقدانها مع أبنائنا بالخارج والداخل أيضًا، ودراسة حالة اللغة العربية بكافة الدول العربية.
وأخيراً وليس آخراً:" وجهت السفيرة، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، رسالة إلى الأمهات لأبناء المصريين بالخارج بالتحدث داخل المنزل باللغة العربية مع أطفالهم للاحتفاظ بالهوية العربية واللغة. وأكدت مكرم، أهمية احتفاظ الأمهات بالهدايا التذكارية من مصر داخل بيوتهم بالخارج، لدعم الهوية المصرية، موجهة الدعوة إليهم لزيارة مصر في أول فرصة، والانضمام للمعسكرات التي تنظمها الوزارة لأبناء الجيلين الثالث والرابع من أبناء المصريين بالخارج، والتي يكون فيها أبناء الشهداء والاستماع منهم مباشرة لتضحيات أبطالنا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين. جاء ذلك مشاركة السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات معسكر " اتكلم عربي " للأطفال المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تطبيق "زووم"، من أجل تشجيعهم على التحدث باللغة العربية واللهجة المصرية [الدقة في الخبر معسكر " اتكلم مصري " للأطفال المصريين المقيمين في كندا اعتبارًا من يوم السبت 21 نوفمبر وحتى الأحد 22 نوفمبر ، عبر تطبيق "زووم"، بهدف تشجيعهم على تحدث اللغة العربية باللهجة المصرية]، بالتعاون مع شركة "ويل سبرنج" المتخصصة في إقامة وتنظيم المعسكرات.
وجاءت مشاركة السفيرة في إطار تنفيذ مبادرة " اتكلم عربي " التي أطلقتها وزارة الهجرة ، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، والتي دخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر 2019، وتم إطلاق أول معسكراتها بالنمسا وثانيها بالإمارات، ومؤخرا كندا ". والآلة الإعلامية تخبرنا بأنه بـ :" إطلاق معسكرين لمبادرة " اتكلم مصري "، أحدهما بدولة النمسا والآخر بدولة الإمارات، وقد لاقى الاثنان نجاحًا كبيرًا بين الأطفال المصريين بالخارج وامتنانًا بالغًا من آبائهم، حيث تحمس الأطفال على التحدث باللهجة المصرية وقالوا إنهم سيتحدثون اللغات الأجنبية داخل مدارسهم فقط لكن مع عائلاتهم وداخل بيوتهم سيتحدثون العربية باللهجة المصرية".
واتساءل: معسكر النمسا؛ ونحن نعيش هنا مَن شارك في هذا المعسكر؛ وما حصيلته وما خطوات متابعته!؟.
ما قيل اتمنى ان لا يكون حبرا على ورق من ارتفاع سقف الطموحات.. واشجع من كل قلبي نجاح المبادرة؛ ولكن لا نجاح فقط من خلال التمنيات الطيبة..
فما هي الخطوات العملية على أرض الواقع !؟..
أو
ما نسميه المتابعة والمراجعة ؛ وليس فرقعة إعلامية !
أو
رجاءً :« „ أرفعِ أصبعكِ! ”» عن أبناء التجمع المِصري !..
اتمنى لكم جميعاً النجاح والتوفيق!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- حالة الأمية في دول العالم عام 2020
- 13.7% معدل الأميّة للبالغين (15 سنة فأكثر) على مستوى العالم.
- بلغت معدلات معرفة القراءة والكتابة في الدول المتقدمة 99.2% عام 2020.
- وبالنسبة لحالة الأميّة فى مَصر خلال الفترة (2017 -2019) : فهناك حوالي 25% مِن السكان في مِصر (من عُمر : 10 سنوات فأكثر) أميين عام 2017.
- بلغ عدد الأميين في مصر 18.4 مليون نسمة بمعدل 25.8% في تعداد 2017.
وهذه المحصلة لا تتناسب مع دولة بها الأزهر الشريف بمؤسساته والكنيسة الشرقية الأرثوذكسية برجالها الدينيين
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ 4 ] محاولة لفهم واقع التجمع العربي/الإسلامي في الغرب؛ النمسا مثالاً! ورقة بحثية أولية؛ مِن باب الدراسة حسب ما توفر عندي مِن معلومات!
„»محاولة إعادة بناء الخارطة الفكرية؛ يلازمها القيام بعملية نقد للذات جذرية‟ . «
ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات
19 يناير 2021م
(الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) |